عائلات تستأجر منازل بجانب أفضل المدارس لإلحاق أبنائهم بها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يتجهون إلى الإنترنت للتحايل على قواعد القبول

عائلات تستأجر منازل بجانب أفضل المدارس لإلحاق أبنائهم بها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عائلات تستأجر منازل بجانب أفضل المدارس لإلحاق أبنائهم بها

العائلات تحاول اقتناص مكان لأبنائهم في المدارس المميزة
لندن - ماريا طبراني

يستخدم الآباء الانتهازيون من الطبقة الوسطى، أدوات البحث على الإنترنت لاستئجار عقار بجانب أفضل مدرسة حكومية ليضمنوا فوز أبنائهم بمقاعد فيها. وتعدّ العائلات في حاجة ماسة لاقتناص مكان لأبنائهم، ولذلك يتركون منازلهم في محاولة للاقتراب من المدارس المميزة، فيما يستأجر بعض الآباء عقارًا آخر بالقرب من المدارس، لأن منزل العائلة يقع خارج منطقة المجمعات.

وارتفعت أسعار الإيجارات في هذه الشوارع، لأن الملاك يعرفون أن الآباء الأثرياء سيضطرون للدفع للحصول على أفضل تعليم مدرسي حكومي، وتسمح مواقع العقارات للآباء بتصفية المناطق التي توجد بها مدارس للمهاجرين وعدد كبير من الطلاب الفقراء، ويمنح موقع Asktenants.co.uk الآباء، تحميل تقرير مجاني من المدرسة من خلال إدخال الرموز البريدية لاستئجار العقارات، ويتيح الموقع خدمة سرية للعائلات على أمل اقتناص مكان دون الحاجة إلى التسجيل أو إدخال البريد الإلكتروني أو إعطاء أي بيانات، ويعرض الموقع أيضا التكوين العرقي والاجتماعي لكل منطقة محلية فضلًا عن إحصاءات الجريمة.
عائلات تستأجر منازل بجانب أفضل المدارس لإلحاق أبنائهم بها

ويقدم تقرير المدارس المحلية تفاصيل أقرب 10 مدارس ابتدائية وثانوية على بعد 5 أميال من العنوان الذي يتم إدخاله مع فرزها من خلال المسافات، ويتيح بيانات عن كل مدرسة بما في ذلك عدد الأطفال والوجبات المدرسة المجانية ونسبة المعلمين إلى التلاميذ والترتيب الوطني للمدرسة وأراء أولياء الأمور واتجاهات النتائج ونسبة من يتكلمون الإنجليزية كلغة ثانية، وأوضح مسؤولو الموقع أن الآباء يستخدمون التقارير للعثور على عقارات داخل المناطق التي تضم مدارس متميزة من خلال تصنيفات أوفستد، موضحين أن المدارس التي تضم أكبر عدد من الأطفال ممكن يحصلون على العشاء المجاني هي الأكثر طلبًا.

ويتيح موقع Asktenants.co.uk تصنيف معدل استئجار الإقامة ويعطي الملاك الحق في الرد، وكانت البيانات التعليمية على الموقع الأكثر تحميلًا فضًلا عن وجود العديد من المستخدمين الذين يزورون الموقع لهذا الغرض وحده، وأخبر أحد أولياء الأمور الموقع، قائلًا " المدارس حيث نعيش في حالة يرثى لها ونستخدم الموقع للبحث عن مناطق أخرى وحصلنا على مدرسة جيدة سيتكون مثالية لطفلينا، وبعد العثور على المدرسة قررنا العثور على عقار في المنطقة واستخدمنا الموقع للبحث عن عقار لاستئجاره".

ويعطي الموقع فرصة التعرف على المسافة التي يستغرقها الوصول لكل مدرسة بالنسبة للتلميذ، وبالتالي يحاول الوالدين العثور على عقار يقع في الدائرة القريبة من المدرسة المفضلة لهم، لزيادة فرص حصول طفلهم على مكان في المدرسة، وأضاف متحدث باسم موقع Asktenants.co.uk "، "أطلقنا الموقع لتوفير معلومات للمستأجرين من القطاع الخاص لكننا نشهد عددًا هائلًا من الناس يزور الموقع فقط لتحميل تقارير المدارس المحلية، ولكن العائلات التي تدعي أنها تعيش بالقرب من المدرسة عن موقعهم بالفعل يخالفون القانون"، ومن الصعب للمجلس القضاء على هذه الممارسة من جانب الآباء، وبالنسبة للعائلات الثرية يعدّ استئجار عقار لمدة عام أرخص من الدفع لطفل للذهاب إلى مدرسة خاصة.

ويجب على المجالس توظيف فرق بحث متخصصة لزيارة المساكن المزعومة للتحقق عما إذا كان الآباء يعيشون وينامون فيها بالفعل، كما يقارنون التطبيقات مع نماذج ضريبية للمجلس ومعلومات الفوائد وغيرها من البيانات التي تحتفظ بها السلطات المحلية، وإضافة إلى أزمة الأماكن في المدارس فهناك تصاعد بطفرة في المواليد وهو ما تغذيه الهجرة المرتفعة، ولا يستطيع الكثير من الآباء في لندن وغيرها إدخال أطفالهم في أي مدرسة محلية حتى الأسوأ منها.

وبيّن متحدث باسم جمعية الحكم المحلي "يعدّ اختيار المدرسة المناسبة أحد أهم الأشياء التي يفعلها الوالدان، والجميع يريد إدخال ابنه في مدرسة يكون فيها سعيدًا وآمنًا وتلبي إمكانياته الكاملة، وينبغي أن يكون لكل طفل فرصة عادلة لدخول المدرسة التي يفضلها، وتعمل المدارس والمجالس باجتهاد لضمان تخصيص مكان للتلاميذ وفقًا لتفضيلاتهم الأولى، ولكن هناك حالات لم تتمكن من ذلك بسبب المنافسة على الأماكن في المدارس المميزة، وبالطبع سيكون هناك مدارس تجاوز نسبة المشاركة، وتضمن قواعد القبول في المدارس والمجالس العمل وفق نظام يسمح لجميع الآباء والأمهات بالوصول العادل، وتلعب المجالس دورًا حاسمًا للتأكد من القبول في المدارس بنزاهة وشفافية، ويتم اتخاذ إجراءات صارمة في حال اكتشاف حدوث غش ما يقوض النظام بأكمله".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عائلات تستأجر منازل بجانب أفضل المدارس لإلحاق أبنائهم بها عائلات تستأجر منازل بجانب أفضل المدارس لإلحاق أبنائهم بها



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya