حجازي يبيّن أهميّة دمج التكنولوجيا في برامج محو الأمية لمواصلة التعلّم
آخر تحديث GMT 06:12:26
الخميس 24 نيسان / أبريل 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

خلال مشاركة الوزارة في احتفالية "اليوم العربي لمحو الأمية"

حجازي يبيّن أهميّة دمج التكنولوجيا في برامج محو الأمية لمواصلة التعلّم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حجازي يبيّن أهميّة دمج التكنولوجيا في برامج محو الأمية لمواصلة التعلّم

طارق شوقي وزير التربية والتعليم
القاهرة - المغرب اليوم

في إطار حرص وزارة التربية و التعليم و التعليم الفني على الاهتمام بقضية محو الأمية وتعليم الكبار، شارك الدكتور رضا حجازي نائب الوزير لشؤون المعلمين، نيابة عن الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم و التعليم الفني، احتفالية "اليوم العربي لمحو الأمية" بالهيئة العامة لتعليم الكبار، حيث نقل للسادة الحضور صادق التحية والتهنئة من سيادته، وخالص تمنياته بدوام التوفيق والسداد.

وقدم نائب الوزير لشئون المعلمين، الشكر والامتنان لكل العاملين بالهيئة العامة لتعليم الكبار وفروعها بكل محافظات الجمهورية على مجهوداتهم العظيمة في الإعداد وإقامة هذه الاحتفالية ودعم المتميزين في مجال تعليم الكبار.

وأكد حجازي أن الوزارة تقوم بنظام تعليمي جديد يلبي متطلبات القرن الواحد والعشرين والثورة الصناعية الرابعة والتحول الرقمي وتعديل نظام التقييم للصفين الأول والثاني الثانوي، وأوضح أن محو الأمية مازال يركز علي الأمية الأبجدية وأن برامج محو الأمية تقابل العديد من مشكلات التطبيق والتي منها الإحجام عن فصول محو الأمية والارتداد للأمية مرة أخرى.

وأشار إلى أن المتأمل للتمثال الموجود في مدخل المركز الإقليمي لتعليم الكبار بسرس الليان، حيث تجد تمثال مكون من ثلاثة سيدات يشيروا إلي ثلاثة عناصر هي الفقر والمرض والأمية، مؤكدًا أن منظمة اليونسكو تري أن محو الأمية تتركز في الإناث بشكل أكبر وخاصة في المناطق الأكثر فقرًا وأنه لابد من ربط محو الأمية بعوامل الفقر والمرض.

وشدد على أن يكون المدخل الحقيقي لعلاج محو الأمية هو المدخل التنموي وأنه بدون تعلم لن يكون هناك حرية وديموقراطية وعدالة اجتماعية ليرسخ مفهوم "التعلم مدى الحياة " للجميع.

وفي ختام كلمته أكد الدكتور رضا حجازي أن علينا أن نقف معًا من أجل بناء مجتمعات أكثر استدامة ولابد من التحول من الأمية كظاهرة تعليمية إلي الأمية كظاهرة اجتماعية (الوعي – التمكين – التغير الاجتماعي)، والتحول من الأبجدية إلى المقاربة التنموية.

كما أكد على دمج التكنولوجيا في برامج محو الأمية وأن تتحول الهيئة العامة لمحو الأمية من مقدم الخدمة إلى منظم لها، وكذا فتح قنوات بين التعليم النظامي و التعليم غير النظامي وإتاحة فرصة أكبر للمجتمع المدني للمشاركة في حلول فعالة لقضية تعليم الكبار، ومساعدة المتحررين من الأمية على مواصلة التعلم.

قد يهمك أيضًا : 

أستاذ يقاضي طالبة وشاهدة وعميد كلية بسبب إتهامه بالتحرش الجنسي

الإدريسي يؤكد أن وزارة التربية الوطنية استجابت لمطالب" التنسيق المغربي"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حجازي يبيّن أهميّة دمج التكنولوجيا في برامج محو الأمية لمواصلة التعلّم حجازي يبيّن أهميّة دمج التكنولوجيا في برامج محو الأمية لمواصلة التعلّم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:01 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الحمل

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 08:40 2016 السبت ,17 أيلول / سبتمبر

المتطرف الهوياتي في المجال الرياضي

GMT 07:56 2016 السبت ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مغامرة بلجيكية تلتقط صورًا للبوة تفترس حمارًا وحشيًا

GMT 06:27 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الملك محمد السادس يبارك منح آبي "نوبل للسلام"

GMT 13:19 2014 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

اعتقال مصور نساء في أوضاع جنسيَّة خليعة

GMT 06:13 2015 الثلاثاء ,10 آذار/ مارس

إبتسام الوالي تشارك زوجها في فيلم "حفيد الحاج"

GMT 03:03 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

زوجة الفنان جورج وسوف الثانية ما زالت في قطر

GMT 02:44 2016 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

"بنتلي" تعرض نسخة محدثة من سيارة "مولسان" الفخمة

GMT 08:27 2017 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

القبض على مجرم كان اغتصب فتاة داخل كهف في فاس

GMT 04:25 2017 الإثنين ,20 شباط / فبراير

جمال ساحر في حمام "باث سبا غينزبورو" الروماني
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya