الأكاديمية الجهوية للتربية في آسفي على قمة الهدر المدرسي بنسبة 786 في المائة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تليها جهة طنجة تطوان الحسيمة بنسبة 7.78 في المائة

الأكاديمية الجهوية للتربية في آسفي على قمة الهدر المدرسي بنسبة 7.86 في المائة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأكاديمية الجهوية للتربية في آسفي على قمة الهدر المدرسي بنسبة 7.86 في المائة

أحمد كريمي مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي
الرباط - المغرب اليوم

تصدرت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش _ آسفي، أرقام الهدر المدرسي المقلقة بنسبة 7.86 في المائة، تليها جهة طنجة تطوان الحسيمة بنسبة 7.78 في المائة، ثم جهة بني ملال خنيفرة بنسبة 7.53 في المائة، فجهة الرباط سلا القنيطرة بنسبة 7.46 في المائة، ثم جهة الشرق بنسبة 7.42 في المائة، وفي المركز السادس جهة فاس بولمان بنسبة 7.20 في المائة ، ثم جهة الدار البيضاء سطات بنسبة 6.87 في المائة، وفي المركز الثامن جهة سوس ماسة بنسبة 6.39 في المائة، تليها جهة كلميم واد نون بنسبة 6.38 في المائة، ثم جهة درعة تافيلالت بنسبة 6.38 في المائة، وفي المركز الحادي عشر جهة الداخلة وادي الدهب بنسبة 6.13 في المائة، وفي المركز الأخير جهة العيون الساقية الحمراء بنسبة 5.09 في المائة.

وكشف تقرير رسمي للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، الذي يرأسه “عمر عزيمان” عن أرقام صادمة كشفتها معطيات إحصائية رسمية أصدرها المجلس، والتي تفيد مغادرة 431 ألف و876 تلميذا(ة) من سلكي الابتدائي الثانوي الاعدادي لفصول الدراسة قبل حصولهم على الشهادة وفق مؤشر ما بين 2014 و 2018.

وبحسب “الأطلس المجالي الترابي للانقطاع الدراسي” الذي أصدره المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، فإن 78 في المائة من المنقطعين عن الدراسة من المفروض أن تحتفظ بهم المنظومة التربوية إلى حدود سن الـ15 عاما على الأقل من أجل تأمين هدف السن الاجباري للتمدرس”.

ووفقا للأرقام المقلقة، فقد انقطع عن الدراسة سنة 2015 ما مجموعه 508 ألفا 300 تلميذا(ة)، وهو ما يوازي 8.8 في المائة من تلاميذ قطاع التربية الوطنية، ليتراجع العدد إلى 407 ألفا و674، أي ما يعادل 7.1 في المائة من أعداد التلاميذ الممدرسين.

غير أنه بحلول عامي 2017 و 2018، تزايدت حدة الهدر المدرسي، ليصل مجموع التلاميذ المغادرين لفصول الدراسة إلى 431 ألفا و876 تلميذا(ة)، منهم ما يفوق 126 ألفا بالتعليم الابتدائي، وهو مجموع يوازي 7.4 في المائة من المتمدرسين المسجلين بمنظومة “مسار” بقطاع التربية والتكوين.

ويظل مسؤولو الأكاديميات الجهوية الأكثر قلقا في الهدر المدرسي يتحسسون رؤوسهم، خاصة وأن “مقصلة الحركة الانتقالية والاعفاءات ستباشر قبيل انطلاق الأسدس الثاني من السنة الدراسية، وبعد نهاية السنة المالية 2019 وإنهاء عمليات المجالس الإدارية التي استكملت الأسبوع الماضي”.

وشرع مسؤولو وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي، في رصد مؤشرات النجاعة والأداء برسم السنة المالية 2019وما قبلها، وأنها ستكون المؤشر التحكم في نقل مديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين والمديرين الإقليميين، إلى جانب إعفاء عدد منهم، قدر بخمسة مسؤولين كبار وأكثر من 17 مديرا إقليميا، إلى جانب رؤساء اقسام ومصالح، بعد أن رفعت تقارير وأنجزت افتحاصات وتفتيشات من قبل المفتشية العامة في عدد من الأكاديميات والمديريات الإقليمية، إلى جانب تقارير الأجهزة الترابية التي وضعت على مكتب الوزير “سعيد أمزازي”.

ويرجح أن تصدر الحركة الانتقالية ما بعد منتصف شهر يناير من العام المقبل (2020)، بعد استكمال جميع العمليات الميزانياتية وحصر الوضعيات المحاسباتية وضبط المؤشرات، خاصة وأن عدد مسؤولي عدد من الأكاديميات يتحسسون رؤوسهم، بسبب تعثرات تنفيذ البرنامج المادي (البناءات المدرسية والتأهيل والإصلاح) ومؤشرات الالتزام والأداءات، وتعثر عدد من الأوراش الملتزم بها أمام الملك (التعليم الأولي –مدارس الفرصة الثانية الجيل الجديد..)، رغم توفر الاعتمادات المالية المبرمجة في ميزانيات الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين”.

قد يهمك أيضًا : 

أستاذ يقاضي طالبة وشاهدة وعميد كلية بسبب إتهامه بالتحرش الجنسي

الإدريسي يؤكد أن وزارة التربية الوطنية استجابت لمطالب" التنسيق المغربي"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأكاديمية الجهوية للتربية في آسفي على قمة الهدر المدرسي بنسبة 786 في المائة الأكاديمية الجهوية للتربية في آسفي على قمة الهدر المدرسي بنسبة 786 في المائة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان

GMT 16:29 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مغربي يقدم على قطع جهازه التناسلي لسبب غريب

GMT 09:59 2019 الإثنين ,26 آب / أغسطس

"رئيس الوصية"..على أبواب قصر قرطاج

GMT 03:07 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

أفكار بسيطة تساعدك على تصميم حمام رئيسي رائع

GMT 00:55 2019 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

حكومة أم حلبة ملاكمة لبنانية؟
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya