توقيف مدير عام التعليم العالي في لبنان بسبب شبهة فساد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

اتُهم بمنح شهادات جامعية مُزوّرة لعشرات الأشخاص

توقيف مدير عام التعليم العالي في لبنان بسبب شبهة فساد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - توقيف مدير عام التعليم العالي في لبنان بسبب شبهة فساد

مدير عام التعليم العالي في لبنان
بيروت - المغرب اليوم

توسّعت دائرة الملاحقات القضائية التي تطال ملفات الفساد المتحكم بالوزارات والإدارات الرسمية في لبنان، لتصل إلى قطاع التعليم، بعد القرار المفاجئ الذي اتخذه النائب العام الاستئنافي في الجنوب، القاضي رهيف رمضان، الذي أفضى إلى توقيف مدير عام التعليم العالي أحمد الجمال، بعد الاشتباه بدوره في منح شهادات جامعية مُزوّرة لعشرات الأشخاص، مقابل أموال طائلة يتقاضاها، ومكّنت حامليها من الحصول على وظائف في مؤسسات حكومية.

وشكّل توقيف مدير عام التعليم العالي، مدخلًا لفتح ملفات الفساد في القطاع التربوي، وأوضح مصدر قضائي مشرف على الملف أن الملاحقات القضائية "لن تقتصر هذه المرّة على حاملي الشهادات المزوّرة، بل ستطيح بمن ساعدهم على نيلها، بدءًا من إدارات المعاهد والجامعات الخاصّة المتورطة بإعطاء تلك الشهادات، مرورًا بالمسؤولين في وزارة التربية الذين قاموا بتصديق الشهادات".

وكان النائب العام الاستئنافي في الجنوب القاضي رهيف رمضان، وجّه كتابًا إلى وزير التربية والتعليم العالي أكرم شهيب، طلب فيه بإعطائه الإذن لملاحقة الجمّال وبعض رؤساء الدوائر في الوزارة، فسارع الاخير إلى الموافقة على هذا الطلب، وتمّ استدعاء الجمّال الذي استُجوب لساعات طويلة، فيما أفادت المصادر القضائية بأن القاضي رمضان أمر بتوقيفه على ذمة التحقيق.

وفي نفس السياق، كشفت مصادر متابعة لهذا الملف أنه "جرى استدعاء رئيس قسم المعادلات في وزارة التربية، ورئيسة قسم المصادقات، وموظفة في قسم الأرشيف، وبدأت التحقيقات معهم بإشراف المرجع القضائي المختص، كما جرى استدعاء ثلاثة ضبّاط مشتبه بدورهم في تسهيل الحصول على شهادات مزوّرة لبعض الأشخاص للتقدّم عبرها إلى مباراة دخول الكلّية الحربية"، وأفادت المصادر بأن هؤلاء الأشخاص "يخضعون للتحقيق الأولي، للتثبت من وجود أشخاص آخرين متورطين في هذه العمليات، ليصار لاحقًا إلى اتخاذ القرار بشأنهم، فإما يصار إلى تركهم، وإما الادعاء عليهم بجناية تزوير شهادات رسمية واستعمال المزوّر، وإحالتهم على قضاة التحقيق".

ومع تكشّف المزيد من المعطيات عن قضايا مشابهة في وزارات وإدارات رسمية أخرى، أكد مرجع قضائي أن "ملف مكافحة الفساد تحوّل إلى كرة نار متدحرجة لا يمكن إيقافها"، معتبرًا أن الملاحقات "لن تخضع للمساومات والتسويات، قبل أن تحقق هدفها، وتؤدي إلى تنظيف إدارات الدولة من الفاسدين".

وعلى الجانب الآخر، يواصل قضاة التحقيق في قصور العدل في بيروت وجبل لبنان والبقاع وفي المحكمة العسكرية تحقيقاتهم مع مساعدين قضائيين موظفين في المحاكم وقصور العدل، ومع عناصر أمن وسماسرة مدنيين في قضايا الفساد، وقبض ودفع الرشاوى المالية، فاق عدد الموقوفين خمسين شخصًا، في حين أعلن وزير العدل اللبناني ألبيرت سرحان، أنه يتابع التحقيقات، حيث طمأن المواطنين والموظفين والقضاة إلى أن "البريء ستظهر براءته، والمذنب سينال عقابه، ولن يكون هناك ظلم لأحد، والعدالة ستأخذ مجراها". وقال وزير العدل: "سنعمل على استئصال جذور الفساد في القضاء وسائر الإدارات الرسمية".

مكافحة الفساد تقتحم وزارة التربية اللبنانية وتوقيف مدير عام التعليم العالي
توسّعت دائرة الملاحقات القضائية التي تطال ملفات الفساد المتحكم بالوزارات والإدارات الرسمية، لتصل إلى قطاع التعليم، بعد القرار المفاجئ الذي اتخذه النائب العام الاستئنافي في الجنوب القاضي رهيف رمضان، الذي أفضى إلى توقيف مدير عام التعليم العالي أحمد الجمال، بعد الاشتباه بدوره في منح شهادات جامعية مزوّرة لعشرات الأشخاص، لقاء أموال طائلة يتقاضاها، ومكّنت حامليها من الحصول على وظائف في مؤسسات حكومية.
وشكّل توقيف مدير عام التعليم العالي، مدخلاً لفتح ملفات الفساد في القطاع التربوي، وأوضح مصدر قضائي مشرف على الملف لـ«الشرق الأوسط»، أن الملاحقات القضائية «لن تقتصر هذه المرّة على حاملي الشهادات المزوّرة، بل ستطيح بمن ساعدهم على نيلها، بدءاً من إدارات المعاهد والجامعات الخاصّة المتورطة بإعطاء تلك الشهادات، مروراً بالمسؤولين في وزارة التربية الذين قاموا بتصديق الشهادات».
وكان النائب العام الاستئنافي في الجنوب القاضي رهيف رمضان، وجّه كتاباً إلى وزير التربية والتعليم العالي أكرم شهيب، طلب فيه بإعطائه الإذن لملاحقة الجمّال وبعض رؤساء الدوائر في الوزارة، فسارع شهيب إلى الموافقة على هذا الطلب، وتمّ استدعاء الجمّال الذي استجوب لساعات طويلة، وأفادت المصادر القضائية بأن القاضي رمضان أمر بتوقيفه على ذمة التحقيق. في حين كشفت مصادر متابعة لهذا الملف أنه «جرى استدعاء رئيس قسم المعادلات في وزارة التربية، ورئيسة قسم المصادقات، وموظفة في قسم الأرشيف، وبدأت التحقيقات معهم بإشراف المرجع القضائي المختص، كما جرى استدعاء ثلاثة ضبّاط مشتبه بدورهم في تسهيل الحصول على شهادات مزوّرة لبعض الأشخاص للتقدّم عبرها إلى مباراة دخول الكلّية الحربية». وأفادت المصادر بأن هؤلاء الأشخاص «يخضعون للتحقيق الأولي، للتثبت من وجود أشخاص آخرين متورطين في هذه العمليات، ليصار لاحقاً إلى اتخاذ القرار بشأنهم، فإما يصار إلى تركهم، وإما الادعاء عليهم بجناية تزوير شهادات رسمية واستعمال المزوّر، وإحالتهم على قضاة التحقيق».

ومع تكشّف المزيد من المعطيات عن قضايا مشابهة في وزارات وإدارات رسمية أخرى، أكد مرجع قضائي لـ«الشرق الأوسط»، أن «ملف مكافحة الفساد تحوّل إلى كرة نار متدحرجة لا يمكن إيقافها»، معتبراً أن الملاحقات «لن تخضع للمساومات والتسويات، قبل أن تحقق هدفها، وتؤدي إلى تنظيف إدارات الدولة من الفاسدين».
وفيما يواصل قضاة التحقيق في قصور العدل في بيروت وجبل لبنان والبقاع وفي المحكمة العسكرية تحقيقاتهم مع مساعدين قضائيين موظفين في المحاكم وقصور العدل، ومع عناصر أمن وسماسرة مدنيين في قضايا الفساد، وقبض ودفع الرشاوى المالية، فاق عدد الموقوفين خمسين شخصاً، في حين أعلن وزير العدل اللبناني ألبيرت سرحان، أنه يواكب التحقيقات، وطمأن المواطنين والموظفين والقضاة إلى أن «البريء ستظهر براءته، والمذنب سينال عقابه، ولن يكون هناك ظلم لأحد، والعدالة ستأخذ مجراها». وقال وزير العدل: «سنعمل على استئصال جذور الفساد في القضاء وسائر الإدارات الرسمية».

قد يهمك أيضًا:

مزيد من الإضرابات في قطاع التعليم المغربي وسط صمت حكومي

انطلاق ملتقى المبدعات العربيات الأوّل في لبنان

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقيف مدير عام التعليم العالي في لبنان بسبب شبهة فساد توقيف مدير عام التعليم العالي في لبنان بسبب شبهة فساد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 23:33 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موعد الكشف عن "بوجاتي تشيرون سوبر سبورت" الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya