المجلس الأعلى للتربية المغربي يدعو إلى تبني مقاربة للأشخاص في وضعية إعاقة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

قدَّم توصيات من أجل تعزيز تربية منصفة وذات جودة لهم

المجلس الأعلى للتربية المغربي يدعو إلى تبني مقاربة للأشخاص في وضعية إعاقة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المجلس الأعلى للتربية المغربي يدعو إلى تبني مقاربة للأشخاص في وضعية إعاقة

المجلس الأعلى للتربية المغربي
الرباط - المغرب اليوم

دعا المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي المغربي، إلى تبني مقاربة قائمة على القرب والإنصاف من أجل تربية دامجة للأشخاص في وضعية إعاقة.

وأوصى المجلس، في مشروع رأي تم تقديمه خلال لقاء بشأن موضوع "تعليم الأشخاص في وضعية إعاقة : نحو تربية دامجة منصفة وناجعة"، بتهيئة بيئة تربوية منفتحة على التنوع، وضمان عرض تربوي متنوع وفقًا للحاجيات، من خلال ميكانيزمات ناجعة وخدمات ووسائل ضرورية لمواكبة دعم التمدرس.

وركز في رأيه، الذي يهدف إلى تحديد الاختلالات والصعوبات وكذا صياغة توصيات من أجل تعزيز تربية منصفة وذات جودة للأشخاص في وضعية إعاقة، على أهمية تعزيز قدرات الفاعلين التربويين والمتدخلين في مجال تعليم الأشخاص في وضعية إعاقة، بهدف دعم استمرارية خدمة تربية دامجة، تقوم على التنسيق والتكامل بين الأساتذة والمربين والمتدخلين.

وسجل رأي المجلس بشأن الارتقاء بوضعية الأشخاص في وضعية إعاقة وتحقيق اندماجهم الاجتماعي والمهني، أهمية تعزيز الثقة في النفس والمشاركة الاجتماعية كإحدى أشكال تنمية هؤلاء الأشخاص، لا سيما عبر إحداث تكوينات مهنية متخصصة، وتوفير فرص للتداريب والتكوين في أوساط العمل، وإحداث بنيات جهوية للاستشارة والتوجيه.

وهمت توصيات المجلس أيضا إنجاز دراسة وطنية حول تطور وضعية الأشخاص في وضعية إعاقة في ما يتعلق بالحق في التربية والتكوين، ودراسة حول تقييم الموارد والقدرات المتوفرة لتفعيل الالتزامات الدولية والوطنية للمغرب في مجال التربية الدامجة، مع تقييم التحديات المطروحة.

وأشار المجلس في رأيه في تشخيصه لتعليم الأشخاص في وضعية إعاقة، إلى أنه رغم الجهود المبذولة من قبل مختلف الفاعلين، فإن هؤلاء الأشخاص يستفيدون بشكل أقل من خدمات التربية والتكوين.

ولاحظ وجود تفاوتات داخل فئة الأشخاص في وضعية إعاقة بحسب نوعية الإعاقة، موضحا أن الأشخاص المصابين بإعاقة حركية يتوفرون على حظوظ أوفر للتمدرس، في حين يتم تسجيل الأطفال المصابين بإعاقات ذهنية في مراكز متخصصة، مسجلا حصيلة غير كافية بالنسبة للأقسام المدمجة، وجودة ضعيفة للتعليم الموجه لهذه الفئة.

وذكر المجلس أن 66,1 في المائة من الأشخاص في وضعية إعاقة غير ممدرسين، حسب إحصائيات لسنة 2014، 66,6 منهم إناث، و50,6 في المائة يتواجدون بالوسط الحضري و49,4 في المائة بالوسط القروي.

وتأتي مبادرة المجلس بإعداد هذا الرأي، اعتبارا للأهمية الخاصة التي يحظى بها موضوع تعليم الأشخاص في وضعية إعاقة، في تحقيق مدرسة الإنصاف والعدالة وتكافؤ الفرص أمام الجميع، دون أي نوع من أنواع التمييز.

قد يهمك ايضا :

"المجلس الأعلى للتربية" يُظهر تقريرًا عن معطيات تهم مكتسبات ومهارات الطلاب

العاهل المغربي يستقبل أعضاء المجلس الأعلى للتربية والتكوين الأربعاء

 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المجلس الأعلى للتربية المغربي يدعو إلى تبني مقاربة للأشخاص في وضعية إعاقة المجلس الأعلى للتربية المغربي يدعو إلى تبني مقاربة للأشخاص في وضعية إعاقة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 23:33 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موعد الكشف عن "بوجاتي تشيرون سوبر سبورت" الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya