وزارة التربية تُعمم تدريس التلاميذ نصوصًا أدبية تتناولُ مواضيع ذات صلة بتاريخ المغرب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ضمن نتائج مباراة أجرتها المندوبية السامية لقدماء المقاومين

وزارة التربية تُعمم تدريس التلاميذ نصوصًا أدبية تتناولُ مواضيع ذات صلة بتاريخ المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزارة التربية تُعمم تدريس التلاميذ نصوصًا أدبية تتناولُ مواضيع ذات صلة بتاريخ المغرب

وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني
الرباط - المغرب اليوم

تستعد وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي لضمّ نصوص أدبية، من قصص وروايات، إلى المقررات الدراسية، في مختلف المؤسسات التربوية والتعليمية، تتناولُ مواضيع ذات صلة بتاريخ المغرب.

القصص والروايات التي ستعممها وزارة التربية الوطنية على المؤسسات التعليمية، في مختلف مناطق المغرب، هي نتائج مباراة أجرتها المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، خلال السنتين الأخيرتين، ساهم فيها قصاصون وروائيون وكتاب بنصوص حول تاريخ المغرب، موجهة بالأساس إلى الأطفال واليافعين.

وبلغ عدد النصوص التي قدمها المشاركون في المباراة 72 نصا، انتُقي منها 41 عملا، جرى طبْعها بمساهمة وزارة الثقافة، وحصلت المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير على موافقة مبدئية من وزير التربية الوطنية لتعميمها في المؤسسات التربية والتعليمية، حسب ما صرح به الكثيري في لقاء بمناسبة تخليد ذكرى تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال.

وقال الكثيري، خلال اللقاء المنظم من طرف وزارة التربية الوطنية بالرباط، مساء الجمعة، إنّ الغاية من القصص والروايات التي تسعى الوزارة إلى تدريسها للتلاميذ هي "إشاعة التربية والثقافة التي أنتجت وأفرزت جيل 1944، الذي قدم وثيقة المطالبة بالاستقلال، ومنه نساء ورجال التربية والتعليم".

وقال الكثيري إن ذكرى تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال "كانت منارة على درب الكفاح الوطني، وخارطة طريق وحدّا مفصليا بين عهد مطالبة سلطات الحماية بالإصلاحات، والتي لم تُوفِ بها، وعهد الجهر بالمطالبة بالاستقلال".

واعتبر الكثيري أن تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال، يوم 11 يناير 1944، والتي تُوّجت باستقلال المغرب عام 1956، "هي أسلوب سياسي في الممارسة الوطنية الحقة، التي تدفع الإنسان ليعمل على قدر جهده لخدمة الوطن ودفع المضار عن بلده بمقتضى العقل والحكمة".

واستحضر المندوب السامي للمقاومين وأعضاء جيش التحرير ما عانى منه المغاربة الذين احتجوا وتظاهروا من أجل المطالبة بالاستقلال، وما تعرضوا له من قمع وتنكيل من طرف سلطات الحماية، مبرزا أن المدرّسين المغاربة طالهم حظ وافر من التنكيل والقمع الجسدي والنفسي، إذ تعرضوا لملاحقات ومضايقات، وتم إخلاؤهم من مدارسهم.

من جهته قال سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، إنّ تخليد ذكرى تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال "هي مناسبة لإحياء روح الوطنية الصادقة، وذلك من خلال ما تحمله هذه الذكرى من معاني التضحية والنضال والكفاح، والالتحام الوثيق بين العرش والشعب، من أجل الانعتاق والحرية، وتحقيق وتثبيت السيادة الوطنية".

كلمة أمزازي لم تخْلُ من هموم المنظومة التربوية، إذ دعا الفاعلين التربويين إلى "المزيد من التعبئة والانخراط الجماعي في الورش الإصلاحي الكبير الذي تشهده المنظومة، حتى نجعل جميع مؤسساتنا التعليمية والتكوينية والجامعية والمهنية مؤسسات لتحقيق الإنصاف والجودة، ودعامة متينة للارتقاء بالفرد والمجتمع".

وعدّ أمزازي مهمة التربية والتعليم أفضل ما يمكن أن يقدمه المغاربة لبلدهم، قائلا: "أفضل خدمة يمكن أن نقدمها لبلدنا الحبيب هي أن نساهم، من مختلف المواقع والوظائف والمسؤوليات، في تكوين نساء ورجال الغد، والمواطنات والمواطنين الصالحين، المؤهلين للإسهام في البناء المتواصل للوطن، ولقيادة نهضة البلاد الشاملة".

وتم، في ختام الحفل، تسليم الأوسمة الملكية الخاصة بموظفي التكوين المهني والإدارة المركزية لقطاع التعليم العالي، والأوسمة الملكية الخاصة بموظفي جامعة محمد الخامس بالرباط، والأوسمة الملكية الخاصة بموظفي المكتب الوطني للأعمال الجامعية الاجتماعية والثقافية.

 

قد يهمك ايضا
نقابة تعليمية في المغرب تنتقد نظام الباكالوريوس وتدعو إلى تنزيله تدريجيًا
وزارة التربية الوطنية المغربية تفشل في حل أزمة "الأساتذة المتعاقدين"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة التربية تُعمم تدريس التلاميذ نصوصًا أدبية تتناولُ مواضيع ذات صلة بتاريخ المغرب وزارة التربية تُعمم تدريس التلاميذ نصوصًا أدبية تتناولُ مواضيع ذات صلة بتاريخ المغرب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان

GMT 16:29 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مغربي يقدم على قطع جهازه التناسلي لسبب غريب

GMT 09:59 2019 الإثنين ,26 آب / أغسطس

"رئيس الوصية"..على أبواب قصر قرطاج
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya