مغالطات بالجملة حول مضامين القانون الإطار في المغرب بالشق المتعلق بمجانية التعليم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مما أثار جدلًا واسعًا بين صفوف المراقبين والمتتبعين للشؤون السياسية والتربوية

مغالطات بالجملة حول مضامين "القانون الإطار" في المغرب بالشق المتعلق بمجانية التعليم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مغالطات بالجملة حول مضامين

التعليم في المغرب
الرباط - المغرب اليوم

يستمرُّ النّقاش حول استهداف حكومة العثماني للمدرسة العمومية بالمغرب، إذ تُروَّج مؤخّرا مغالطات متعدّدة حول مضامين القانون الإطار في الشق المُتعلّق بمجانية التعليم؛ وهو ما أثار جدلا واسعا بين صفوف المراقبين والمتتبعين للشؤون السياسية والتربوية.

الشائعُ لدى العديد من رُواد مواقع التواصل الاجتماعي أنّ القانون الإطار بصيغته الحالية سيُلغي مجانية التعليم، وستُجبَر بموجبه الأسر على أداء رسوم مقابل الاستفادة من خدمات التعليم؛ إلاّ أنّه بعد التعديل الذي طال مجموعة من المواد، اتفقت الحكومة بمعية مجلس النواب على البحث عن مصادر تمويل جديدة بعيدة عن "جيوب المغاربة"، تتمثل أساسا في مساهمة جميع الشركاء المعنيين، وخصوصا منهم الجماعات الترابية والمؤسسات والمقاولات العمومية والقطاع الخاص، مُلغية بذلك مساهمات الأسر.

النُّسخة النهائية من القانون الإطار نصّت في مادتها 45 على أنّ "الدولة تضمن مجانية التعليم العمومي في جميع أسلاكه وتخصصاته وتعمل على تعبئة وضمان كل الإمكانات المتاحة لجعله في متناول كافة المواطنين والمواطنات"؛ وهو ما يُفنّد الادّعاءات التي تتحدّث عن إنهاء مجانية التعليم.

إقرأ أيضا:

زيادة أعداد الطلاب في التعليم الأوّلي المغربي إلى نحو 799 ألف طفل
و المادّة 48 من القانون سبق أن أكّدت أنه سيتم "بكيفية تدريجية إقرار أداء الأسر الميسورة لرسوم تسجيل أبنائها بمؤسّسات التربية والتكوين بالقطاع العام، ولا سيما بمؤسسات التعليم العالي في مرحلة أولى وبمؤسسات التعليم الثانوي التأهيلي في مرحلة ثانية"؛ وهو ما أثار جدلا واسعا بين الفرق البرلمانية والذي أسفر عن إلغاء هذه المادّة بصفة نهائية.

وفي هذا السياق، أكّد خالد الصمدي، كاتب الدولة لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، أنّه "لا وجود لإنهاء مجانية التعليم، بل هناك مقتضيات مهمّة مُرتبطة بتحمّل الدّولة وشركائها الاقتصاديين والاجتماعيين لتكاليف إصلاح المنظومة التعليمية".

وأشار الصمدي، ضمن تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، إلى أنّ "النّقاش الذي أثارته المادة وكذا إجماع كل الفرق البرلمانية على الإشكاليات التي كانت ستطرحها؛ تأتي على رأسها إشكالية تحديد ماهية الأسر الميسورة ورسوم التسجيل، أدّى في نهاية المطاف إلى إلغاء المادّة 48 بالنّظر للتأويلات المتعدّدة التي كانت ستخضع لها".

من جهته كان سعد الدّين العثماني، رئيس الحكومة، قد أكّد أن "الدولة لا يمكن أن تتراجع عن مجانية التعليم، بل لا يوجد أي حديث نهائي عن الموضوع بخلاف ما يتم ترويجه"، وزاد: "الحكومة لها إرادة ووعي بضرورة استمرار مجانية التعليم، لأن الرأسمال الأساسي للبلاد هو الاستقرار والأمن".

ومُعاتبا منتقدي تصويت حزبه لصالح القانون الإطار نفسه، قال رئيس الحكومة أمام شبيبة حزبه في ملتقاها الوطني الخامس عشر إنّ "هؤلاء ينطلقون من عدم معرفة بمضامينه، ولم يقرؤوا نصه، على الرغم من أنه متوفر في الأنترنيت ومتاح للجميع".

قد يهمك أيضا:

9 نصائح لطلاب الثانوية العامة تساعدك على المذاكرة

"التعليم" المصرية تؤمن امتحانات الثانوية العامة بأرقام سرية لـ"كراسات البوكليت"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مغالطات بالجملة حول مضامين القانون الإطار في المغرب بالشق المتعلق بمجانية التعليم مغالطات بالجملة حول مضامين القانون الإطار في المغرب بالشق المتعلق بمجانية التعليم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

واتساب يضيف ميزة نالت إعجاب مستخدميه

GMT 02:06 2018 الخميس ,12 تموز / يوليو

سعر ومواصفات "كيا سبورتاج 2019" في السعودية

GMT 23:49 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

وفاة أب وإبنته غرقا في نهر ضواحي جرسيف‎

GMT 23:59 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

معلول يؤكد أهمية فوز المنتخب التونسي على بنما

GMT 23:43 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

توقيف أحد أباطرة تهريب المواد المخدرة إلى إسبانيا

GMT 04:44 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

ديكورات ريفية في مسكن أوبرا وينفري

GMT 11:41 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات تطبيق مكياج ترابي مميز بعدّة أساليب

GMT 05:02 2018 الأحد ,11 آذار/ مارس

"أمن مراكش" يفك لغز العثور على جثة جنين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya