التلاميذ ككتاب مسرح يتضافر فيه عمل المؤلف والممثل والمخرج في صيغة متداخلة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يعطي مجموعة من النصائح حول كيفية تطوير موادَّ مشابهة مع التلاميذ

"التلاميذ ككتاب مسرح" يتضافر فيه عمل المؤلف والممثل والمخرج في صيغة متداخلة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

"التلاميذ كـ كتّاب مسرح
لندن - المغرب اليوم

تندر المؤلّفات العربية التي تعاين دور المسرح في العملية التربوية وعلاقة الثقافة بالتنشئة الاجتماعية والمؤسسات الرسمية، أو الاستفادة من الدراما وما نقدّمه من مهارات واستخدام للحركة والجيد في محاولة إيصال المعرفة داخل الغرفة الصفية.

"التلاميذ كـ كتّاب مسرح.. الدراما، ومهارات القراءة، و الكتابة والكتابة المسرحية" عنوان كتاب الباحث البريطاني براين وولاند الصادر عن "مؤسسة عبد المحسن القطان" و"دار الأهلية للنشر والتوزيع" بدعم من "المركز العربي للتدريب المسرحي"، ونقلته إلى العربية القاصة والمترجمة هيفاء أبو النادي، ويقام حفل إطلاقه عند الرابعة من عصر غدٍ الخميس في مقرّ المؤسسة في مدينة الطيرة الفلسطينية، بحضور المؤلّف.

تشير المقدمة إلى أنه في هذا الكتاب "نجد خبرة المؤلّف المسرحي وأستاذ الدراما معاً، وما يتصل بهاتين الخبرتين من عمل يتضافر فيه عمل المؤلف المسرحي والممثل والمخرج في صيغة متداخلة ومتكاملة، ينبني الكتاب على خبرة واقعية تبلورت ضمن مفهوم يرتبط ارتباطًا مباشرًا بتوجهات الدراما في التعليم وفاعليتها العملية في السياقين الفني والتربوي".

اقرا ايضا

"الكونجرس الأميركي" يًقر تشريعًا ينهي إغلاقًا جزئيًا لوزارة الخزانة

توضّح أيضًا أنه "لا يقدّم نفسه للمحترفين في مجال الكتابة المسرحية بل يقدّمها للمعلمين والطلاب إلا أنه في الوقت نفسه، وكتوجه، يمكن توظيف مقترحات على المستويين؛ كخبرة تعليمية توظف الدراما، وكخبرة احترافية في إنتاج الكتابة المسرحية المبنية على الممارسة الواقعية".

يربط الكتاب، بوضوح، بين مهارات تعلُّم القراءة والكتابة، والدراما، وتنمية مهارات المحادثة والاستماع، ويقدِّمُ دراسة حالة للدراما التكونية المتطورة، بالإشارة إلى ما يمكن توقعه من الأطفال في المراحل المختلفة من 6- 12 سنة من رحلة تطوُّرهم.

كما يعرض تمارينَ وأنشطةً شاملة، ويقترح نماذجَ من أجل التخطيط لمزيد من العمل، ويوفر موادَّ معدة للنسخ يمكن توظيفها مع الأطفال، كما يعطي مجموعة من النصائح حول كيفية تطوير موادَّ مشابهة مع التلاميذ.

يتضمّن الكتاب ثلاثة أبواب، الأول يشتمل على مقدمة وفصل بعنوان "الكتابة الدرامية والدراما التكوينية، والثاني "الكتابة المسرحية" يتناول الحوار والصوت، والشخصية والدور، والبنية والقصة والسرد، والمعاني في ما وراء المعنى الحرفي، ويضم الثالث "مشاريع تطبيقية" منها "جاك وشجرة الفاصوليا"، و"قبو الحيوان الأليف"، و"أصوات في الحديقة".

يُذكر أن براين وولاند معلم محترف في مجال الدراما والمسرح، وألّف ثلاثة كتب حول الدراما التعليمية، هي: "تدريس الدراما في المدارس الابتدائية، و"تدريس الدراما الأساسية"، و"التلاميذ ككتاب مسرح". يعمل أيضاً، كاتباً مسرحياً ولديه عشرة نصوص منها "هذا الجسد لي"، و"عندما لا يعود أحد" (2016).

قد يهمك ايضا :

تكريم الطلاب المتفوقين في مدرسة الرجاء الإبتدائية الكويتية للبنين

مدرسة سترلينغ الابتدائية تُفصح عن احتوائها على 11 مجموعة من الطلاب التوأم

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التلاميذ ككتاب مسرح يتضافر فيه عمل المؤلف والممثل والمخرج في صيغة متداخلة التلاميذ ككتاب مسرح يتضافر فيه عمل المؤلف والممثل والمخرج في صيغة متداخلة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء

GMT 01:05 2012 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حناج عيين با بنيه - نقوش بحرينية يتناول انواع نقوش الحناء

GMT 13:28 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

أفضل ستة فنادق في مراكش للاستمتاع بالرفاهية

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 00:53 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يعود للغناء مرة أخرى بعد ثبوت صحة موقفه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya