​السفر يمنحك الفرصة للحصول على شهادة لا تتحمل تكاليفها في وطنك
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

قد لا تضطر إلى دفع رسوم دراسية كبيرة ولكن يجب العمل بجد

​السفر يمنحك الفرصة للحصول على شهادة لا تتحمل تكاليفها في وطنك

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ​السفر يمنحك الفرصة للحصول على شهادة لا تتحمل تكاليفها في وطنك

​السفر للخارج يمنحك الفرصة للحصول على درجة علمية لا يمكن تحمل تكاليفها في وطنك
برلين - جورج كرم

ربما تحلم بالمراجعة على الشاطئ في برشلونة أو ارتياد المحاضرات في برلين ولكن المؤكد أنك لست الوحيد الذي تفكر في الحصول على الماجستير في أوروبا، ويهتم طلاب بريطانيا بشكل متزايد بالدراسة في الخارج وفقا للمجلس البريطاني، ومع ارتفاع الرسوم الدراسية في بريطانيا وتحول منح الإعالة إلى قروض فضلا عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي فربما يجب عليك حزم أمتعتك والذهاب باعتبارك لا زلت تستطيع، وهناك فوائد موثقة للتعليم الدولي

وتحدثت الغارديان لطلاب يدرسون في أوروبا لمعرفة الفرق بينها وبين الدراسة في بريطانيا.

·أقل تكلفة
بعض البلاد مثل فنلندا واليونان ليس لديها رسوم دراسية لطلاب الاتحاد الأوروبي في حين أن بلاد أخرى مثل ألمانيا يحتاج الماجستير رسوم دراسية بسيطة، وبالنسبة للطالب اليكس غريفث (28 عاما) يعني ذلك فرصته لتحقيق حلم الدراسة للحصول على الماجستير في اللغة الإنجليزية في جامعة برلين الحرة، وهو شئ غير متاح له في وطنه، مضيفا " كانت الدراسة مكلفة للغاية في وني ولكن هناك هي ممكنة، أما الحصول على الماجستير في بريطانيا فهو محجوز لمن يملكون المال"، كما أن تكلفة المعيشة تعد منخفضة نسبيا في المدن الأوروبية، وتابغ ريفث " أعمل بدوام جزئي بجانب الدراسة وهذا يمنحني بعض المال، ولكن إذا عدت إلى وطني علي العمل بشكل أكبر، ولكن هنا فالتوازن بين العمل والحياة يتجه أكثر إلى الحياة"

· عمل شاق ويستغرق وقتا طويلا
ربما لا تضطر إلى دفع رسوم دراسية كبيرة ولكن عليك العمل بجد، فدرجة الماجستير في أوروبا تستغرق عامين، وإذا كنت تعتقد أن ذلك سيمنحك المزيد من الوقت للاختلاط عليك الحذر من أن سبب استغراق الدراسة وقت طويل أنه لديك الكثير من العمل للقيام به، كما يقول غريفث " الأوراق تكون أكثر طولا"، وتتفق جيسيكا أبراهامز (27 عاما) الحاصلة على الماجستير في العلاقات الدولية في معهد برشلونة للدراسات الدولية " يتطلب العمل كمية كبيرة من المقالات والمناقشات والمقررات الدراسية بجانب العمل"، وفي الواقع يستغرق العديد من الطلاب 3 أو 4 سنوات لإكمال درجة الماجستير الخاصة بهم في ألمانيا، ويضيف غريفث " الفترة التي يستغرقها الأمر ترجع إليك ولكني أعرف عدد قليل انتهى من الماجستير في غضون عامين، أنا هنا لمدة 3 سنوات وبعض الناس يقضون 4 سنوات، ولذلك إذا كنت ذات تفكير مهني وتقلق بشأن الوقت ربما لا يكون ذلك خيار بالنسبة لك".

· يمكنك إعداد الوتيرة الخاصة بك
ومن المتوقع أن يتولى الطلاب مسؤولية الجداول الزمنية الخاصة بهم، وربما يفاجئوا بنقص وجود مواعيد نهائية صارمة، وتقول آني رازفورد (26 عاما)  التي تدرس الماجستير في الأدب المقارن في جامعة غوتن " كان ذلك صدمة بالنسبة لي في البداية، وفي بريطانيا إذا سلمت مقالا متأخر ساعة واحدة أحصل على علامات قليلة، ولكن في ألمانيا الوضع مختلف حتى أن أصحابي يشعرون أننا كنا نعامل باهتمام أكثر في بريطانيا"، كما أن طرق الفحص يمكن أن تكون أكثر مرونة، وأضافت ابراهامز " أحيانا كنا نختار ما بين مقال طويل أو امتحان، وكانت العلاقة مع المحاضرين غير رسمية بشكل كبير، ففي نهاية الفصل التعليمي كنا نذهب لتناول المشروبات مع المحاضرين ولنقول لهم وداعا، وكان ذلك جيدا أن نعرفهم بهذه الطريقة".

· عمل تواصل عالمي
وتعد واحدة من مميزات الدراسة في الخارج معرفة أشخاص من جميع أنحاء العالم، ويقول صمويل فيلبس (24 عاما) الذي يدرس الماجستير في القانون الألماني في جامعة مونتسر " صنعت المزيد من الأصدقاء من جميع أنحاء أوروبا، عندما كنت أدرس في انجلترا كنت أخرج فقط مع أشخاص إنجلزيين ولكن هنا هناك المزيد من الطلاب الدوليين"، وحذر رازرفورد من فخ الطلاب الدوليين قائلا " يمكنك أن تكون طالبا دوليا أن الاندماج حقا مع المحليين وكلاهما ربما يكون نوع من فقاعة"، وتقول وجيا جوهانز مديرة مشروع في معهد التعليم الدولي (IIE) التي تدرس الماجستير في جامعة أمستردام " لدي اتصالات وأصدقاء في جميع أنحاء القارة، لدي زملاء في جميع أنحاء أوروبا، وإذا كان هناك شئ يحدث في العالم فلدي هذه الاتصالات، فالحصول على خبرة دولية يجعل العالم أقرب إليك، وتعد دراسة الماجستير في الخارج مفيدة بشكل خاص لأنها شهادة تستغرق وقت طويل وأنت تصبح أكبر قليلا، وبالتالي يمكنك الحصول تواصلات مهنية".

· الحياة الاجتماعية مختلفة
واعترف رازرفورد قائلا " واحد من الأشياء التي أحبها في ألمانيا أنه ليس لديها نفس ثقافة الشرب، حيث يبدأ الطلاب الألمان الشرب في وقت مبكر من اليوم عن الطلاب البريطانيين لكنهم يلتزمون بالبيرة ولكن عندما كنت أدرس في بريطانيا فالعديد من الطلاب يبدأون بالفودكا"، ووجد راورفورد وأبراهامز وجوهانز وغريفث أنشطة قليلة منظمة من خلال اتحاد الطلاب، ولكن عندما تكون في مدرينة دولية لا يهم لأنه هناك الكثير للقيام به، وأضاف غريفثت " هناك العديد من الأماكن الرائعة التي يمكنك الدراسة فيها في بريطانيا ولكن تعد برلين واحدة من المدن الأكثر إثارة في أوروبا، وتجذب العديد من الشباب ولا يمكنني التفكير في مدينة في بريطانيا مثل ذلك"، وتقول ابراهامز أنها تحب الشعور الدولي وأشعة الشمس في برشلونة، وأضاف جوهانز أن الدراسة في الخارج تساعد على تطوير عقلية عالمية.

· تمثل تحديا
وأوضحت أبراهامز أن " التنقل في مدينة أجنبية دون معرفة اللغة يكون خادعا في البداية، ولم أكن أعرف هل أذهب إلى مكتب البريد أو وكلاء الأخبار، في البداية كنت أتحدث القليل من الأسبانية، وتأخذ أشياء مثل هذه قليلا من الوقت لمعرفتها لكنها لا تمر في ذهنك في بريطانيا"، إلا أن العيس في الخارج يفرض عليك أن تتعلم بسرعة وأن تلتقط المفردات التي تحتاج إليها، وتابعت أبراهامز " كنت أحصل على دروس في مدرسة لغات ومن الجيد أن يكون لديك الفرصة لتحدثها يوميا في المحلات التجارية أو المطاعم، فيكون لديك دافع للتعلم وتستقر اللغة في عقلك بشكل أكثر سهولة، وتحصل على النقطة التي يمكنك خلالها إجراء محادثة بالأسبانية، وهو أمر مُرضي للغاية".

· العودة للوطن تبدو صعبة
وأفادت  رازرفورد " كان الأشهر الأولى لي عند العودة إلى أدنبرة بائسة جدا، عدت في يناير/ كانون الثاني وكان الطقس فظيع وقلت لنفسي أن الحافلات لا تعمل هنا والمشروبات الكحولية مكلفة ولا أعرف أحد"، ولكن عندما عادت مرة أخرى تعلمت أن تقدر فوائد وقتها في الخارج مرة أخرى مضيفة " أعجب رئيسي الجديد بأن لدي خبرة دولية واستطعت العمل على مشاريع دولية، ودون ذلك لم تكن الفرصة ستتاح لي، ونصيحتي للطلاب الأخرين اذهبوا من أجل ذلك".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

​السفر يمنحك الفرصة للحصول على شهادة لا تتحمل تكاليفها في وطنك ​السفر يمنحك الفرصة للحصول على شهادة لا تتحمل تكاليفها في وطنك



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya