اليونسيف تعلن عن  خطر قادم يستهدف المنظومة التعليمية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

1.68 مليون طفل مغربي خارج المدارس بحلول 2030

اليونسيف تعلن عن خطر قادم يستهدف المنظومة التعليمية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اليونسيف تعلن عن  خطر قادم يستهدف المنظومة التعليمية

الأطفال الذين لا يذهبون إلى المدارس
الرباط - المغرب اليوم

أثارت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونسيف” الانتباه إلى خطر قادم يستهدف المنظومة التعليمية، إذ توقعت أن 1.68 مليون طفل مغربي سيجدون أنفسهم خارج المدارس بحلول سنة 2030.

فيما يقدر عدد الأطفال الذين لا يذهبون إلى المدارس، في الوقت الراهن بـ1.53 مليون طفل، من الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و 17 سنة، حسب تقرير لليونسف.

العقاب في المدارس لازال مشروعا

وأشار التقرير الصادر تحت عنوان “جيل 2030 في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”، إلى أن الدولة المغربية ملزمة بمعالجة الهدر المدرسي الإضافي، من خلال ترسيخ العدالة الاحتماعية في الوصول إلى فرص التعليم الجيد، وصقل مهارات المتعلمين ليصيروا أفرادا مساهمين في النمو الاقتصادي للبلد.

اقرا ايضا :

لقاء تربوي تدريبي جديد في مادة اللغة العربية في مدينة تيزنيت

ويُعلن المراهقون من الفتيات والفتيان عن تعرضهم للعنف الجسدي والنفسي في المنزل من طرف القائمين على رعايتهم. كما تشتكي الفتيات من الحصار المضروب عليهن في البيت، من باب الخوف على سمعة العائلة.

و أشار التقرير إلى أن 1 من 4 مراهقين، تتراوح أعمارهم بين 13 و 15 سنة، تعرضوا لمعاملة قاسية في المدارس على الأقل مرة خلال شهرين، بمنطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط.

ولا يزال العقاب البدني من طرف المدرسين أمرا مشروعا في المغرب و العراق وقطر ولبنان وإيران وسوريا، مع حضره جزئيا في مدارس فلسطين حسب التقرير الذي انتقد غياب غياب قوانين صارمة تمنع ضرب التلاميذ في هذه البلدان المذكورة.

الرعاية الصحية.. سيناريو غير مرغوب

وحذرت “اليونسيف” من سيناريو غير مرغوب، إذ سيعيش المغرب على واقع فجوة عميقة على مستوى الرعاية الصحية. وتوقع التقرير أن لا تصل خدمات الصحة في البلاد إلى الأحد الأدني لمعايير التي وضعتها منظمة الصحة العالمية بحلول عام 2030، شانه كشأن جيبوني ومصر وإيران.

وفقا لبيانات المنظمة الأممية، سيزداد أمد حياة المغاربة حيث سيتجاوز متوسط أعمارهم المتوقعة 80 سنة خلال 2050، فيما تتوقع اليونسيف أن تناهز متوسط العمر المتوقع 78 سنة. وأكد بيانات التقرير أن متوسط أمد حياة المغاربة بلغ 75.6 سنة في 2015.

على الصعيد شمال إفريقيا والشرق الأوسط، حل المغرب ثامنا على مستوى مؤشر أمد الحياة المتوقع. فيما حلت لبنان في الطليعة متبوعة بقطر والإمارات العربية المتحدة وعمان والبحرين. وجاءت الجزائر في المركز السادس، بعدها إيران، فيما حلت تونس بعد المغرب مباشرة متبوعة بالكويت والسعودية والأردن ثم دولة فلسطين.

الزواج المبكر.. المرتبة السادسة

ويأتي المغرب في المرتبة السادسة في نسبة النساء (بين 20 و 24 سنة) اللواتي تزوجن في سن مبكر جدا، أي عند بلوغهن سن 15 أو قبل بلوغهن 18 سنة. حيث أن نسبة المتزوجات قبل 18 سنة تتجاوز 15 في المائة، فيما تتراجع إلى أقل من 5 في المائة وهي نسبة المتزوجات عند بلوغ سن15. وتحتل السودان المركز الأول متبوعة باليمن والعراق ومصر وإيران. فيما جاءت فلسطين سابعا بعد المغرب متبوعة بسوريا والأردن، إلى أن تتراجع هذا النسبة لتدنو من الصفر في كل من الجزائر وتونس.

وقالت المنظمة في تقريرها، إنه من دون تحسين وضع التعليم وخلق فرص عمل مجدية، ستواجه منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خطراً جسيماً يتمثل في زيادة غير مسبوقة في عدد الأطفال خارج مقاعد الدراسة والذين من المقدر أن يصل عددهم إلى 5 ملايين طفل، وزيادة في البطالة بين الشباب تزيد نسبتها عن 10 في المائة، بحلول عام 2030.

وفق هذا التقرير، يمثل الأطفال والشباب حالياً حوالي نصف سكان المنطقة التي تشهد أعلى معدلات البطالة بين الشباب في العالم؛ ويصل المعدل بين الشابات في المنطقة حتى 40 في المائة.

وتعد منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا موطنًا لأكثر من نصف اللاجئين في العالم، حيث يعيش أكثر من ثلث الشباب في البلدان الهشة والمتأثرة بالنزاعات.

قد يهمك أيضًا:

رئيس الحكومة المغربية يؤكّد الإصرار على إصلاح قطاع التعليم

الحكومة المغربية تناقش العقوبات بشأن السير على الطرق

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليونسيف تعلن عن  خطر قادم يستهدف المنظومة التعليمية اليونسيف تعلن عن  خطر قادم يستهدف المنظومة التعليمية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك

GMT 05:02 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

شخص يضرم النار داخل مسجد أثناء صلاة العشاءفي شيشاوة

GMT 23:52 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

متصرفو المغرب يعتصمون أمام وزارة المال في الرباط

GMT 14:10 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

جريمة قتل بشعة تهزّ حي التقدم في الرباط

GMT 21:47 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف عداء مغربي لأربعة أعوام بسبب المنشطات

GMT 18:28 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء يواجه الدفاع الجديدي في الرباط رسميًا

GMT 21:04 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أولمبيك خريبكة يستعيد نغمة الانتصارات ويؤزم وضعية تطوان

GMT 20:54 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

إنشاء 3 شواطئ صناعية في كورنيش مدينة الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya