أوكسفورد جامعة القادة البريطانيين وحاضنة لأهم الشخصيات العالمية
آخر تحديث GMT 06:12:26
الثلاثاء 15 نيسان / أبريل 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

التقت تيريزا ماي زوجها هناك وتخرج فيها رؤساء حكومات وأحزاب

"أوكسفورد" جامعة القادة البريطانيين وحاضنة لأهم الشخصيات العالمية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

جامعة أوكسفورد
لندن - المغرب اليوم

في السباق على زعامة حزب المحافظين البريطاني، وبالتالي رئاسة الحكومة البريطانية سيكون هناك فائز واحد فقط، وهو جامعة أوكسفورد. فليس من قبيل الصدفة أن تكون الغالبية العظمى من النخبة الحاكمة في المملكة المتحدة قد درست هناك.

وكان ثلاثة من أصل أربعة مرشحين لزعامة حزب المحافظين (جميعهم باستثناء ساجد جافيد) درسوا في جامعة أوكسفورد.

ومن بين المتنافسين 11 الأوائل درس ثمانية منهم في أوكسفورد وتخرج خمسة منهم في نفس العام. ومن بين رؤساء الوزراء البريطانيين الاثني عشر منذ عهد ونستون تشرتشل، درس تسعة منهم في أوكسفورد.

إقرا ايضًا:

اتهام جامعة أوكسفورد بالفشل في التعامل مع العنصرية

وفي الواقع، التقت رئيسة الوزراء المنتهية ولايتها تيريزا ماي، بزوجها المستقبلي فيليب هناك، وكانت زميلتهم بنظير بوتو (رئيسة وزراء باكستان الراحلة) هي من عرفتهم ببعضهم.

نادي الحوار في جامعة أوكسفورد

كانت بنظير بوتو في سبعينيات القرن الماضي الرئيس المشترك لنادي الحوار في جامعة أوكسفورد، وكان أحد أندية النقاش المرموقة في البلاد، وهو مكان شهد ولادة العديد ممن أثّروا في السياسة البريطانية والدولية.

وكان الانضمام إلى هذا النادي بمثابة طقس لا بد من المرور به لأي شخص لديه طموحات سياسية جادة.

لم تكن تيريزا ماي ولا المتنافسون الحاليون على المنصب الأعلى مثل بوريس جونسون ومنافسه السابق مايكل غوف استثناءً.

ويقول البروفيسور جيفري إيفانز، الباحث في جامعة أكسفورد، بأن الأمر كله يتعلق بالعلاقات، "إذا دخلت جامعة أوكسفورد وتركت انطباعاً جيداً في نادي الحوار، فسوف تلتقي بكافة الأشخاص المناسبين للحصول على مهنة في السياسة".

الفلسفة والسياسة والاقتصاد

في عام 1920 افتتحت جامعة أوكسفورد قسم "الفلسفة والسياسة والاقتصاد" والمعروف باسم PPE ، ولم يمض وقت طويل حتى اكتسب القسم سمعة جيدة في تخريج قادة المستقبل ورجال الدولة. وفي تاريخها الممتد على مدار قرن من الزمن، قدمت لنا الجامعة:

ثلاثة رؤساء وزراء بريطانيين وهم هيث وويلسون وكاميرون.
ثلاثة رؤساء وزراء في أستراليا وهم أبوت وفريزر وهوك.
أربعة رؤساء وزراء ورئيس باكستان وهم لياقت علي خان وذو الفقار علي بوتو، وبنظير بوتو وعمران خان وفاروق ليغاري.
رئيسان لغانا وهما كوفي بوسيا وجون كوفور.
رئيسان للوزراء في تايلاند وهما كوكريت براموج وأبيسيت فيجاجيفا.
رئيس وزراء بيرو وهو بيدرو بابلو كوتشينسكي.
مستشار الدولة في ميانمار وهي أونغ سان سوكي.

وهؤلاء فقط وصلوا إلى القمة، كما أن الحائزة على جائزة نوبل للسلام مالالا يوسف زاي ما زالت في أوكسفورد حالياً.


مجموعة من الأولاد ينظرون بفضول إلى تلاميذ مدرسة هارو بيتر فاجنر (يسار) وتوماس دايسون في زيهم الرسمي في مباراة الكريكيت في 9 يوليو/تموز 1937 في ملعب لوردز للكريكيت ، لندن.


النخبة الميسورة

يبدأ التمثيل الكبير لخريجي جامعة أوكسفورد ضمن النخبة الحاكمة قبل وقت طويل من مرحلة الدراسة في الجامعة. ويقول البروفيسور إيفانز بأن "جامعة أوكسفورد هي قمة نظام تعليمي يرفض من ليست لديهم خلفية وصلات صحيحة". ويضيف: "تبدأ عملية التصفية من السنوات الأولى وتستمر طوال مراحل نظام التعليم".

ومن الطبيعي أن تستقطب واحدة من أفضل الجامعات في العالم أفضل الطلاب، ولكن الأمر سيان في المدارس الخاصة المكلفة للغاية في المملكة المتحدة وهي التي تخرج عدداً كبيراً من الطلاب المتفوقين.

وتعهدت جامعة أوكسفورد مؤخراً بتصحيح هذا الخلل من خلال قبول المزيد من الطلاب من أبناء الطبقات الفقيرة والعادية.

ما هو السيء في الأمر؟
 أولئك الذين لا يملكون الإمكانات والعلاقات يواجهون طريقاً شاقاً. وأكثر من ذلك، فإن النظام الانتخابي في بريطانيا يجعل من غير المرجح أن يتمكن شخص من خارج دائرة النفوذ تشكيل حزب جديد والفوز بمقاعد كافية في البرلمان. هذا يعني أن أي شخص لديه طموح سياسي ليس لديه خيار سوى محاربة النخبة المسيطرة في أحد الحزبين الرئيسيين في البلاد.

لكن الطريق غير مسدود تماماً، فقد حصلت مارغريت تاتشر وتيريزا ماي على المنصب الأعلى في النهاية، ولم تمتلكا امتيازات كثيرة في البداية.

وساجيد جافيد، المنافس الوحيد من غير خريجي أوكسفورد، هو ابن سائق حافلة مهاجر، ولم يتمكن من تسلق سلم السلطة إلا بعد النجاح في مسيرته المصرفية وأصبح واحداً من النخبة الحاكمة.

من الواضح أن النخبة الحاكمة في المملكة المتحدة لا تعكس غالبية السكان. ولكن من الصحيح أيضًا أن أولئك الذين انتهى بهم الأمر في القمة يميلون إلى أن يكونوا أفضل تعليماً.

لا توجد طريقة محددة لتقييم ما إذا كانت هيمنة الأشخاص من خلفيات مماثلة تجعل المجتمع أفضل أو أسوأ حالًا. لكن من المؤكد أن رئيس الوزراء البريطاني القادم سيكون من خريجي جامعة أكسفورد.

قد يهمك أيضًا:

اتهام جامعة أوكسفورد بالفشل في التعامل مع العنصرية

"أوكسفورد"تكشف عن عينة من أسئلة مقابلات كلياتها

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوكسفورد جامعة القادة البريطانيين وحاضنة لأهم الشخصيات العالمية أوكسفورد جامعة القادة البريطانيين وحاضنة لأهم الشخصيات العالمية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 10:48 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الأسد

GMT 19:17 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج القوس

GMT 07:41 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

"رو رويال" روح ليون في قلب دبي بأشهى المذاقات

GMT 17:40 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ديكورات جبس حديثه تضفي الفخامة على منزلك

GMT 01:11 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

مقتل عارضة أزياء عراقية بطريقة مثيرة في بغداد

GMT 07:22 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

شركة " AURA" تبتكر طائرات فاخرة بأسعار مذهلة

GMT 03:24 2018 الأربعاء ,30 أيار / مايو

صلاح الدين السعيدي يعبر عن وفاءه للوداد

GMT 01:46 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

هشام بهلول يكشف أنه بصدد عملية خطيرة

GMT 13:03 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

ناردين فرج تشعل "ذا فويس" بإطلاله مثيرة وأنيقة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya