طالبة بريطانيّة تُبيِّن سبب تحوُّلها إلى دراسة مجال حقوق الإنسان
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

وجدتْ عملًا تطوعيًّا مع إحدى المؤسسات الخيرية

طالبة بريطانيّة تُبيِّن سبب تحوُّلها إلى دراسة مجال حقوق الإنسان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - طالبة بريطانيّة تُبيِّن سبب تحوُّلها إلى دراسة مجال حقوق الإنسان

طالبه تتحول الي دراسة مجال حقوق الإنسان
لندن ـ كاتيا حداد

كشفت الطالبة سارة كيني والبالغة من العمر 22 عاما، عن سبب تحوّلها إلى مجال حقوق الإنسان أثناء دراستها للحصول على درجة الماجستير في علم الحيوان، إلى صحيفة "الغارديان".
وتقول سارة: "أدركت أنني لا أريد أن أعمل في مجال في علم الحيوان لم أره مهنة لي على المدى الطويل.. لم أكن متحمّسة لعلم الحيوان مثل بعض زملاتي من الطلاب والذي يمثل شغفا كبيرا بالنسبة إليهم بعد الجامعة، قضيت عاما في عدم ارتياح واستمررت في العيش في ليفربول كما أحببت ذلك.. كنت أعمل في شركة تيسكو وأكسب قدرا إضافيا من المال في ساعات العمل الإضافيه لدفع إيجاري.. لم يكن لديّ أي توازن بين العمل والحياة، ولم يكن لديّ وقت للبحث عن الماجستير الذي أردت دراسته.. انتهى بي الأمر بالعودة إلى مدينة ديري لتوفير المال وحصلت على تحويل إلى شركة تيسكو المحلية هناك".

وتضيف سارة "وهناك التقيت بالصدفة أحد جامعي التبرعات التابعين إلى منظمة العفو الدولية الذين تحدثوا بحماس عن العمل العظيم الذي يقومون به، رغم معرفتي أنني لا أستطيع التبرع.. هذا جعلني أرغب في العمل في مجال حقوق الإنسان".

وتقول سارة "لقد وجدت عملا متطوعا مع مؤسسة خيرية تدعى "تشلدرن أن كروسفاير"، حيث ساعدت في كل شيء بدءًا من إعداد حزم المتطوعين إلى تنظيم أوقات المرح. بعد سبعة أشهر تم تعييني كمدير حملة المحتوى الرقمي، مما جعلني أدرك أنني أردت دراسة درجة الماجستير في نفس المجال، لذلك تقدمت للحصول على درجة الماجستير في حقوق الإنسان والعلوم السياسية بدوام جزئي في مانشستر".

وتشير الطالبة "لحسن الحظ، تتيح لي المؤسسة الخيرية العمل عن بعد، والآن أعمل 21 ساعة في الأسبوع، براتب قدره 8700 جنيه إسترليني، أثناء دراستي في مانشستر.. أنا أعشق تماما هذه المهمة.. لقد صدمت الجميع من أن لدي بالفعل وظيفة في جمعية خيرية، وهذا ما يحلم به الجميع لكنني حصلت أيضا على شهادة في علم الحيوان.. أنا محظوظة جدا".

 

قد يهمك أيضًا:

افتتاح 6 وحدات للتعليم الأولي بمدارس عمومية في إقليم الناظور المغربي

مُدرِّس يكشف تفاصيل خُطة مراهقتيْن لقتل 9 أميركيين

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طالبة بريطانيّة تُبيِّن سبب تحوُّلها إلى دراسة مجال حقوق الإنسان طالبة بريطانيّة تُبيِّن سبب تحوُّلها إلى دراسة مجال حقوق الإنسان



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 12:12 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 16:13 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الدلو

GMT 05:59 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

اللغة كائن حي

GMT 05:36 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الافصاح عن عطر جاسمن نوار المبهر من بولغاري

GMT 02:51 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نجمات مهرجان الجونة يجذبن عشاق المجوهرات الثمينة

GMT 06:44 2018 الثلاثاء ,07 آب / أغسطس

"أودي" تطلق سيارة جديدة بمحركات بست أسطوانات

GMT 10:39 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

شاطئ خاص لكل منزل في مدينة ديفريني اليونانية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya