أساتذة الثانوي في تونس يُصعِّدون احتجاجاتهم بتنظيم مسيرة الوزرات البيضاء
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

اعتراضًا على عدم استجابة وزارة التربية لمطالبهم

أساتذة الثانوي في تونس يُصعِّدون احتجاجاتهم بتنظيم مسيرة "الوزرات البيضاء"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أساتذة الثانوي في تونس يُصعِّدون احتجاجاتهم بتنظيم مسيرة

احتجاجات أساتذة التعليم الثانوي في تونس
تونس ـ المغرب اليوم

نفذ أساتذة التعليم الثانوي، مسيرة "الوزرات البيضاء" وسط العاصمة التونسية، احتجاجًا على عدم استجابة الحكومة ووزارة التربية لمطالب المدرسين، وعدم تقديم مقترحات جدية لإنهاء الأزمة المستفحلة منذ أسابيع.

وانتقد لسعد اليعقوبي، رئيس الجامعة العامة للتعليم الثانوي، التابعة لاتحاد العمل (نقابة العمال)، مماطلة الحكومة في تنفيذ مطالب رجال التعليم، بقوله إن " المفاوضات مع وزارة التربية دامت لأكثر من ستة أشهر؛ لكن دون جدوى، وعلى الحكومة أن تتحمل مسؤوليتها وتقدم مقترحات مقبولة، إذا كانت لا ترغب في سنة دراسية بيضاء "، مشددًا على أن أساتذة التعليم الثانوي " لن يعودوا من الشوارع حتى تحقيق مطالبهم ".

ودعا حاتم بن سالم، وزير التربية، إلى إبعاد المنظومة التعليمية عن التجاذبات السياسية، بقوله " ليس بإمكاننا أن نقبل أن تعيش منظومتنا التربوية العمومية هزات غير مقبولة " ، ودعا إلى تحقيق الاستقرار والتوافق؛ لكن دون أن يقدم حلولًا عملية لعدد من مطالب المدرسين.

وتتلخص مطالب المدرسين في ضرورة التمتع بالتقاعد المبكر (55 سنة)، على اعتبار أن مهنة التعليم شاقة، وتسوية الملف المالي المتمثل في تقديم المنح الخصوصية للمدرسين، وتسوية وضعية المؤسسات التربوية , وأعلنت الهيئة الوطنية للمحامين (نقابة المحامين) تنظيم " يوم غضب "، وإضراب عن العمل في كافة المحاكم، مع حمل الشارة الحمراء بداية من الخميس، مؤكدة الشروع بداية من يوم الجمعة في تنظيم اعتصامات داخل مقرات الفروع الجهوية للمحامين، وتعليق نيابة المحامين في قضايا الدولة والمؤسسات العمومية والجماعات المحلية، وذلك احتجاجًا على ما تضمنه قانون المالية الجديد من ضرورة الكشف عن السر المهني، وإلزام المحامين بإعلام السلطات في حال وجود شبهة إرهابية، أو تبييض أموال.

وقرر البرلمان التونسي تأجيل جلساته العامة، التي كانت برمجة خلال نهاية الشهر الحالي، إلى بداية شهر يناير / كانون الثاني المقبل، وهو ما يعني تأجيل جلسة برلمانية مهمة، كانت مبرمجة يوم الجمعة لانتخاب رئيس جديد للهيئة العليا المستقلة للانتخابات، وتجديد عضوية ثلاثة من أعضائها.

ويكشف هذا التأجيل المفاجئ، وفق بعض المراقبين، مدى الخلافات السياسية بين الكتل البرلمانية، بخاصة تلك الممثلة لحركة النهضة ولحزب نداء تونس (شق حافظ قائد السبسي، نجل الرئيس الباجي قائد السبسي) بشأن من يرأس هيئة الانتخابات , علمًا بأن الخلاف كان عميقًا بينهما بشأن أولوية انتخاب رئيس للهيئة، أو تجديد ثلث أعضاء هيئة الانتخابات.

وبرر حزب النداء موقفه بالسعي إلى عدم حرمان الأعضاء الجدد من تقديم ترشحاتهم لرئاسة الهيئة العليا المستقلة للانتخابات , ففي حين تمسكت حركة النهضة بانتخاب رئيس الهيئة أولًا، ثم المرور بعد ذلك لانتخاب الأعضاء الثلاثة الجدد، ارتأت كتل برلمانية أخرى، وعلى رأسها حركة نداء تونس انتخاب أعضاء هيئة الانتخابات أولًا، ثم التوجه ثانيًا لانتخاب رئيس جديد للهيئة، التي تعمل حاليًا برئيس مؤقت لتصريف الأعمال.

ويرى عدد من المراقبين أن الأحزاب السياسية الكبرى تعد العدة بصفة مبكرة للانتخابات الرئاسية والبرلمانية، المقررة خريف السنة المقبلة، وتعتبر قياداتها السياسية أن منصب رئيس الهيئة مهم لتوفير مناخ سياسي يفضي إلى انتخابات نزيهة وشفافة , فيما يعول عدد من تلك القيادات على استمالة أعضاء الهيئة، على الرغم من تأكيدهم على ضرورة تحليها بالحياد والاستقلالية عن كافة الأحزاب السياسية.

اقرا ايضا :إرساء البكالوريا المهنية وتوسيع مسالكها في العام الدراسي الجاري

قد يهمك ايضا :التعليم الثانوي البريطاني في ورطة بسبب تكدس طلاب المدارس

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أساتذة الثانوي في تونس يُصعِّدون احتجاجاتهم بتنظيم مسيرة الوزرات البيضاء أساتذة الثانوي في تونس يُصعِّدون احتجاجاتهم بتنظيم مسيرة الوزرات البيضاء



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور

GMT 02:13 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تكشف عن دورات مياه جديدة ذات تقنية عالية

GMT 09:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"المرسيدس" من أغرب الفنادق في ألمانيا

GMT 04:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

وائل جسار يستقبل العام الجديد بأغنية "سنين الذكريات"

GMT 17:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

إيران تواجه الجزائر استعدادًا لمباراة المغرب

GMT 05:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بغداد صباح الجمعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya