دراسة جديدة تؤكد أن وسائط القراءة الإلكترونية لا تعتبر وسيلة لتشتيت تركيز الأطفال
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أعلنت أنها تساعدهم على اكتساب اللغة وتنمية مهارات التعلم في المراحل العمرية المبكرة

دراسة جديدة تؤكد أن وسائط القراءة الإلكترونية لا تعتبر وسيلة لتشتيت تركيز الأطفال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة جديدة تؤكد أن وسائط القراءة الإلكترونية لا تعتبر وسيلة لتشتيت تركيز الأطفال

القراءة الإلكترونية
واشنطن - المغرب اليوم

أكد أطباء الأطفال وخبراء التعليم وأولياء الأمور، على أهمية القراءة بالنسبة للأطفال في المراحل العمرية المبكرة، كونها تساعدهم على اكتساب اللغة وتنمية مهارات التعلم لديهم. ولكن دراسة علمية جديدة أجرتها الباحثة غابريلا ستروس في كلية التربية في جامعة ساوث داكوتا الأميركية، بالتعاون مع باتريشيا جاني الباحثة في مختبر اللغات والتعليم بجامعة تورنتو الكندية، أثبتت أن وسائط القراءة الإلكترونية لا تعتبر وسيلة لتشتيت تركيز الأطفال في المرحلة العمرية، من عام إلى ثلاثة أعوام، وذلك مقارنة بالأطفال الأكبر سناً.

وفي إطار الدراسة، كلف آباء 102 طفل، بين الـ17 و26 شهراً، باختيار كتابين بشكل عشوائي، ثم قراءة هذين الكتابين للأطفال من خلال نسخة ورقية أو من خلال جهاز القارئ الإلكتروني، وبعد الانتهاء من القراءة، وجهت أسئلة إلى الأطفال للتعرف على أشكال الحيوانات التي تظهر في الكتابين على سبيل المثال.

وتبين في الخلاصة، أن الكتب الإلكترونية أجدى في اكتساب الأطفال المعرفة المرادة، إذ تحتوي على خلفيات موسيقية ورسوم متحركة ومؤثرات صوتية، فضلاً عن صوت لراو إلكتروني يروي القصة بصوت مرتفع للطفل. وبهذا فإن الأطفال الذين قرؤوا النسخة الإلكترونية من الكتاب، مقارنة بنظرائهم الذين قرؤوها من النسخة الورقية، كانوا أكثر انتباهاً وأكثر حرصاً على متابعة القراءة، وأكثر رغبة في الاشتراك بالتجربة، كما أنهم كانوا يعلقون بشكل أفضل على محتوى الكتاب.

وأثبتت الدراسة التي أوردها الموقع الإلكتروني الأميركي "ساينس ديلي"، المعني بالأبحاث العلمية والتكنولوجيا، أن وسائل القراءة الإلكترونية تجذب انتباه الأطفال بشكل أكبر من الكتب التقليدية، وتجعلهم أكثر استعداداً لاكتساب مهارات القراءة. وفي تعقيبهما على نتائج البحث، أكدت الباحثتان ستروس وجاني، ضرورة إجراء مزيد من الأبحاث حول أهمية القراءة الإلكترونية بالنسبة للأطفال، للتثبت بشكل أدق وأعمق، من طبيعة سماتها والكيفيات الأجدى لاستخدامها في توسيع مدارك الأطفال.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تؤكد أن وسائط القراءة الإلكترونية لا تعتبر وسيلة لتشتيت تركيز الأطفال دراسة جديدة تؤكد أن وسائط القراءة الإلكترونية لا تعتبر وسيلة لتشتيت تركيز الأطفال



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 10:07 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

ســاق علــى ســـاق

GMT 05:02 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

مرسيدس تكشف عن سيارتها الجديدة GLB 2020
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya