محمد حصاد يسعى إلى استرداد ثقة المغاربة في التعليم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ألحّ على وجوب إيلاء الاهتمام للتلاميذ المتعثرين

محمد حصاد يسعى إلى استرداد ثقة المغاربة في التعليم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محمد حصاد يسعى إلى استرداد ثقة المغاربة في التعليم

محمد حصاد وزير التربية الوطنية والتعليم العالي
الدار البيضاء - جميلة عمر

ذكر وزير التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي محمد حصاد، خلال لقاء جمعه رفقة مديرة ومديري الأكاديميات الجهوية، بأهم التوجيهات والمستجدات التربوية والإجراءات والترتيبات المحددة، في مجال الاستعدادات الجارية للدخول المدرسي المقبل، الذي يجب أن تنطلق الدراسة فيه فعليًا، في 07 سبتمبر/أيلول 2017

وأكد الوزير، على ضرورة أن يتم الدخول المدرسي المقبل، في ظل شروط ملائمة وكفيلة بتغيير صورة المنظومة التربوية، لدى الرأي العام الوطني ولدى مختلف الفاعلين، وتحسيس الجميع بالتغييرات الإيجابية، التي تعرفها المدرسة المغربية، وبخصوص الإجراءات الاستعدادية للدخول المدرسي المقبل، ألح الوزير على ضرورة إتمام جميع العمليات التحضيرية، قبل متم شهر يوليو/تموز الجاري، على أن تكون كل الإجراءات المتفق حولها منجزة قبل السابع من شهر سبتمبر/أيلول المقبل، مع اتخاذ جميع الترتيبات الخاصة بتأهيل المؤسسات التعليمية لتكون في حلّة ملائمة وجذابة.

وارتباطًا بالمستجدات التربوية، أبرز الوزير أن تحسينات بيداغوجية سيتم اعتمادها. في الموسم الدراسي المقبل، حيث ستدخل حيز التطبيق في مجال تدريس اللغة العربية، منهجية "الطريقة المقطعية التي أعطت نتائج مرضية خلال مرحلة تجريبها"، كما ألح الوزير على جميع الفاعلين التربويين إلى وجوب إيلاء الاهتمام للتلاميذ المتعثرين، خاصة بالسنة الأولى ابتدائية، التي تعتبر أساس انطلاق التمدرس الجيد، حتى لا يكون أي تلميذ بهذا المستوى مضطرا إلى التكرار، لافتًا إلى أن منهجية تدريس اللغة الفرنسية بالمستويين الخامس والسادس ابتدائي والسلك الإعدادي، ستعرف تغييرًا باعتماد المقاربة العملياتية.

ونظرًا للإقبال المتزايد على المسالك الدولية للبكالوريا المغربية، دعا الوزير مديرة ومديري الأكاديميات إلى توسيع العرض في هذا المجال، حيث ستشرع الوزارة تدريجيًا خلال الموسم الدراسي المقبل، في تهييء التلاميذ لولوج هذه المسالك في السلك الثانوي التأهيلي، دون صعوبات لغوية.

وترشيدًا للموارد البشرية المتوفرة، أثار محمد حصاد انتباه المسؤولين الجهويين والإقليميين للقطاع، إلى ضرورة استثمار جميع الإمكانات المتاحة لعقلنة تدبير ساعات عمل الأساتذة تحقيقًا للإنصاف والمساواة بين جميع الأساتذة، وذلك بالحرص على توزيع حصص العمل القانونية على جميع الأساتذة.

وأوصى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، جميع المسؤولين الجهويين والإقليميين والمفتشين بوجوب تنظيم زيارات ميدانية لتتبع أوضاع الدخول المدرسي عن كثب، وحثهم على ضرورة تكثيف الجهود لإحداث قطيعة مع الممارسات السابقة في تدبير الدخول المدرسي والموسم الدراسي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد حصاد يسعى إلى استرداد ثقة المغاربة في التعليم محمد حصاد يسعى إلى استرداد ثقة المغاربة في التعليم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 10:07 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

ســاق علــى ســـاق

GMT 05:02 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

مرسيدس تكشف عن سيارتها الجديدة GLB 2020
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya