أساتذة التعليم يرفعون الشارة الحمراء ويدعون لخوض إضراب وطني
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تنديدًا بـ"إهانة" المدرسين والمدرسات من طرف الوزير محمد حصاد

أساتذة التعليم يرفعون الشارة الحمراء ويدعون لخوض إضراب وطني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أساتذة التعليم يرفعون الشارة الحمراء ويدعون لخوض إضراب وطني

وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي، محمد حصاد
الدارالبيضاء - فاطمة القبابي

دعا أساتذة التعليم من مختلف المدن المغربية إلى خوض إضراب وطني يوم الخميس المقبل، والاحتجاج بحمل الشارة الحمراء، وذلك تنديدا بـما وصفوه "إهانة" رجال ونساء التعليم من طرف وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، محمد حصاد، بتلويحه بفضح رجال ونساء التعليم المتقاعسين عن أداء مهامهم.

وتأتي هذه الخطوات الاحتجاجية بمبادرات فردية من طرف الأساتذة، ليتم بعد ذلك الإعلان عن خوض إضراب بكل المؤسسات التعليمية، تنديديا بالإهانة التي تعرض لها رجال ونساء التعليم، بنشر أسماء المتغيبين. ودعا "اتحاد أساتذة المغرب الأحرار" إلى خوض إضراب وطني شامل بجميع مؤسسات التعليم، واصفا إياه بـ"يوم حداد وغضب ضد سياسة الوزارة"، كما طالب الأساتذة برد الاعتبار لهيئة التدريس بالمغرب، معتبرين أنّ نشر معلوماتهم الشخصية محاولة للنيل من سمعتهم والتشهير بهم.

وأضاف اتحاد أساتذة المغرب الأحرار في بيان له: "بعد سلسلة الإهانات والضربات المتوالية، بمنعكم الإضراب الذي تشرعه جميع القوانين، بفرض الاقتطاعات من الأجور، يكون هذا الإجراء الضربة الأخيرة لرجال ونساء التعليم، وجعل مستقبلهم في عداد الموتى". وأكد بعض الأساتذة، أن الغرض من نشر الوزارة لأسماء المتغيبين هو التشهير،بهم فقط، وتحميلهم مسؤولية فشل الدخول المدرسي، موضحين أن غياب الأستاذ يهم التلاميذ وأولياء أمورهم، وكذا الإدارة  المعنية والتي تنشر أسماء المتغيبين ومدة الرخصة على جدول الإعلانات الداخلية للمؤسسة.

واعتبرت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، حسب ذات البيان،  أن نشر وزارة حصاد لـ"ما سمي لوائح غياب نساء ورجال التعليم، يدعو إلى السخرية والاستغراب"، متسائلة عن "الأجندة الخفية التي تحكمت في القيام به". ويشار إلى أن المعلومات التي أعلنت عنها الوزارة الوصية، استنادا إلى منظومة "مسار"، كشفت أن "عدد الأساتذة المتغيبين خلال شهر سبتمبر/أيلول بلغ 611 متغيبا، بعدد أيام يقدر بـ 2985 يوما". وأشارت إلى أن "أكبر عدد من المتغيبين بالسلك الثانوي الإعدادي بـ211 متغيبا، بمقدار 1068 يوم غياب، متبوعا بالسلك الابتدائي بـ 202 متغيب، وهو ما يقابل 1072 يوم غياب، ثم السلك الثانوي التأهيلي بـ 198 متغيبا بما يقدر بـ 844 يوم غياب".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أساتذة التعليم يرفعون الشارة الحمراء ويدعون لخوض إضراب وطني أساتذة التعليم يرفعون الشارة الحمراء ويدعون لخوض إضراب وطني



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya