صيني يحمل صديقه المريض على ظهره طوال سنوات الدراسة الست
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يعاني من وهن عضلي يمنعه من الوقوف أو المشي من دون مساعدة

صيني يحمل صديقه "المريض" على ظهره طوال سنوات الدراسة الست

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صيني يحمل صديقه

صيني يحمل صديقه "المريض" على ظهره
بكين - المغرب اليوم

بدأت الصداقة بين الطفلين الصينيين زو بينغيانغ وجانغ زي منذ التحاقهما بالمدرسة في الصف الأول، أي عندما كانا يبلغان من العمر 6 سنوات، واستمرت حتى الآن وأصبح عمرهما 12 سنة، لكنها لم تكن صداقة عادية، بل "نادرة"، حيث ظل طوال تلك الفترة يحمل أحدهما الآخر على ظهره ذهابًا وإيابًا وفي كل نشاطته لمعاناته من مرض عضال يمنعه من الحركة.

ومنذ عامها الأول في المدرسة الابتدائية والتقائهما أول مرة، أخذ أحدهما وهو زو، يعتني بالآخر، أي جانغ، ويحمله على ظهره يوميا، طوال السنوات الست، إلى صفه سواء أكان الطقس صيفيا أم شتويا. بل كان يحمله من صفه، في مدرسته بمدينة ميشان بجنوب غربي مقاطعة سيشوان الصينية، إلى قاعة الطعام لتناول الغداء ثم يعيده إلى صفه مرة أخرى.

ويعاني جانغ زي منذ كان في الرابعة من عمره من حالة مرضية غريبة تعرف باسم "الوهن العضلي الوبيل"، وهي عبارة عن اضطراب عصبي مناعي ذاتي تذوي فيه العضلات. ويحول هذا المرض دون قدرة الطفل جانغ على الاعتماد على قدميه في الوقوف أو المشي لوحده أو دون مساعدة.

 وأصبح بإمكان جانغ الحضور إلى مدرسة هيبازي الابتدائية في كينغشين، بالاعتماد على صديقه الوفي زو، وكبرا معا وهما على هذه الحالة. وعبر جانغ عن امتنانه الدائم والعميق لمساعدة زو له، وقال "زو بينغيانغ أعز صديق لي.. فهو يدرس معي يوميا ونتبادل الأحاديث معا، ونلعب معا أيضا.. إنني أوجه له كل الشكر لاهتمامه واعتنائه بي يوميا"، بحسب ما صرح به جانغ لموقع سيشوان أونلاين.

من جهته، قال زو، رغم المعاناة الجسدية اليومية "إنني أكبر منه جسديا.. اعتقدت أنه إذا لم أساعده، فإن أحدا في العالم لن يقدم على ذلك". وأضاف زو "يبلغ وزني أكثر من 40 كيلوغراما، بينما لا يزيد وزن جيانغ على 15 كيلوغراما.. لذلك فإن لا بأس بالنسبة لي أن أحمله".

وقالت والدة زو إنه لم تكن تدرك ذلك في البداية، وأنها علمت بشأن ما يقوم به ابنها من التلاميذ الآخرين. ويقول المعلمون في المدرسة إن التلميذ زو أصبح نموذجا ومثالا للتلاميذ الآخرين في المدرسة. وقال أحد المعلمين لموقع سيشوان أونلاين "على مدى سنوات كثيرة، ظل زو يواصل أعمال الخير ولم يشكو أبدا أمام أي من المعلمين أو التلاميذ الآخرين".

قد يهمك ايضا :

التعليم الثانوي البريطاني في ورطة بسبب تكدس طلاب المدارس

دخول الفتيات إلى المدارس في أقل البلدان تعليمًا يؤثر على العديد من مجالات التنمية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صيني يحمل صديقه المريض على ظهره طوال سنوات الدراسة الست صيني يحمل صديقه المريض على ظهره طوال سنوات الدراسة الست



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 22:25 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

محمود العسيلي يكشف عن حقيقة ابتعاده عن التمثيل

GMT 23:09 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

أصوات "شيطانية" تنبعث من منزل في آيت ملول

GMT 15:58 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أرقى وجهات المغامرة حول العالم

GMT 00:51 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على حقيقة زواج الأميركي ترافيس سكوت من كايلي جينر

GMT 03:13 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

موضة "الكاب" لا تنتهي على مر العصور

GMT 00:34 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

صفاء سلطان تتحدّث عن كواليس المسلسل السوري "كوما"

GMT 21:57 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

ابنة علي الحجار تشن هجوماً على محمد رمضان

GMT 16:51 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

فركوسي تمنح المغرب ذهبية في سباق 5000 متر

GMT 09:24 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

"Chaumet"تطلق مجموعة مجوهرات خاصة بالشرق الأوسط

GMT 16:14 2018 الإثنين ,18 حزيران / يونيو

أول رصد للحوت الأزرق في البحر الأحمر
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya