ننشر حصيلة السنة الأولى من تنزيل البرنامج الوطني للتعليم الأولي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تحت رعاية الملك محمد السادس وترأس اللقاء الوزير أمزازي

ننشر حصيلة السنة الأولى من تنزيل البرنامج الوطني للتعليم الأولي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ننشر حصيلة السنة الأولى من تنزيل البرنامج الوطني للتعليم الأولي

وزير التربية الوطنية سعيد أمزازي
الرباط - المغرب اليوم

ترأس سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، السبت، اللقاء الوطني لتقديم حصيلة السنة الأولى من تنزيل البرنامج الوطني لتعميم وتطوير التعليم الأولي وبرنامج العمل2022-2019، والذي تنظمه الوزارة، بتعاون مع منظمة "اليونسيف"، وجاء ذلك تفعيلا للتوجيهات السامية الواردة في الرسالة الملكية الموجهة إلى المشاركين في اليوم الوطني لإعطاء الانطلاقة الرسمية للبرنامج الوطني لتعميم وتطوير التعليم الأولي، بتاريخ 18 يوليوز 2018، تحت شعار: "مستقبلنا لا ينتظر"، الذي حظي برعاية للملك محمد السادس.

وذكر بلاغ لوزارة "أمزازي" توصل الموقع بنسخة منه، فالحصيلة الإيجابية للسنة الأولى من تنزيل البرنامج الوطني لتعميم وتطوير التعليم الأولي، تعكس  حجم الجهود المبذولة من طرف الوزارة وشركائها، على رأسهم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، لربح الرهانات الاستراتيجية المسطرة في هذا البرنامج، تفعيلا للتوجيهات الملكية السامية، التي أكدت على رفع تحدي إصلاح المنظومة التربوية، حيث حققت السنة الدراسية 2019-2018  تقدما ملموسا على مستوى نسبة التمدرس بالتعليم الأولي، يتجسد ذلك في انتقال عدد الأطفال المستفيدين من خدماته من699.265 طفلا وطفلة، بما يمثل%49.60 برسم الموسم الدراسي 2018-2017، إلى ما يناهز799.937 طفلا وطفلة، أي ما يمثل نسبة% 55.76 خلال الموسم الدراسي 2019-2018، متجاوزة بذلك النسبة التي كان يستهدفها البرنامج وهي%54.70.

أقرأ أيضا :  

طلبة الطب يطالبون الحكومة المغربية بتوثيق تعهداتها للعمل بعيدًا عن الاحتقان

كما عرفت هذه السنة الدراسية تطور التعليم الأولي العمومي، حيث أصبح يمثل، مقابل خلال الموسم الدراسي الفارط، وكذا ارتفاع عدد المربيات والمربيين من 36.903 برسم الموسم الدراسي 2018-2017 إلى 38.058 برسم الموسم الدراسي 2019-2018 وعدد الأقسام من 37.298 قسما برسم الموسم الدراسي 2018-2017 إلى 43.131 برسم الموسم الدراسي2019-2018، وهو ما يتعدى الهدف الملتزم به (4000)  قسم ب1833 قسما إضافيا، إلى جانب إرساء نظام معلوماتي جديد "رائد" لتدبير وتتبع تنزيل البرنامج الوطني لتعميم وتطوير التعليم الأولي وعقد العديد من الشراكات مع المتدخلين والفاعلين المهتمين بالتعليم الأولي.

وعملت الوزارة لأجل مواكبة تنزيل هذا البرنامج، على إعداد حقيبة تربوية، وفق مقاربة تشاركية، تضم عددا من الدلائل ذات طابع توجيهي، لتسهيل عمل المربيات والمربين، تهم المجال التربوي ومجال الحكامة وتأهيل التعليم الأولي القائم ومجال الإجراءات العرضانية.

وتطمح الوزارة، بتعاون مع مختلف شركائها الدوليين والوطنيين، وفق برنامج العمل الممتد على مدى 2022-2019، إلى تحقيق% 57.50 على مستوى تمدرس الأطفال في التعليم الأولي برسم الموسم الدراسي 2020-2019 و%61.71 برسم الموسم الدراسي 2021-2020 و%67 برسم الموسم الدراسي 2022-2021. كما تطمح إلى تكوين جميع المربيات والمربيين والمصادقة على مكتسباتهم المهنية وفتح أقسام للتعليم الأولي بجميع مؤسسات التعليم العمومي.

كما تعتزم اتخاد مجموعة من التدابير أهمها إغناء وتوزيع الحقيبة التربوية وتأهيل التعليم الأولي التقليدي، فضلا عن تحيين الترسانة القانونية وتعزيز البنيات الإدارية وإعداد تصور لضمان استدامة تدبير أقسام التعليم الأولي وتقوية تتبع البرنامج الوطني لتعميم وتطوير التعليم الأولي من خلال تطوير العمل بمنظومة" رائد".
ويذكر أن هذا اللقاء تميز بحضور مسؤولين حكوميين وممثلي الهيآت والمؤسسات الوطنية  وجمعيات المجتمع المدني الفاعلة في مجال التعليم الأولي، إلى جانب المسؤولين المركزيين والجهويين بالوزارة.

قد يهمك أيضا : 

"التعليم العالي" المغربية تُفاجئ "الأساتذة المُتعاقدين" بالتمييز ضدهم رغم الوعود

 وزيرا "التربية" و"كاتب الدولة" في المغرب يترأسان يومًا دراسيًا حول "التكوين المستمر"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ننشر حصيلة السنة الأولى من تنزيل البرنامج الوطني للتعليم الأولي ننشر حصيلة السنة الأولى من تنزيل البرنامج الوطني للتعليم الأولي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 23:33 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موعد الكشف عن "بوجاتي تشيرون سوبر سبورت" الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya