إطلاق المرحلة التجريبية لتدريس كتاب الإمارات  تاريخنا في مدارس أبو ظبي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يتم تعميمه على كل المراحل التعليمية بدءًا من العام الدراسي المقبل

إطلاق المرحلة التجريبية لتدريس كتاب "الإمارات - تاريخنا" في مدارس أبو ظبي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إطلاق المرحلة التجريبية لتدريس كتاب

الفريق سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء الإماراتي
أبوظبي - المغرب اليوم

 أطلق الفريق سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء الإماراتي، ووزير الداخلية، الخميس، المرحلة التجريبية لتدريس كتاب " الإمارات -تاريخنا "، ضمن مناهج الحلقتين السابعة والثامنة في مدارس أبو ظبي، على أن يتم تعميمه على كل المراحل التعليمية بدءًا من العام الدراسي المقبل.

كما أطلق برنامجًا وثائقيًا بشأن تاريخ الإمارات من خمسة أجزاء، سيبث خلال شهر سبتمبر/ أيلول المقبل، ويُعد الكتاب رصدًا تاريخيًا شاملًا ودقيقًا لمختلف المراحل، التي مرت بها دولة الإمارات عبر 17 فصلًا مدعمًا بالصور والرسوم التوضيحية والشروحات العلمية، والتي تتناول الأبعاد الجيولوجية والجغرافية والآثار والأحداث التاريخية والسياسية والتطور الاجتماعي والعقائد، وما يتصل بذلك من واقع اقتصادي وموارد طبيعية وغيرها، فيما يطرح الكتاب في الأسواق، خلال الصيف، في نسخ خاصة بالجمهور.

وحضر إطلاق الكتاب، الدكتور أحمد مبارك المزروعي، الأمين العام للمجلس التنفيذي، وجاسم محمد بوعتابه الزعابي، رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، ومحمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة عضو المجلس التنفيذي، وعدد كبير من المسؤولين الحكوميين، ولجنة الكتاب، وعدد من ضباط وزارة الداخلية.

وتأتي الحاجة إلى مثل هذه الكتب لتغذي المناهج التعليمية، بسبب أهمية دراسة التاريخ المحلي والتي من شأنها المساعدة في استخلاص الدروس من الماضي والاستفادة منه في الحاضر إضافة إلى أنها تعمق المعرفة في كيفية عيش الأسلاف مما يزيد من احترامهم تقديرًا لتمسكهم بالأصالة من أجل التغلب على الكثير من التحديات المناخية والمعيشية وابتكار أدوات وأنظمة تساعد على تخطي الصعاب وتحويلها إلى مصدر معيشي أو وسيلة تسهل العيش، كما حدث مع ابتكار نظام الأفلاج قبل ثلاثة آلاف عام والذي ساعد على نشأة النظام الزراعي واكتشاف مناجم النحاس قبل نحو خمسة آلاف عام والتي سخرت لمصلحة التجمعات السكانية وقتها.

ويدل النشاط التجاري الذي بدأ قبل حوالي سبعة آلاف عام، على اجتهاد أهالي هذه الأرض القدماء لتحسين أحوالهم خارج حدود المنطقة واستكشافهم البحار بحثًا عن اللؤلؤ منذ وقت بعيد، وصولًا إلى التغيرات الكبرى التي طرأت على هذا النشاط في القرن العشرين مع اكتشاف اللؤلؤ الصناعي، ومجتمع الإمارات مثل المجتمعات الأخرى مر بعدة تغيرات وكان إنسان المكان، مستعدًا ليتجاوب معها بمرونة ليحولها إلى صالحه ويتكيف معها.

اقرأ أيضًا:

"التعليم الذاتي" يتخطى المعوقات المكانية ويقدم محتوى مختلفًا

ولا يقتصر تدريس التاريخ للطلبة الشباب على سرد الأحداث التاريخية فقط، بل يتضمن أيضًا المنظومة القيمية التي حافظت على وجودها ودورها لآلاف السنين، وأبرزها قيم التسامح وقبول الآخر والتعايش مع الثقافات المختلفة واحترام المرأة ودعمها للمشاركة المجتمعية وهي القيم نفسها التي ميزت مجتمعنا منذ آلاف السنين.

ومع إطلاق كتاب " الإمارات – تاريخنا " ليدرس ضمن المناهج الدراسية يتم التأكيد على هذه القيم التي ستبقى والإمارات قدمًا في تنمية المجتمع وتطوير البنية الاجتماعية لترتكز على أصالة الإنسان وعراقة قيمه ودفعه نحو الإسهام الإيجابي لتحسين محيطه تمامًا كما فعل الأجداد.

وتتناول الفصول الــ 17 من كتاب " الإمارات – تاريخنا "، مختلف التغيرات التي مرت على أرض الإمارات بدءًا من مراحل تشكل التضاريس الطبيعية في الإمارات قبل ملايين السنين، وصولًا إلى القرن العشرين، حيث تحولت البلاد إلى دولة حديثة كما نعرفها اليوم.

ويرصد الكتاب وصول أول الهجرات البشرية إلى هذه الأرض قبل حوالي 125,000 عام وتطور المجتمعات خلال العصر الحجري الحديث من حوالي 8000 إلى 3200 عام قبل الميلاد بما في ذلك الأدلة الجديدة المذهلة في جزيرة مروح، تليها دراسة للعصر البرونزي المبكر وظهور الزراعة والقرى مع إظهار أهمية ثقافة أم النار وصلاتها التجارية الواسعة، مرورًا بفترة التغير الكبرى حتى حوالي 1000 عام قبل الميلاد حيث شهدت تحولًا في المستوطنات، التي أصبت أكبر حجمًا ودائمة.

وتبحث الفصول التالية، في ظهور نظام الري بالفلج وتطور القرى والبلدات، واستئناس الجمل وظهور الإسلام فيما بعد،كما يغطي الكتاب العصر الحديث لتتبع ظهور بني ياس والقواسم، وكذلك ظهور القوى الأجنبية في منطقة الخليج العربي خلال القرنين الخامس عشر والسابع عشر إضافة إلى تغطيته التكون التدريجي للهوية الوطنية خلال السنوات التي سبقت منتصف القرن العشرين وبعدها حكم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ودوره في مفاوضات قيام اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة ومراحل تأسيسها من عام 1966 إلى 1971.

 

قد يهمك أيضًا:

آب يلجأ إلى "حيلة ذكية" لإقناع طفله بتناول الطعام

مدرسة "أدنوك" بمدينة زايد تحقق تقدمًا مذهلًا في معايير تقييم برنامج "ارتقاء"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إطلاق المرحلة التجريبية لتدريس كتاب الإمارات  تاريخنا في مدارس أبو ظبي إطلاق المرحلة التجريبية لتدريس كتاب الإمارات  تاريخنا في مدارس أبو ظبي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 01:06 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

إليك أفضل 7 وجهات سياحية للسفر في شباط خلال 2020

GMT 01:10 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

الفنانة ياسمينا المصري توضّح أن الجمهور أنصفها

GMT 02:15 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الإعلان عن طائرة نفاثة خاصة أسرع من الصوت

GMT 11:04 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مطعم “ذا روك” في تنزانيا لعشاق الغرابة والأكل البحري

GMT 03:24 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

استطلاع يكشف مدى دعم الأميركيين لقرار اغتيال سليماني

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

كلوب يتحدث عن جائزة أفضل لاعب أفريقي المحصورة بين صلاح وماني

GMT 12:54 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على مواصفات برج القوس ووضعه في حركة الكواكب

GMT 22:45 2019 السبت ,20 إبريل / نيسان

نصائح مميزة لتنسيق حدائق منزلية خارجية

GMT 09:16 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

تتعرقل الخطى وتمتنع عن تنفيذ القرارات بالسرعة المطلوبة

GMT 17:34 2018 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

محمد فوزي

GMT 10:51 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسة شمس تصدر لهيب الثلج للقاص المغربي حسن شوتام

GMT 23:42 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

إقالة مدير المستشفى العسكري من منصبه في الرباط

GMT 05:58 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي أفضل 8 وجهات سياحية لقضاء شهر العسل

GMT 06:45 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

قائمة بالصور الفائزة بجائزة مصوّر المناظر الطبيعية 2018
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya