الأكاديميات الجهوية في المغرب تعدّ دليلًا عمليًا للتربية الدامجة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تفعيلا لمقتضيات للقرار الخاص بالتلاميذ في وضعية إعاقة

الأكاديميات الجهوية في المغرب تعدّ دليلًا عمليًا للتربية الدامجة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأكاديميات الجهوية في المغرب تعدّ دليلًا عمليًا للتربية الدامجة

الأكاديميات الجهوية تعدّ دليلًا عمليًا للتربية الدامجة
الرباط - المغرب اليوم

تعمل مجموعة من الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين على إعداد دليل عملي للتربية الدامجة خاص بالدخول المدرسي، تفعيلا لمقتضيات القرار الوزاري رقم 047.19 المتعلِّق بالتربية الدامجة للتّلميذات والتلاميذ في وضعية إعاقة.

وتقصد هذه الخطوة إعداد "وثيقة مكمّلة" توضّح الإجراءات العملية التي يجب أن يتّخذها مدير المؤسسة التربوية في الدخول المدرسي، من أجل تركيز الجهود، وجعل الدخول المدرسي يهتمّ بالتلاميذِ ذوي الاحتياجات الخاصّة في إطار التمييز الإيجابي.

والتقى، الأربعاء، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباط سلا القنيطرة وممثّلون عن الأكاديمية بمفتشين وفاعلين من الأكاديميتين الجهويّتين للتربية والتكوين لجهتي الدار البيضاء - سطات، وطنجة - تطوان - الحسيمة، وفاعلين مدنيين وممثلي منظمات دولية عاملين في مجال التربية والتعليم.

أقرأ أيضا :

 "التنمّر" آفة يُغذِّيها غياب الوعي وضعف التوجيه التربوي بين الطلبة

واعتبر محمد أضرضور مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباط سلا القنيطرة، اللقاء، الذي تمّ بمقرّ الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباط – سلا - القنيطرة، في الرباط، ورشة صغيرة عملية تأتي بعد إعداد وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي وتقديمها مجموعة من الدلائل، من أجل إعداد وثيقة مكمّلة متعلقة بالإجراءات العملية لمدير المؤسسة في الدخول المدرسي.

وأشاد أضرضور بمكاسب مشروع التربية الدامجة في هذه السنة، مؤكّدا أن الإدارة وحدَها لم تكن لتحقِّقَ ما حُقِّق دون تعاون مع الآباء والأمهات وأولياء التلاميذ وجمعيات المجتمع المدني.

كما أوضح المسؤول التربوي الجهوي أن هذا المشروع يعني تكييف المناهج الدراسية كلها، وتكييف إجراءات التقييم والامتحانات، مع عدم الاقتصار على تكييف الامتحانات بل تكييف التّحصيل وطرقه أيضا.. لأن هؤلاء التلاميذ "أبناء مواطنين مغاربة يستحقون من المنظومة كل الاهتمام والاعتزاز".

وأكّد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الرباط سلا القنيطرة أن الانطلاقة السليمة والدخول المدرسيّ السّلسَ يحتاج تنظيما قبليا، حتى يجد التلاميذ أن قيمتهم الاعتبارية مضمونة داخل المؤسسة؛ وهو ما دفع إلى تنظيم هذه الورشة بشراكة مع جمعيات المجتمع المدني وبعض المنظمات الحكومية وبتنسيق مع أكاديميتين جهويتين أخريين، قصدَ "وضع دليل عملي يُيَسِّر العمل داخل المؤسسة التعليمية عند استقبال هؤلاء التلاميذ، وعند استقبال الجمعيات والمرافِقات والمرافقين، ولتوضيح طريقة تنظيم الفضاءات المدرسية والوسائل التعليمية، وتوفّر الولوجيات".

وتُعَرِّف المادة الثانية من القرار الوزاري المتعلّق بالتربية الدامجة والتلاميذ في وضعية إعاقة، هدف هذه التربية بـ"تمكين كافّة الأطفال ذوي الإعاقة من الالتحاق بمؤسّسات التربية والتعليم التي يرتادها أقرانهم، والتعلّم ضمن نفس البيئة المدرسية التي توفّر لهم شروط النجاح، من خلال تكييف التعلّمات وطرائق وتقنيات العمل مع قدراتهم وخصوصيات كلّ صنف من أصناف الإعاقة، فضلا عن توفير المواكب لهم في فضاءات متخصّصة يرتادها المتعلّم(ة) حسب برمجة زمنية وفق مشروعه البيداغوجي الفردي".
كما توضّح المادة الثالثة من هذا القرار الوزاري أن مؤسّسات التربية والتعليم الدامجة خلال مراحل التعليم الأوّلي والتعليم الابتدائي والتعليم الثانوي بسلكيه، تُقدّم خدمات التربية والتعليم والمواكَبَة، للتّلميذات والتلاميذ المصابين بإعاقة التوحّد، والإعاقة الذّهنيّة، وإعاقة الشّلل الدماغي الحركي، والإعاقة السّمعيّة، والإعاقة البصريّة، وإعاقة صعوبات التعلّم، وإعاقات أخرى، لم تحدّدها".   

قد يهمك أيضا : 

"البيجيدي" ينتقد مضمون الكتاب المدرسي وأمزازي يبرئ الوزارة

 عاصمة المكسيك تسمح للطلاب بارتداء التنانير

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأكاديميات الجهوية في المغرب تعدّ دليلًا عمليًا للتربية الدامجة الأكاديميات الجهوية في المغرب تعدّ دليلًا عمليًا للتربية الدامجة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

واتساب يضيف ميزة نالت إعجاب مستخدميه

GMT 02:06 2018 الخميس ,12 تموز / يوليو

سعر ومواصفات "كيا سبورتاج 2019" في السعودية

GMT 23:49 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

وفاة أب وإبنته غرقا في نهر ضواحي جرسيف‎

GMT 23:59 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

معلول يؤكد أهمية فوز المنتخب التونسي على بنما

GMT 23:43 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

توقيف أحد أباطرة تهريب المواد المخدرة إلى إسبانيا

GMT 04:44 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

ديكورات ريفية في مسكن أوبرا وينفري

GMT 11:41 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات تطبيق مكياج ترابي مميز بعدّة أساليب

GMT 05:02 2018 الأحد ,11 آذار/ مارس

"أمن مراكش" يفك لغز العثور على جثة جنين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya