نقاش تربوي بشأن مساعدة الأطفال على القراءة في الصيف
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

خوفًا من إلغاء التقدم الذي أحرزوه في المدرسة

نقاش تربوي بشأن مساعدة الأطفال على القراءة في الصيف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نقاش تربوي بشأن مساعدة الأطفال على القراءة في الصيف

مساعدة الأطفال على القراءة في الصيف
لندن ـ سليم كرم

من خلال أيام الدراسة الطويلة والذهاب إلى أنشطة نوادي لما بعد اليوم الدراسي، يتم إنهاك العديد من الأطفال في الوقت الذي تحل فيه العطلات الصيفية، لذلك قد يرى العديد من الآباء أن هذه العطلة فرصة لأطفالهم من أجل الاسترخاء والراحة قبل بدء العام الدراسي مجددًا.

ووفقا لموقع "ديلي ميل" البريطاني اختلف الآباء على موقع ” Mumsnet”، وهو موقع متخصص لمناقشة مشاكل الآباء والأمهات في تربية أبنائهم، حول مقدار الوقت الذي ينبغي أن يقضيه الأطفال في الدراسة في المنزل، مع بعض يحذر بأن الأطفال في خطر من إلغاء جميع التقدم الذي أحرزوه في المدرسة إذا لم يتوقفوا عن العمل الشاق خلال فصل الصيف.

وقد احتدم النقاش بعد أن قالت إحدى الأمهات إنها تكافح من أجل أن تجعل ابنتها البالغة من العمر خمس سنوات تمارس القراءة، وسألت الآباء الآخرين حول ما إذا كان من غير المعقول ممارسة القراءة بالنسبة لطفلتها خلال الصيف، وأوضحت " أريد منها أن تحب القراءة وهل هذا العمل الروتيني الذي أقوم بها معها سيدفعها نحو اتجاه آخر"، وقد أيد بعض الآباء والأمهات تلك الأم وقالوا إنه من المقبول تماما أن تستغل ابنتها وقت الصيف، وكتب أحد الأشخاص: "إنها سوف تكون على ما يرام، القراءة ليست متعة في هذه المرحلة. إنها عمل شاق ولا ينبغي عليك أن تجعليها أمرا روتينيا"، وأشار شخص آخر: "هناك الكثير من الأطفال ليسوا على استعداد للقراءة في سن مبكر."

غير أن العديد من الأشخاص حثوا الأم على محاولة جعل طفلها تقرأ، وأشاروا إلى الآثار الضارة المحتملة إذا توقفت عن القراءة، وكتب شخص آخر "عطلة الصيف طويلة جدا فلا تتركيها بدون قراءة فيمكن للأطفال أن يفقدوا المزيد من التقدم على مدار الصيف"، في حين شاركت أم أخرى تجربتها الخاصة، لتكتب: "لقد تقاعست عن العمل مع ابني الذي يبلغ من العمر ثماني سنوات خلال عطلة الأعياد، وندمت على ذلك لأن مستواه العلمي قد انخفض".

واقترح الآباء أيضا بأن تقوم الأم بتبديل القراءة "الرسمية" لأنشطة أكثر متعة، مثل محاولة قراءة قوائم الطعام، واللافتات وقوائم التسوق، لتشجيع ابنتها على قراءة المزيد بدون الضغط عليها من خلال الانكباب على قراءة كتاب بعينه، فيما أشار أحد المعلمين المشاركين في هذا النقاش: "أعمل على استرخاء أبنائي خلال عطلة الصيف؛ فهم يمارسون القراءة ولكن إن رغبوا في ذلك، فأنا اسمح لهم الاسترخاء فحسب، فالدراسة في المدرسة هي مكثفة للغاية وهم بحاجة إليها ".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقاش تربوي بشأن مساعدة الأطفال على القراءة في الصيف نقاش تربوي بشأن مساعدة الأطفال على القراءة في الصيف



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 10:07 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

ســاق علــى ســـاق

GMT 05:02 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

مرسيدس تكشف عن سيارتها الجديدة GLB 2020
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya