طلبة الطب يُحددون يوم الحسم في نتائج حوارهم مع اللجنة الوزارية المغربية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

هدفها الخروج بحل يضمن حقوق ومكتسبات الجامعة العمومية

طلبة الطب يُحددون يوم الحسم في نتائج حوارهم مع اللجنة الوزارية المغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - طلبة الطب يُحددون يوم الحسم في نتائج حوارهم مع اللجنة الوزارية المغربية

طلبة كلية الطب
الرباط - المغرب اليوم

أعلن طلبة الطب، بعد جلسات حوار مارطونية، بين لجنة وزارية وممثلين عن أساتذة الطب وممثلين عن "التنسيقية الوطنية لطلبة الطب في المغرب"، عن تنظيم جموع عامة يوم الاثنين 22 يوليو/ تموز الجاري، من أجل الحسم في خلاصات هذا الحوار، مؤكدين استمرارهم في المقاطعة إلى حين الوصول لحلول عملية وملموسة.

وقالت التنسيقية الوطنية لطلبة الطب بالمغرب، في بلاغ لها، "إن لديها رغبة في الحوار الجاد مع كل المكونات الحكومية، من أجل الخروج بحل يضمن حقوق ومكتسبات الجامعة العمومية، ويرقى بمستقبل الدراسات الطبية بالمغرب، مؤكدة في ذات الوقت على تشبتها بكافة نقاط ملفهم المطلبي، مؤكدين على ضرورة الاستجابة لها آنيا، باعتبارها “مدخلا سليما للإصلاح الشمولي لمنظومة التكوين الطبي".

وأشارت التنسيقية إلى أنها تعتزم عقد لقاءات تواصلية مع مختلف القوى الحية من هيئات مهنية وحزبية ومجتمع مدني، لتسليط الضوء بشكل أكبر على ملفها المطلبي، دعية وزارتي الصحة والتعليم العالي، إلى توفير الظروف المناسبة لحوار جاد، بوقف التضييقات على طلبة الطب داخل كليات الطب الصيدلة وطب الأسنان، لتعود لدورها الأساسي كفضاء جامعي للتعبير الحر.

اقرأ أيضا :

طلبة كليات الطب يواصلون إضرابهم وسط تجاهل حكومي مغربي

وطالب المصدر، الحكومة إلى تقديم حلول ملموسة تستجيب لمطالبها، بشكل موثق حتى يتسنى العمل داخل اللجنة في أجواء بعيدة عن الاحتقان، مؤكدة على استمرار مقاطعتها للامتحانات والتداريب والدروس، إلى حين الوصول لحلول عملية وملموسة لمختلف نقاط الملف المطلبي.

ويشار إلى أن وزارة الصحة صرحت في وقت سابق، بأن ممثلي التنسيقية الوطنية لطلبة الطب في المغرب، ليست لهم صلاحيات الحسم في مخرجات الحوار، واصفة إياهم بساعي البريد بين الأجهزة الحكومية وطلبة الطب، وعلى حسب ما هو معاش فإن أغلبية طلبة الطب مثلي ومثلك، منتمون الى الطبقتبين الوسطى والضعيفة، ابناء المعلمين والاساتذة والممرضين والمهندسين والاطر والجنود والتجار الصغار ، ان درسوا في المدارس الخصوصية فقد كانوا مرغمين نظرا لضعف التعليم العمومي.

أما عن التجارة والاطباء فهذا موضوع آخر يخص الأطباء و لا يعني الطلبة، وحتى الاطباء، المئات منهم بعملون بالمستشفيات العمومبة في ظروف لا انسانية وباجر لا يرقي الى مستوى تضحياتهم عندما كاموا طلبة او الآن كاطباء ، ولا احد يتكلم عنهم او يشكرهم والكل يتكلم عن من يمتهنون الجزارة والتجارة. هذا اسمه الجحود الأعمى.

قد يهمك أيضا :

الحكومة المغربية تتعهد بالاستجابة لمطالب طلبة كليات الطب والصيدلة

سعيد أمزازي يردّ على اتهامات طلبة كليات الطب ويُوجِّه لهم انتقادات قوية ولاذعة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طلبة الطب يُحددون يوم الحسم في نتائج حوارهم مع اللجنة الوزارية المغربية طلبة الطب يُحددون يوم الحسم في نتائج حوارهم مع اللجنة الوزارية المغربية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 03:25 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

بدران يؤكّد أن "الكاكا" تخفض مستوى الدهون في الدم

GMT 09:31 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

استراتيجيات تخفيف الفساد

GMT 16:44 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

نجاة أحمد شوبير من حادث سيارة

GMT 00:11 2018 الأحد ,15 إبريل / نيسان

اغتصاب فتاة "صماء" وحملها في الدار البيضاء

GMT 05:48 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

أفضل الطرق لتثبيت مساحيق التجميل على البشرة

GMT 18:30 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

جمهور الكوكب المراكشي يطالب بإبعاد عاطيفي

GMT 10:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

رحمة حسن في إطلالة طبيعية تنال إعجاب جمهورها

GMT 06:04 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

فندق "Desa Atas" من الأماكن الساحرة في جزيرة بالي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya