سعوديات يرسمن الحياة داخل غرف دراسة الأطفال من ذوي الاحتياجات بالجمعيات الخيرية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

لجعل الصغار أكثر إبداعًا واستغلالًا للوقت وأقرب إلى بيئة التعليم النموذجية

سعوديات يرسمن الحياة داخل غرف دراسة الأطفال من ذوي الاحتياجات بالجمعيات الخيرية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سعوديات يرسمن الحياة داخل غرف دراسة الأطفال من ذوي الاحتياجات بالجمعيات الخيرية

سعوديات يرسمن الحياة داخل غرف دراسة
الرياض - المغرب اليوم

رسمت مجموعة طالبات جامعيات الحياة، بمبادرة شاملة لإحياء وتطوير البيئة التعليمية، في غرف صفوف تعليم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بالجمعيات الخيرية، وتهدف هذه المبادرة لجعل الأطفال أكثر إبداعًا واستغلالًا للوقت وأقرب لبيئة التعليم النموذجية وتحويل المناهج التعليمية إلى ممارسات حية يقوم بها الصغار في حياتهم اليومية، وذلك لخلق بيئة تعليمية جديدة.

ويأتي إطلاق مبادرة "علمني معاك" ضمن استراتيجية مشاريع التعليم الميداني لطالبات قسم رياض الأطفال بجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل، وتهدف مبادرة هؤلاء الفتيات إلى تهيئة الظروف المناسبة لتعليم الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة في غرفهم الدراسية بالجمعيات الخيرية، حيث يتلقون المهارات الأساسية التعليمية التمهيدية في مسارات الإعاقة البصرية والسمعية والحركية والتوحد، وشاركن بتعليم الأطفال الصغار ذوي الاحتياجات مهارات التوجه والحركة والاعتماد على الذات، واستخدام أساليب التدريب السمعي الشفوي مع ضعاف السمع واستثمار البقايا السمعية عندهم في تطوير حصيلتهم اللغوية الشفوية.

ووفقًا للمبادرة تسعى طالبات الجامعة المتطوعات إلى تهيئة الأطفال للتعلم في هذه الغرف الدراسية، وتنفيذ الوسائل التعليمية بطرق يدوية مستثمرات مواهبهن الفنية التي تبرز طاقتهن الإبداعية في عمليتي التعليم والتعلم، لينفذن بشكل مستدام العمليات والآليات والأنشطة والاستراتيجيات التي من خلالها يتم تعليم الأطفال المعاقين، وإكسابهم المعارف والمهارات والخبرات والقيم المختلفة وغيرها، وسط بيئة تعليمية متكاملة لترغيب الصغار بالتعليم وتزويدهم بالمهارات التعليمية الحديثة في مجال صناعة التعليم للأطفال المعاقين والارتقاء بمعايير جودته.

وتحدثت الطالبة دانا الخميس، عن تفاصيل هذه المبادرة قائلة "كان لابد في البداية من معرفة نقاط القوة والنقاط التي تحتاج إلى تحسين وتطوير في الغرف الصفية للأطفال، فحرصنا على تفهم طرائق تفكير الأطفال، وضرورة الكشف عن طاقاتهم وإمكاناتهم الكامنة واستثمارها بصورة صحيحة، من خلال توجيهها إلى الطرائق التعليمية التي تجعلهم قادرين على التفكير بمختلف أنواعه، بما يجعلهم متعلمين منتجين وفعالين وقادرين على الإبداع والابتكار، والتكيف مع المجتمع الذي يعيشون فيه".

ويعتبر التعلم القائم على المبادرات أحد الاستراتيجيات التعليمية المهمة التي تهدف إلى الربط بين مجال التعليم المنهجي والنمطي ومجال التعليم التطبيقي والميداني، ومن أبرز سمات هذا النوع من التعليم أنه يدعم قدرات الطالبات ويعمل على توظيف مهاراتهن الشخصية وإمكاناتهن المختلفة في التعامل مع المناهج المختلفة بصورة تبدو أكثر استقلالية بالنسبة لهن.

واستشعرت دانا وفريقها التطوعي في هذه المبادرة الصعوبات التي تواجه تعليم الأطفال في هذه الغرف الدراسية، فعكفن على اكتشاف التحديات والمشكلات المختلفة وكيفية التعامل معها وحلها بالتعاون مع عدد من الجمعيات الخيرية في مدينتي الدمام والخبر لتحقيق مستوى عال من التعليم لجميع طلاب العلم، بمن فيهم الأشخاص ذوو الإعاقة، لتنمية مجتمعات شاملة وسلمية ومنصفة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سعوديات يرسمن الحياة داخل غرف دراسة الأطفال من ذوي الاحتياجات بالجمعيات الخيرية سعوديات يرسمن الحياة داخل غرف دراسة الأطفال من ذوي الاحتياجات بالجمعيات الخيرية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان

GMT 16:29 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مغربي يقدم على قطع جهازه التناسلي لسبب غريب

GMT 09:59 2019 الإثنين ,26 آب / أغسطس

"رئيس الوصية"..على أبواب قصر قرطاج
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya