دراسة أميركية تؤكد أن الجالسين لفترات طويلة أكثر عرضة إلى النسيان
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد فحص عدد من الأدمغة بالتصوير بالرنين المغناطيسي

دراسة أميركية تؤكد أن الجالسين لفترات طويلة أكثر عرضة إلى النسيان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة أميركية تؤكد أن الجالسين لفترات طويلة أكثر عرضة إلى النسيان

علاقة الجلوس طويلًا بضعف الذاكرة
لوس أنجلوس ـ المغرب اليوم

استخدم الباحثون في لوس أنجلوس التصوير بالرنين المغناطيسي لفحص أدمغة 35 من البالغين الأصحاء الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و 75 عامًا، من دون مشاكل في الإدراك أو اضطرابات نفسية وتاريخ مُفصّل لأسلوب الحياة باستخدام إستبيان ذاتي، وعلى الرغم من أن التحقيق محدود بصغر حجمه، إلا أن النتائج، المنشورة حاليًا في PLOS ONE، تُظهر أن حجم الدماغ في المنطقة المرتبط بالذاكرة والذاكرة المستندة إلى الأحداث يكون أصغر لدى الأفراد الأكبر سنًا والذين يقضون ساعات أكثر في الأسبوع جالسين – مما يوحي بأن نقص النشاط قد يؤدي لتلف هذه المنطقة بمرور الوقت.

بعد تعديل الاختلافات التي قد تكون ناجمة عن العمر والجنس ومؤشر كتلة الجسم ومستوى التعليم، أظهر التحليل الإحصائي لمجموعات البيانات وجود اتجاه نحو علاقة خطية سالبة بين سمك الفص الصدغي المتوسط ""MTL وعدد ساعات الجلوس، هذا يعني أنه على الرغم من وجود استثناءات للمثال، فإن الرسم البياني العام لحجم المخ مقابل ساعات الجلوس هو خط مائل إلى الأسفل.

ووجد المؤلفون عند تقييم المناطق الفردية داخل الفص الصدغي المتوسط MTL، أن الارتباط بين الحجم والسلوك المستقر كان الأقوى في قشرة المنطقة المجاورة للحُصين( (parahippocampal ، وهو قسم معروف للتوسط في خلق الذاكرة واسترجاعها فيما يتعلق بالتعرف على المحيط.

وعلى خلاف توقعات المؤلفين لم تكن هناك علاقة بين حجم الفص الصدغي المتوسط MTL المتزايد ومتوسط عدد ساعات التدريب البدني التي قام بها المشاركون كل أسبوع؛ وبالتالي، فإنهم يتعقدون أن "السلوك المستقر هو مؤشر أكثر أهمية لبنية الدماغ، وتحديدًا سمك الفص الصدغي المتوسط MTL ، وأن النشاط البدني، حتى عند المستويات الأعلى، لا يكفي لتعويض الآثار الضارة المترتبة على الجلوس لفترات طويلة من الوقت".

كما هو الحال مع دراسات التحكم الأخرى غير التدخلية "الرصدية"، فإن النتائج تمثل الارتباط بين عوامل نمط الحياة والنتائج الصحية ولا يمكن القول بشكل قاطع أن أحدها يسبب الآخر- وهذا يعني أننا لا ينبغي أن تقفز على الفور إلى الاستنتاجات ولوم أي شخص لا يستخدم مكتبه واقفاً أو بوتيرة عصبية طوال اليوم.

ويعترف المؤلفون بأن الوقت المستغرق في الجلوس هو تقدير غامض للسلوك المستقر الذي لا يأخذ في الاعتبار العادات التي يمكن أن تؤثر على الانخفاض الإدراكي.

وكتب الباحثون "من الممكن أن تكون هناك مجموعتان منفصلتان: الجلوس النشط ذهنياً والجلوس غير الفعال ذهنيًا"، في الجلوس النشط ذهنيًا، قد يكون الأفراد يحضرون مهام تتطلب معرفة تامة مثل الكلمات المتقاطعة، أو الوثائق، أو الكتابة، أو ألعاب الكمبيوتر، أما في الجلسات الخاملة ذهنيًا، قد يكون الأفراد منخرطين في مهام أقل صعوبة ، مثل مشاهدة التلفزيون أو الأفلام".

وحذر الباحثون أيضًا "نظرًا لعدم متابعة المشاركين بمرور الوقت، يكون من المستحيل تحديد ما إذا كانت أحجام الفص الصدغي المتوسط MTL الحالية الخاصة بهم ناتجة عن تنكس "ضمور" سابق أو ببساطة تمثل حجم دماغهم الأساسي".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة أميركية تؤكد أن الجالسين لفترات طويلة أكثر عرضة إلى النسيان دراسة أميركية تؤكد أن الجالسين لفترات طويلة أكثر عرضة إلى النسيان



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور

GMT 02:13 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تكشف عن دورات مياه جديدة ذات تقنية عالية

GMT 09:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"المرسيدس" من أغرب الفنادق في ألمانيا

GMT 04:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

وائل جسار يستقبل العام الجديد بأغنية "سنين الذكريات"

GMT 17:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

إيران تواجه الجزائر استعدادًا لمباراة المغرب

GMT 05:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بغداد صباح الجمعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya