أساتذة الوظيفة العمومية يشقّون حاجز الصمت لإلحاقهم في سلك المهنة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد تعنّتهم في الاستجابة لمطالبهم في تغيير صفتهم

أساتذة الوظيفة العمومية يشقّون حاجز الصمت لإلحاقهم في سلك المهنة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أساتذة الوظيفة العمومية يشقّون حاجز الصمت لإلحاقهم في سلك المهنة

أساتذة الوظيفة العمومية
الرباط ـ بشرى بلال

يستعد أساتذة الوظيفة العمومية خوض برنامج نضالي تصعيدي يمتد للشهرين المقبلين، استنكارًا لما اتهموا به وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي تعنتها ومماطلتها في التجاوب مع مطالبهم. وفق تعبيرهم.

وكشف إحسان المسكيني، رئيس الاتحاد العام الوطني لأساتذة المغرب من خلال  تدوينة له عبر موقع "الفيسبوك"، أن ملف أساتذة القطاع يتجسد في مطلب "تغيير صفتهم ومنحهم صفة أستاذ تعليم عال مساعد"، موضحًا أنه  في الوقت الذي تعاني المؤسسات الجامعية العمومية من نزيف حاد في الأطر والأساتذة الجامعيين، لا يُفتح مناصب الترشح على النحو المطلوب"، مشيرًا إلى أن مناصب الترشح تفتح بشكل هزيل جدًا وفق تعبيره، وذلك في الوقت الذي تزخر الإدارات العمومية خصوصًا قطاع التربية الوطنية بالأساتذة الأكفاء".

 واتهم إحسان المسكيني وزارة التربية الوطنية الممثلة في شخص الوزير سعيد أمزازي، بتعمدها إلى تقييد هؤلاء الأساتذة في إطاراتهم الإدارية التي لا توازي كفاءاتهم الأكاديمية المحصل عليها".

 وويرتقب وفق مصادر مطلعة، أن أساتذة الوظيفة العمومية، سيخوضون خطوات احتجاجية أكثر حدة بالمقارنة مع الاحتجاجات السابقة، تصل إلى حد مقاطعتهم الامتحانات والتصحيحات في انتظار تجاوب الوزارة الوصية مع ملفهم المطلبي.

ويشار إلى أن النقابات الأكثر تمثيلية في قطاع التربية الوطنية، دخلت على خط الأساتذة الموظفين في القطاع والمطالبين بالإدماج في أسلاك أساتذة التعليم العالي.

وأصدرت النقابات المعنية والمتمثلة في "الجامعة الوطنية للتعليم التابعة للتوجه الديمقراطي، والجامعة الوطنية للتعليم التابعة للاتحاد المغربي للشغل، والنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الفيدرالية الديمقراطية للشغل والجامعة الحرة للتعليم التابعة للاتحاد العام للشغالين في المغرب"، أصدرت بلاغًا مشتركًا دعت فيه الوزارة الوصية إلى التعجيل بالاستجابة لمطالب الأساتذة بغرض معالجة الخصاص الحاد كما وصفته الذي تعانيه المؤسسات الجامعية العمومية، مشددة على أحقيتهم في اجتياز مباريات توظيف أساتذة جامعيين.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أساتذة الوظيفة العمومية يشقّون حاجز الصمت لإلحاقهم في سلك المهنة أساتذة الوظيفة العمومية يشقّون حاجز الصمت لإلحاقهم في سلك المهنة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور

GMT 02:13 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تكشف عن دورات مياه جديدة ذات تقنية عالية

GMT 09:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"المرسيدس" من أغرب الفنادق في ألمانيا

GMT 04:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

وائل جسار يستقبل العام الجديد بأغنية "سنين الذكريات"

GMT 17:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

إيران تواجه الجزائر استعدادًا لمباراة المغرب

GMT 05:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بغداد صباح الجمعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya