إدارة مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا تجتمع لانتخاب رئيسًا جديدًا لمجلس الأمناء
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد رحيل عالم الكمياء المصري الحاصل على جائزة نوبل

إدارة مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا تجتمع لانتخاب رئيسًا جديدًا لمجلس الأمناء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إدارة مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا تجتمع لانتخاب رئيسًا جديدًا لمجلس الأمناء

مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا
القاهرة - أكرم علي

أوضح المتحدث باسم العالم الراحل زويل شريف فؤاد، أنه سيتم عقد اجتماعًا طارئًا بحد أقصى، الثلاثاء، لوضع تصور شامل للمرحلة المقبلة، خاصة الإجراءات الرسمية لاجتماع مجلس الأمناء وانتخاب رئيس مجلس أمناء جديد، خلفًا للعالم الراحل الدكتور أحمد زويل، وأشار فؤاد في تصريحات خاصة، أن مصر فقدت أهم رموزها وقوتها الناعمة بوفاه العالم المصري أحمد زويل، الذي كان يحلم دائمًا أن يرى مصر دولة متقدمة علميًا، فقد كان حريصًا دائمًا، في كل المحافل الدولية التي كان يُكرم فيها، على أن يبدأ حديثه عن مصر وعن الحضارة المصرية ونشأته في الجامعات المصرية العريقة .

وأشار المستشار الإعلامي للراحل زويل أن الشخص الوحيد الذي كان مهتمًا بالراحل زويل أثناء فترة مرضه القاسية وقت حكم الإخوان هو وزير الدفاع وقتها الفريق عبد الفتاح السيسي وقبل أن يصبح رئيسًا للبلاد، فقد كانت المدينة في ذلك الحين تحت رعاية الجيش المصري لأن الجيش كان يؤمن بأهمية هذه المدينة العلمية، موضحًا أن هناك أكثر من 214 بحثًا من مدينة زويل في منتهي الأهمية نشروا في دوريات علمية عالمية منها اكتشاف للجين المسبب لسرطان الثدي وضمور الخلايا العصبية وهذه خطوة مهمة وكبيرة لاكتشاف علاج لهذا المرض المنتشر في مصر.

في السياق ذاته كشف الإعلامي أحمد المسلماني، عن 10 خرافات منتشرة بين الكثير من الناس حول العالم الدكتور الراحل أحمد زويل والحاصل على جائزة نوبل عام 1999 في الكيمياء والذي وافته المنية الأسبوع الماضي عن عمر ناهز الـ70 عامًا في الولايات المتحدة الأميركية، وأوضح المسلماني خلال برنامجه المتلفز، أن الدكتور زويل كان أستاذًا في جامعات إسرائيلية، والخرافة الثانية كان عالمًا نوويًا يساعد على دمار العالم، والخرافة الثالثة أنه صاحب جامعة زويل التي استولت على أراضي، والرابعة تخطيطه طوال الوقت لدور سياسي أو رئاسي.

وأوضح الإعلامي أحمد المسلماني أن الخرافة الخامسة حول الدكتور الراحل أحمد زويل أن الشعب المصري لا يفهم ماذا فعل زويل، والخرافة السادسة حبه للظهور الإعلامي، والسابعة أنه لم يفعل شيئًا لمصر، والخرافة الثامنة أنه عالم متخصص يفهم في العلم ولا يفهم في السياسة، والتاسعة أنه لم يفعل شيئًا للعالم الإسلامي، والخرافة العاشرة والأخيرة هي وجود الكثير مثل أحمد زويل.

وأكد المسلماني أن ما يُقال عن تدريس الدكتور الراحل أحمد زويل عار تمامًا من الصحة وأن زويل كان أستاذًا للكيمياء وليس للفيزياء النووية وانتقل من علم الكيمياء لعلم الطب ودراسة الخلية ولا علاقة له بالفيزياء أو بالأسلحة النووية، وأشار إلى أن زويل ليس صاحب جامعة زويل وأن الجامعة ملكية عامة للدولة وأنها فقط تحمل اسم العالم الراحل الذي تبرع لها مثل الكثيرين، لافتًا لعدم تخطيط زويل لدور سياسي طوال حياته.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إدارة مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا تجتمع لانتخاب رئيسًا جديدًا لمجلس الأمناء إدارة مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا تجتمع لانتخاب رئيسًا جديدًا لمجلس الأمناء



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya