قرار بإغلاق أكبر مدرسة إسلامية في أديلايد بنهاية الفصل الدراسي الأول
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الحكومة الأسترالية قرّرت إنهاء اتفاقها للمساعدة في تمويلها

قرار بإغلاق أكبر مدرسة إسلامية في أديلايد بنهاية الفصل الدراسي الأول

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قرار بإغلاق أكبر مدرسة إسلامية في أديلايد بنهاية الفصل الدراسي الأول

إغلاق مدرسة إسلامية في أديلايد
سيدني ـ أسعد كرم

أُغلقت مدرسة إسلامية في أديلايد بعد أن خسرت التمويل الاتحادي والتمويل المحلي. جاء ذلك بعد أن قرّرت الحكومة الأسترالية، إنهاء اتفاقها للمساعدة في تمويل المدرسة الإسلامية في جنوب أستراليا بنهاية الفصل الدراسي الأول في نيسان/أبريل، وهذا القرار يفرض على حكومة الولاية القيام بالمثل في إطار ترتيبات التمويل الحالية.

وقدّمت الحكومة الاتحادية ما يقدر قيمته أربعة ملايين دولار أسترالي من الأموال الاتحادية عام 2016، إلا أن المدرسة لم تتلق أية مبالغ نقدية من حكومة الولاية منذ منتصف العام الماضي بسبب المخاوف بشأن معايير الحوكمة والإدارة المالية.

قرار بإغلاق أكبر مدرسة إسلامية في أديلايد بنهاية الفصل الدراسي الأول

وذكر وزير التعليم لجنوب أستراليا "سوزان كلوز"، أنّ حكومة الولاية تستمر في تحقيقاتها مع المدرسة، ولكن مستقبل هذا التمويل بدا قاتمًا. وأضافت "أعتقد أن علينا أن نستعد لإغلاق المدرسة". حيث أن الحكومة الاتحادية لم تصدر هذا القرار باستخفاف وعلينا أيضًا أن نعي التحقيق القائم وعدم تمويل هذه المدرسة لفترة طويلة من الزمن."

وأعلنت السيدة كلوز، أنّ 600 طالب الموجودين في المدرسة سيكونوا موضع ترحيب في مدارس الدولة، على الرغم من أنه كان من المتوقع أن ينتقلون إلى مدارس خاصة أخرى قريبة. وقال وزير التربية والتعليم الاتحادية سايمون برمنغهام إنه تم منح المدرسة العديد من الفرص منذ تشرين الثاني/نوفمبر عام 2015، وما زالت لم تستوف المعايير والتوقعات المعقولة للحكومة.

قرار بإغلاق أكبر مدرسة إسلامية في أديلايد بنهاية الفصل الدراسي الأول

وأضاف سايمون برمنغهام، "لم نر إلا الاستقالات المقدمة من مدير المدرسة وأعضاء مجلس الإدارة، والفوضى وعدم الرضا من أولياء الأمور. وقال يجب أن تستخدم أموال الحكومة لصالح أطفال المدارس، وليس لمساعدة المنظمات الخارجية الأخرى. وقال إن هذه هي أنواع المشاكل التي تعاني منها هذه المدرسة على مدى فترة طويلة من الزمن.

قرار بإغلاق أكبر مدرسة إسلامية في أديلايد بنهاية الفصل الدراسي الأول

ولم تستجب المدرسة حتى الآن بشكل مباشرة إلى قرار الحكومة ولها 30 يومًا لتقديم استئناف. وكتبت القائمة بأعمال المدير "حنان دلة" الأسبوع الماضي لأولياء الأمور يقول لهم إنها امتثلت لجميع متطلبات الاتحادية والدولة، بما في ذلك تقديم تقارير عن تأخير الامتثال.

ويواصل فريق القيادة المدرسية، ومجلس الإدارة وجميع الموظفين العمل في مصلحة طلابنا والمدرسة جنبًا إلى جنب، جاء ذلك في الرسالة التي قامت بإرسالها. في العام الماضي وجرّدت الحكومة الاتحادية أيضًا التمويل من مدرسة الملك فهد الإسلامية في نيو ساوث ويلز بسبب مخاوف مماثلة من الأزمة المالية. وتستمر المدرسة في العمل على الرغم من هذا القرار حيث قدمت طلبًا لمحكمة الاستئناف الإدارية في كانون الثاني/يناير.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قرار بإغلاق أكبر مدرسة إسلامية في أديلايد بنهاية الفصل الدراسي الأول قرار بإغلاق أكبر مدرسة إسلامية في أديلايد بنهاية الفصل الدراسي الأول



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya