جامعة غلاسكو تتعهد بجمع 245 مليون دولار وتخصيصها للأبحاث حول العبودية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تقف على أراضٍ كانت في السابق ملكًا لعائلة من تجار التبغ

"جامعة غلاسكو" تتعهد بجمع 24.5 مليون دولار وتخصيصها للأبحاث حول العبودية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

جامعة غلاسكو
لندن - المغرب اليوم

يقف مبنى "جامعة غلاسكو" التاريخي، المبني من الحجر الرملي، على أراضٍ كانت في السابق ملكًا لعائلة من تجار التبغ من غرب الهند استخدموا العبيد في مزارعهم، ومن بين رؤساء الجامعة روبرت كننغهام جراهام، الذي امتلك وباع العبيد في مزرعته في جامايكا في القرن الثامن عشر.

وأخيراً، أقرت "جامعة غلاسكو"، التي تعد واحدة من أقدم الجامعات في بريطانيا، بصلاتها بالجهات المانحة التاريخية التي استفادت من تجارة الرقيق، ووعدت بجمع 20 مليون جنيه إسترليني، نحو 24.5 مليون دولار، على مدار العشرين عاماً المقبلة، وتخصيصها للأبحاث في مجال العبودية وتأثيرها حول العالم، حسب ما ذكرته "بي بي سي".

في هذا الإطار، قال ديفيد دونكان، كبير موظفي العمليات بالجامعة، عبر الهاتف، الجمعة، "ندخل في هذا المجال بروح العدالة التعويضية، إن الأموال التي سيجري جمعها من المنح والتبرعات لن تستخدم لتعويض أحفاد العبيد السابقين، بل في رعاية العمل البحثي الواسع والتعاون الأكاديمي في موضوع العبودية".

اقرا أيضاً :

أمزازي يكشف أن حوالي 600 مهندس يغادرون المغرب سنوياً في إطار هجرة الأدمغة

ولإجراء البحث، أبرمت الجامعة اتفاقية مع "جامعة جزر الهند الغربية"، التي يقع مقرها الرئيسي في دول ناطقة بالإنجليزية في منطقة البحر الكاريبي.

جاء هذا الإعلان بعد ثلاث سنوات من إصدار الجامعة، في أسكوتلندا، تقريراً لأول مرة عن صلاتها بأولئك الذين استفادوا من عائدات تجارة الرقيق، وخلص التقرير الذي نُشر العام الماضي إلى أن الجامعة، التي تأسست عام 1451، تلقت وصايا وهدايا في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر من أشخاص منخرطين في تجارة الرقيق بقيمة تصل إلى 200 مليون جنيه إسترليني بسعر اليوم. ويعتبر هذا التقرير الأول من نوعه في بريطانيا، وفق البيان.

وأوصى المؤلفون بزيادة الوعي حول الروابط التاريخية للجامعة وصلاتها بالعبودية، والتعهد بإجراءات استشرافية، بما في ذلك تقديم منح دراسية للطلاب السود والآسيويين وغيرهم من الأقليات العرقية، وإنشاء مركز لدراسة العبودية التاريخية وموروثاتها، وتعيين أساتذة لأبحاث العبودية التاريخية والعدالة التعويضية.

قد يهمك أيضًا:

الحاصلات على دراسات عليا في بريطانيا يحصلن على رواتب أقل

رئيس جامعة الإسكندرية يكرم 200 من أعضاء التدريس الملتحقين بـ"جون ماكسويل"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جامعة غلاسكو تتعهد بجمع 245 مليون دولار وتخصيصها للأبحاث حول العبودية جامعة غلاسكو تتعهد بجمع 245 مليون دولار وتخصيصها للأبحاث حول العبودية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

واتساب يضيف ميزة نالت إعجاب مستخدميه

GMT 02:06 2018 الخميس ,12 تموز / يوليو

سعر ومواصفات "كيا سبورتاج 2019" في السعودية

GMT 23:49 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

وفاة أب وإبنته غرقا في نهر ضواحي جرسيف‎

GMT 23:59 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

معلول يؤكد أهمية فوز المنتخب التونسي على بنما

GMT 23:43 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

توقيف أحد أباطرة تهريب المواد المخدرة إلى إسبانيا

GMT 04:44 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

ديكورات ريفية في مسكن أوبرا وينفري

GMT 11:41 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات تطبيق مكياج ترابي مميز بعدّة أساليب

GMT 05:02 2018 الأحد ,11 آذار/ مارس

"أمن مراكش" يفك لغز العثور على جثة جنين

GMT 12:37 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

حسام البدري يُشير إلى عدم حسم الأهلي للدوري العام

GMT 05:32 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

قطر تُقرر مقاطعة نجوم " روتانا " بسبب الأزمة الخليجية

GMT 08:34 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

إصدار قانون تقاعد المهنيين والعمال المستقلين في المغرب
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya