خبراء ينصحون قادة الجامعات البريطانية بعد الهجوم الأخير عليهم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

منها طرق التعامل الصحيح مع الصحافة والاستثمار بحنكة

خبراء ينصحون قادة الجامعات البريطانية بعد الهجوم الأخير عليهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبراء ينصحون قادة الجامعات البريطانية بعد الهجوم الأخير عليهم

خبراء ينصحون قادة الجامعات البريطانية بعد الهجوم الأخير عليهم
واشنطن ـ رولا عيسى

تعرضت الجامعات البريطانية لموجة من الانتقادات هذا الصيف، وشملت الغضب ضد جشع  نواب المستشارين والمتمثل في قولهم  بأن الرسوم الدراسية " تعصف بمستقبل الشباب "، وانطوت تداعيات هذه المشكلة على استقالة النائب العمالي دارين غونز من مجلس استشاري في جامعة باث بسبب كشفه عن ارتفاع راتب نائب المستشار بنسبة 11٪، حسبما ذكرت صحيفة "غارديان" البريطانية.

 وفي الأسبوع الماضي، توجت هذه المشكلة بخطاب ألستير جارفيس، الرئيس التنفيذي الجديد للجامعات في المملكة المتحدة، يونيفرستي يو كيه، وهي الهيئة التمثيلية لنواب المستشارين، حيث ندد بمنتقدي الجامعات، ومع بداية السنة الدراسية الجديدة التي تلوح في الأفق، سعت الصحيفة إلى الحصول على مشورة الخبراء لينتفع بها قادة الجامعات ممن يستعدون لتحمل أعباء فترة منصب جديد في الجامعة.

 التعامل مع الصحافة
عندما تأتي وجها لوجه مع صحافي ينسى عقلك كل الأشياء الإيجابية التي كنت تفعلها ويتبادر إلى ذهنك الأشياء السلبية فقط، لذلك تنصح خبيرة وسائل الإعلام سارة ديكنسون بضرورة تجميع الأشياء الإيجابية التي عكفت عليها في جامعتك قبل حضورك المقابلة. 

احرص على استخدام الضمير الشخصي "أنا الذي قمت بعمل كذا" لأن ذلك يعطيك مزيدا من الثقة، وتأكد من تحديث وجهات نظرك باستمرار حول القضايا المثيرة للجدل الحالية، وطالما كنت تتبع هذه القواعد الأساسية على النحو المطلوب منها، يجب أن تكون دائما قادر على التعامل مع المقابلات كفرصة للظهور، وليس كتهديد.

كيفية الاستثمار بحنكة
التزمت مؤسسات التعليم العالي بإزالة أكثر من 80 مليار جنيه إسترليني من الاستثمارات من شركات النفط والفحم والغاز على مستوى العالم، ويقود قطاع التعليم العالي في المملكة المتحدة الطريق، حيث تمثل المؤسسات ما يقرب من نصف أكثر من 100 جامعة في جميع أنحاء العالم التي قدمت تعهدات، وحتى الآن، قدم ثلث الجامعات تعهدات بسحب الوقود الأحفوري. 

ومع استکمال السنة الدراسیة لا بد وأن يدرك نواب المستشارین کیفیة استخدام قوتھم الکبیرة للإسھام في تحدي تفادي تغیر المناخ الکارثي، یمکنھم أن یستلھموا من اتجاه سحب الاستثمارات المتزایدة باستمرار، ويشير خبير سحب الاستثمارات كريس سالتمارش، منسق الحملات الأحفورية في مؤسسة People & Planet إلى أنه لكي تكون عملية سحب الأسهم فعالة، يجب على نائب المستشارين ضمان ثلاثة أشياء، أولا، يجب الإعلان عن التزاماتها للمساعدة في بناء هذا الاتجاه ضد شركات الوقود الأحفوري، ثانيا، يجب أن تكون التزاماتهم كاملة - يجب أن يشمل سحب جميع أنواع الوقود الأحفوري وشركات الوقود الأحفوري، وأخيرا، يجب أن تكون التزاماتهم محددة زمنيا بحيث يعرف الطلاب والموظفون متى يخططون لنقل أموالهم - عادة في غضون سنة إلى ثلاث سنوات - ويمكن أن يحاسبهم على ذلك.

وإذا كانت إحدى الجامعات قد قدمت بالفعل التزاما بسحب الاستثمارات، فلا يزال هناك الكثير مما ينبغي عمله، على سبيل المثال، تشجع حملة " باركليز" على تشجيع الجامعات على مقاطعة باركليز حتى يتوقف البنك عن تمويل مشاريع الوقود الأحفوري، وذلك عن طريق إزالة فرع باركليز من الحرم الجامعي، أو تحويل مقدم الحساب المصرفي في الجامعة، أو استبعادهم من المهن وأماكن التوظيف. 

كيفية رعاية التفكير المبتكر: "إشراك الجميع"
تقول خبيرة التكنولوجيا والتعليم آن ماري إمافيدون ، الرئيس التنفيذي لشركة ستيميتس، وهي مؤسسة اجتماعية تعمل على إلهام الشابات "من المهم خلق بيئات حيث يتمكن الأشخاص من التنافس عبر الإدارات والتخصصات بطريقة تجعلهم يكافئون للمساهمة في مناقشة على مستوى أعلى"، وعندما تكون في الجامعة لا بد وأن يكون هناك أماكن فعلية للعمل سويا، ولتبادل الأفكار، ومن المهم إشراك الجميع ويجب على الجامعات أن لا تطبق العادات القديمة المتمثلة في إتباع الهرمية الأكاديمية التقليدية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء ينصحون قادة الجامعات البريطانية بعد الهجوم الأخير عليهم خبراء ينصحون قادة الجامعات البريطانية بعد الهجوم الأخير عليهم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 10:07 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

ســاق علــى ســـاق

GMT 05:02 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

مرسيدس تكشف عن سيارتها الجديدة GLB 2020
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya