النقابات التعليمية تهدد بإضراب عام بعد الاعتداء على مدرس في ورزازات
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

احتج معلمو المغرب على تصاعد نبرة "العنف المدرسي"

النقابات التعليمية تهدد بإضراب عام بعد الاعتداء على مدرس في ورزازات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - النقابات التعليمية تهدد بإضراب عام بعد الاعتداء على مدرس في ورزازات

العنف المدرسي
الدارالبيضاء-فاطمة القبابي

أعلنت الجامعة الوطنية للتعليم "FNE" والنقابة الوطنية للتعليم "FDT" خوض إضراب وطني لمدة 24 ساعة؛ تحت شعار"كلنا ضد العنف المدرسي"، الخميس المقبل، تنديدًا بـ"العنف المدرسي المتزايد والمس بكرامة المدرسات والمدرسين وسائر نساء ورجال المنظومة التعليمية".

ويأتي هذا الاحتجاج الذي تعزم النقابات خوضه، ضد الوضع الذي تعرفه منظومة التربية والتعليم في المغرب، والذي وصفته النقابات  بـ"الكارثي"، تفاعلًا مع "تنامي الحملة الممنهجة ضد نساء ورجال التعليم، والتي يتم الترويج لها لتحميلهم إفلاس المنظومة باستهداف كرامة المدرس والمس بمكانته الرمزية داخل المجتمع المغربي.

وكشف بلاغ توصل المغرب اليوم بنسخة منه، أن هذا التحرك جاء ضد استفحال ظاهرة العنف ضد نساء ورجال التعليم معنويًا وجسديًا، سواءً داخل المؤسسات التعليمية أو خارجها وحتى عبر الإعلام بكل أنواعه وكان آخرها ما تعرض له مدرس في الثانوية التأهيلية سيدي داود التابعة للمديرية الإقليمية في ورزازات".

ودانت النقابات "جميع أشكال العنف والحملات الإعلامية التي تعمل على تأجيجها ضد نساء ورجال التعليم"، معبرة عن تضامنها المطلق واللا مشروط مع الأستاذ المعنف في ورزازات وباقي الأطر التربوية والإدارية للتربية والتكوين، نساءً ورجالًا، اللذين تعرضوا للاعتداءات في مختلف المناطق، كما دان التنسيق النقابي المكون من النقابة الوطنية للتعليم، العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغلFDT، والجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطيFNE، عن تضامنه ، كل "التصريحات والخطب والكتابات التي تحمل نساء ورجال التعليم ما آلت إليه الوضعية الكارثية للتعليم، والناتجة عن السياسات المتبعة في بلادنا منذ عقود".

وطالبت النقابات المسؤولين باتخاذ الإجراءات القانونية والتربوية لتوفير الحماية للشغيلة التعليمية وصيانة حرمة المؤسسات التعليمية وضمان الحق في التعليم العمومي الجيد والديمقراطي للجميع، ورد الاعتبار للمدرس ولكل نساء ورجال التعليم وإشعاع التعليم العمومي.

وشدد البلاغ ذاته، على ضرورة إعادة النظر في دور المجالس الانضباطية و"سحب جميع الإجراءات والمذكرات السالبة للمدرسين والمدرسات السلطة التربوية داخل الفصل، وتغيير المذكرة 14/876 التي تقترح العقوبات البديلة، والتي يصعب حتى تنفيذها، واعتبار يوم 9 نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام يومًا للاحتجاج داخل المؤسسات التعليمية من أجل كرامة نساء ورجال التعليم".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النقابات التعليمية تهدد بإضراب عام بعد الاعتداء على مدرس في ورزازات النقابات التعليمية تهدد بإضراب عام بعد الاعتداء على مدرس في ورزازات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 07:45 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

تعرف على مزايا وعيوب رينو سانديرو ستيب واي ٢٠١٨

GMT 06:55 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

تعرف على بطلة "التسجيل السري" الجديدة لترامب

GMT 10:24 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بعطلة فريدة ومميزة على ثلوج النمسا

GMT 06:51 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

جيم كلارك يخفض السعر المطلوب لبيع منزله في فلوريدا

GMT 08:13 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اكتشفي الأطعمة التي تسبب الجفاف والخشونة لشعركِ

GMT 03:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

عرض لوحات روكيفيلر للفنانَيْن بيكاسو وماتيس للبيع

GMT 02:08 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

"المراهقة" أبرز المراحل البشرية لتعلم مهارات جديدة

GMT 11:20 2013 الجمعة ,22 شباط / فبراير

قوقعة تجلس على ورقة شجر تحت مظلة

GMT 08:00 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

داود وجالوت
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya