بدء الموسم الجامعي الجديد في المغرب وسط عثرات بشأن جودة التعليم العالي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكد جمال صباني أن الخلل في تزايد الطلبة وضعف الطاقة الاستيعابية

بدء الموسم الجامعي الجديد في المغرب وسط عثرات بشأن جودة التعليم العالي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بدء الموسم الجامعي الجديد في المغرب وسط عثرات بشأن جودة التعليم العالي

طلبة الجامعات المغربية
الرباط - المغرب اليوم

عاودت جنبات الجامعات المغربية لتدب بالحياة مجددًا، الإثنين، بعد انقضاء العطلة الصيفية، والتحق الأساتذة والطلاب لمباشرة الإجراءات التي تسبق الموسم الدراسي، فالجدد تدارسوا ملفات التسجيل، والقدامى رتبوا أمور الالتحاق بسلك جديد، فيما جرب آخرون حظهم في نيل سرير بأحد الأحياء الجامعية.

وإلى حدود اللحظة، لا يبدو أن الموسم الجديد سيحمل مستجدات تحسن واقع التعليم العالي، بالنظر إلى احتفاظ الأساتذة بمطالبهم في لقائهم الأخير مع رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، وتلويحهم بخوض إضرابات متواصلة. كما أن مختلف الفصائل الطلابية بالجامعات لم تستسغ بعد قرار الوزارة منع أنشطتها داخل "الحرم الجامعي".

في المقابل، تعيش المدارس ذات الاستقطاب المحدود على الوقع نفسه، فرغم عودة طلبة الطب إلى اجتياز الامتحانات، إلا أن قسمًا كبيرًا منهم يظل غير راض عن المكاسب، مطالبًا باستئناف التصعيد؛ فيما يشتكي طلاب معهد الزراعة والبيطرة في الرباط من إجراءات إدارية جديدة يرفضونها بالجملة، ويلوحون بخوض معارك لاستدراك الحقوق.

اقرأ أيضا :

 توزيع أكثر من 2800 منحة على مؤسسات التعليم العالي في المغرب

قال الكاتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم العالي، جمال صباني، إن "مؤشرات الدخول الجامعي الجديد لا تختلف كثيرًا عن السابق"، مشيرًا إلى أن "عملية استشراف المستقبل تقتضي النظر إلى الوراء؛ كما أن التغيير الجذري مسألة غير مطروحة في السياق الحالي، وبالتالي فالجامعات المغربية أمام الواقع نفسه".

وأضاف صباني، أن "الواقع تكشفه الإحصائيات الرسمية، فنسبة الطلبة ارتفعت بـ35 في المئة، وفي المقابل زادت في ميزانية التعليم العالي بنسبة 20 في المئة فقط، والأساتذة بمعدل 13 في المئة"، مسجلا أن "الخلل يكمن في التزايد المطرد لعدد الطلبة وضعف الطاقة الاستيعابية للجامعات ومعها الأساتذة".

وأوضح الفاعل النقابي، أن "إضافات السنة الدراسية الجديدة لا تواكب الخصاص القائم"، واصفًا الأزمة بـ"البنيوية"؛ وأنها "ليست وليدة اللحظة"، مطالبًا بمخطط يمتد على مدى سنوات، يستدرك النواقص كل سنة؛ كما شدد على أن المجهودات المبذولة "غير كافية بالمطلق لتدارك الواقع الحالي".

وبخصوص وضعية المؤسسات ذات الاستقطاب المحدود، قال "صباني"، إنها ترزح تحت وقع غياب الأساتذة والتجهيزات، وغير تابعة للتعليم العالي، بل لوزارات بعينها، وبالتالي بالإمكان تجاوز الأمر على الأقل في شقه المالي.

قد يهمك أيضا  :

محمد حصاد يكشف نسبة الحركة الانتقالية لأطر التدريس في السلك الابتدائي

النقابات التعليمية تُصعّد احتجاجاتها وتنظم مظاهرة سلمية الأحد المقبل

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بدء الموسم الجامعي الجديد في المغرب وسط عثرات بشأن جودة التعليم العالي بدء الموسم الجامعي الجديد في المغرب وسط عثرات بشأن جودة التعليم العالي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء

GMT 01:05 2012 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حناج عيين با بنيه - نقوش بحرينية يتناول انواع نقوش الحناء

GMT 13:28 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

أفضل ستة فنادق في مراكش للاستمتاع بالرفاهية

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 00:53 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يعود للغناء مرة أخرى بعد ثبوت صحة موقفه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya