اقتراب مصادرة مقر النقابة الطلابية ويساريون ينددون بـتصفية الذاكرة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تبحث وزارة الشباب والرياضة ضمه إلى أملاكها

اقتراب مصادرة مقر النقابة الطلابية ويساريون ينددون بـ"تصفية الذاكرة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اقتراب مصادرة مقر النقابة الطلابية ويساريون ينددون بـ

النقابة الطلابية فى المغرب
الرباط - المغرب اليوم

محاولات أخيرة، تعاودها القيادات السابقة للاتحاد الوطني لطلبة المغرب، من أجل تفادي مصادرة مقر النقابة الطلابية، فعلى طول الأيام المقبلة ستشهد جنبات محكمة الاستئناف في العاصمة الرباط إنزالا لمختلف الفصائل الطلابية اليسارية، من أجل وقف مصادرة المقر، الذي تبحث وزارة الشباب والرياضة ضمه إلى أملاكها.

ووفق ما أوردته لجنة وقف مصادرة المقر الكائن بحي أكدال، فـ"الجلسة ستعقد يوم الاثنين 2 دجنبر المقبل، داعية "كافة المعنيات والمعنيين إلى حضور أطوار هذه الجلسة للتعبير عن استنكارنا لهذا السعي غير المبرر إلى مصادرة مقر منظمة طلابية شرعية"، منتقدة "تأجيل المحكمة بتّها في الملف كل مرة دون مبرر مقبول".

واعتبر المصدر ذاته أن "أمر رئيس المحكمة الابتدائية بالرباط بتفويت مقر نقابة الطلاب المغاربة إلى وزارة الشباب والرياضة مساس وتدخل سافر في الشؤون الداخلية لمنظمة الطلاب "أوطم"، وتضييق جديد على الحرية النقابية للطلاب المغاربة"، وزاد: "بل هو كذلك خرق سافر لجميع الالتزامات الوطنية والدولية للمغرب في مجال احترام الحرية النقابية".

وطالبت اللجنة بـ"التصدي للمؤامرة الجبانة، التي تشكل اعتداء سافرا على الاتحاد الوطني لطلبة المغرب وعلى تاريخه ورموزه"، مصنفة المستجد ضمن "مسلسل القمع الذي يطال نضالات الحركة الطلابية واعتقال مناضليها"، مشددة على "غياب أي سند قانوني أو قضائي سليم يسمح للدولة بمصادرة مقر الاتحاد الطلابي".

وفي السياق، أورد مصطفى البراهمة، الكاتب الوطني لحزب النهج الديمقراطي، أنه "بات من الواضح أن الدولة عازمة على اجتثاث فكرة الاتحاد الوطني لطلبة المغرب من ذاكرة الشباب المغربي؛ فهذه المدرسة الفذة، التي كونت الطلاب وأنتجت نخبا في مجالات مختلفة، باتت غير مرغوبا فيها إلى درجة الإلغاء التام".

وأضاف البراهمة، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن "النهج الديمقراطي مستعد بمعية بقية الفعاليات اليسارية للانخراط في كل الأشكال النضالية التي تروم الدفاع عن معلمة تاريخية لها أفضال كبيرة على الشباب المغربي"، مؤكدا أن "الدولة، بعد أن استنفدت خيارات الحظر العملي من خلال إذكاء الصراعات، مرت نحو مرحلة أخرى".

ولفت الفاعل اليساري الانتباه إلى أن "خطوة مصادرة المقر تعني إلغاء ذاكرة الشعب المغربي، ولا يمكن بأي شكل من الأشكال اعتبارها قضية بريئة بين الدولة وطرف داخل المحكمة؛ فالحكومة لها ما يكفي من المقرات الفارغة من أجل استغلالها، لكن غرضها واضح بخصوص مقر الاتحاد الوطني لطلبة المغرب".

 وقد يهمك أيضا :  

جامعة دمشق توضح شروط مفاضلة دبلوم التأهيل التربوي للتعليم المفتوح والموازي

مؤسسة "محمد السادس" تخصص 3 ملايين درهم لدعم المتفوقين

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اقتراب مصادرة مقر النقابة الطلابية ويساريون ينددون بـتصفية الذاكرة اقتراب مصادرة مقر النقابة الطلابية ويساريون ينددون بـتصفية الذاكرة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان

GMT 16:29 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مغربي يقدم على قطع جهازه التناسلي لسبب غريب

GMT 09:59 2019 الإثنين ,26 آب / أغسطس

"رئيس الوصية"..على أبواب قصر قرطاج
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya