جامعة في لندن تُخطِّط لنشر بيانات عن التنمّر وسوء السلوك الجنسي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عقب كشف "الغارديان" عن حجم هذه القضايا في المؤسسات

جامعة في لندن تُخطِّط لنشر بيانات عن التنمّر وسوء السلوك الجنسي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جامعة في لندن تُخطِّط لنشر بيانات عن التنمّر وسوء السلوك الجنسي

جامعة كوليدج لندن
لندن - ماريا طبراني

تخطط إحدى الجامعات الرائدة في لندن لنشر بيانات سنوية عن التحرش والتسلط وسوء السلوك الجنسي، بعد أن كشفت التحقيقات التي أجرتها صحيفة "الغارديان" و"ذا أوبزرفر" عن حجم هذه القضايا في المؤسسات البريطانية العليا.

قالت جامعة كوليدج لندن (UCL) إنها ستعمل بشكل كافٍ للتأكد من أن المعلومات تمت مشاركتها للحصول على شفافية أفضل، ويأتي ذلك في أعقاب تحقيق أجرته صحيفة "الغارديان" والذي اتهم مئات الأكاديميين بمضايقة الطلاب والزملاء والتهكم عليهم في جميع أنحاء المملكة المتحدة  وذلك خلال السنوات الخمس الماضية، مما أثار مخاوف من أن ثقافة التحرش والتخويف تنتشر في الجامعات الرائدة في بريطانيا.

وكشف التحقيق أن ما يقرب من 300 أكاديمي، من بينهم أساتذة كبار ومديرو مختبرات، اتهموا بمضايقة الطلاب والزملاء.

كانت الجامعة واحدة من عدد من المؤسسات الكبرى التي رفضت تقديم بيناتها للتحقيق، لكن في رسالة بريد إلكتروني تم إرسالها إلى فريق العمل، قال البروفيسور إيفان باركن، عميد كلية الرياضيات والعلوم الفيزيائية، إن الجامعة تعمل على تقديم مقترحات للتأكد من نشر هذه المعلومات في المستقبل.

وناقشت الرسالة أيضا عددا من الإجراءات التي يتخذها المعهد لتحسين استجابته لقضايا التحرش والتنمر وسوء السلوك الجنسي، بما في ذلك حظر استخدام اتفاقيات عدم الإفشاء لحل التنمر وتعيين مدير لمنع إساءة السلوك الجنسي، وقال البروفيسور باركن: "أردت أن أطلعكم جميعًا على ما تفعله الجامعة في ما يتعلق بالمضايقات والتسلط وستكون هيئة تدريس الخرائط الهيئة الرائدة لأداة إعداد التقارير عبر الإنترنت".

وتحدث العشرات من الأكاديميين الحالين والسابقين عن السلوك العدواني والضغط الشديد لتحقيق النتائج والتخريب الوظيفي، ومدراء الموارد البشرية الذين يظهرون أكثر اهتماما بتجنب الدعاية السلبية أكثر من حماية الموظفين. وردا على ذلك، دعا البروفيسور فينكي راماكريشنان، رئيس الجمعية الملكية، إلى إصلاح شامل لممارسات مكان العمل، قائلا إن التنمر أصبح متأصلا في ثقافة العديد من المؤسسات الأكاديمية. وقال: "في العلوم، كما هو الحال في العديد من المهن الإبداعية مثل صناعة السينما، هناك فروق هائلة في القوة"، مضيفا أن المنافسة الشديدة والافتقار إلى الرقابة يخاطران بالسماح للبلطجة بالمرور دون رقابة.

ونشرت مقالة في "الغارديان" خلال عطلة نهاية الأسبوع بشأن التحرش وأدرجت جامعة كوليدج لندن ضمن المؤسسات التي لا تستجيب لطلب حرية المعلومات (FoI) بشأن هذه القضايا.

ويقول البروفيسور باركن: "تقوم UCL حاليا أيضًا بعملية مراجعة سياساتها وإجراءاتها، وتشمل التدابير التي تم إدخالها بالفعل تدريب 1000 موظف، وسيتم توزيعها على 2000 موظف آخر هذا العام". 

وكشف تحقيق أجرته أوبزرفر في سوء السلوك الجنسي في يوليو/ تموز عن حالات في عدد من الجامعات في المملكة المتحدة حيث لم يتم التعامل مع روايات الضحايا بشكل مناسب، مع اتخاذ القليل من الإجراءات أو عدم اتخاذها للتحقيق في الأمور ومحاسبة الجناة المزعومين. وكان ضحايا وشهود سوء السلوك الجنسي في كلية العلوم بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس من بين من قالوا إنهم غير راضين عن الطريقة التي يتم بها التعامل مع مثل هذه الشكاوى.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جامعة في لندن تُخطِّط لنشر بيانات عن التنمّر وسوء السلوك الجنسي جامعة في لندن تُخطِّط لنشر بيانات عن التنمّر وسوء السلوك الجنسي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي

GMT 00:25 2014 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

9 مليارات درهم أرباح سوق الأضاحي في المغرب

GMT 02:03 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

شرطي متخفي يكتشف رصاص حي معروض للبيع في آسفي

GMT 01:23 2014 الإثنين ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة ميساء مغربي تخطف الأضواء مع رئيس الشيشان

GMT 22:54 2016 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أدوية حرق الدهون
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya