عبد الله ساعف يوجّه انتقادًا لاذعًا إلى نور الدين عيوش واصفًا دعوته بـالحمقاء
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد مطالبه بطرد السياسيين والنقابيين من المجلس الأعلى للتعليم

عبد الله ساعف يوجّه انتقادًا لاذعًا إلى نور الدين عيوش واصفًا دعوته بـ"الحمقاء"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عبد الله ساعف يوجّه انتقادًا لاذعًا إلى نور الدين عيوش واصفًا دعوته بـ

وزير التعليم السابق عبد الله ساعف
الرباط - رشيدة لملاحي

وجّه الباحث السوسيولوجي ووزير التعليم السابق عبد الله ساعف انتقادا لاذعا إلى رجل الأعمال المثير للجدل نور الدين عيوش عقب دعوته إلى طرد السياسيين والنقابيين من المجلس الأعلى للتعليم، وذلك في سياق دعوة هذا الأخير إلى اعتماد اللهجة العامية لغة رسمية للتدريس بدل اللغة العربية. وأكد عبد الله ساعف وزير التعليم السابق في حكومة عبد الرحمان اليوسفي ما بين 2000 و 2002، أن مقولة نورالدين عيوش التي دعا فيها إلى طرد السياسيين من المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، تندرج ضمن المقولات "الحمقاء"، مبرزا أن المجتمع في حاجة إلى الصراع السياسي ومواجهة الفاعلين السياسيين بعضهم البعض بالبرامج والرؤى.

ودعا ساعف، الذي حل ضيفا على المنتدى الوطني الثالث لشبيبة العدالة أمس الأحد، إلى توسيع دائرة "التسييس"، من أجل خلق جو ملائم للإصلاحات، مبرزا أن جزءا من مشكلتنا في الإصلاح تتمثل في "اللا تسييس"، مستدركا إلا أننا أصبحنا نعيش اليوم واقعا جديدا نسبيا حيث أصبح المجتمع يقترب من السياسة بعدما كان بعيدا عنها.
 
وأضاف وزير التعليم السابق أن ما أسماه بـ"الإصلاح المراقب" أصبح في مغرب اليوم صعبا أو مستحيلا، قائلا "وذلك نظرا للتطورات التي عرفها البلد في المرحلة الأخيرة"، مشيرا إلى أن تبني الحلول الوسطى من طرف الفاعلين السياسيين أثناء التفاوض إيجابي، محذرا إياهم من "العناد". وتابع المتحدث نفسه "أحيانا الفاعل السياسي لا يتجاوز الآخر، رغم قدرته على ذلك وذلك حفاظا على المنافسة ولو كانت هشة". وأبرز ساعف، أن الذي يجب أن نناقشه اليوم ليس ضرورة الإصلاح أو إمكانيته وإنما ضمان نتائجه، قائلا "لأن المصلح أو الإصلاحي لا يخرج من العملية السياسية بنفس الأهداف التي دخل بها"، مفسرا ذلك بالعراقيل والحواجز والمقاومات التي يتعرض لها.

يذكر أن دعوة نور الدين عيوش إلى طرد السياسيين والنقابيين من المجلس الأعلى للتعليم قوبلت بالكثير من الاستهجان، وبخاصة من طرف البرلمانيين وممثلي النقابات و الأحزاب بالمجلس، كان آخرا رد القيادية في العدالة والتنمية آمنة ماء العينين على هذه الدعوة متوعدة إياه بالمزيد من المواجهات في المجلس.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد الله ساعف يوجّه انتقادًا لاذعًا إلى نور الدين عيوش واصفًا دعوته بـالحمقاء عبد الله ساعف يوجّه انتقادًا لاذعًا إلى نور الدين عيوش واصفًا دعوته بـالحمقاء



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:33 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

معرض كاريكاتير الفنان الراحل محمد عفت

GMT 08:34 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الملعب التونسي يتعاقد مع مدرب إيطالي لخلافة الشتاوي

GMT 20:28 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

انجذاب الرجل لصدر المرأة له أسباب عصبية ونفسية

GMT 10:31 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"سنابك" رواية تكشف مخطط لقتل علماء الأزهر وكوادره

GMT 13:43 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عقد قران أبناء حاكم دبي الثلاثة في يوم واحد

GMT 01:31 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

نصائح صحية وعاطفية حسب "برجك" تمنحك السعادة

GMT 18:53 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

تحقق الأهداف الكبيرة خلال الشهر

GMT 12:13 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

السبع ينفي وجود انخفاضات في أسعار السيارات الأوروبية

GMT 14:43 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الكويت والنصر يلتقيان في نصف نهائي كأس سمو ولي العهد

GMT 19:41 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

شتوتغارت لم يحسم مشاركة كريستيان غينتنر أمام فولفسبورغ

GMT 11:34 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق سباق كأس العيد الوطني الـ 48 المجيد على مضمار الرحبة

GMT 15:47 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"فدائي" الطائرة يخسر أمام "المنتخب المصري"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya