تدريس الجنس والعلاقات العاطفية للطلاب يُثير جدلًا بشأن كيفية تعليمها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مع ضرورة الأخذ في الاعتبار دور الإنترنت وخصوصية كل تجربة

تدريس الجنس والعلاقات العاطفية للطلاب يُثير جدلًا بشأن كيفية تعليمها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تدريس الجنس والعلاقات العاطفية للطلاب يُثير جدلًا بشأن كيفية تعليمها

جدل كبير بشأن كيفية تدريس الجنس والعلاقات العاطفية
لندن ـ ماريا طبراني

أدى الإعلان عن القيام بإصلاحات جذرية في تعليم الجنس والعلاقات العاطفية (SRE) في المدارس إلى إثارة نقاش كبير علينا بشأن أخذ التطورات الجديدة على الإنترنت في الاعتبار، كما ينبغي معرفة ما ينطوي عليه تعليم الجنس والعلاقات العاطفية حاليا. 

وتحتوي الإرشادات الرسمية حول هذا الموضوع في الأساس لموضوعات الجنس ووسائل منع الحمل، والأدوية و"تعريف الاعتداء"، وكذلك التصريحات الشائعة مثل "قيمة الاحترام والحب والرعاية" و"طبيعة وأهمية الزواج للحياة الأسرة". ويحظى هذا النوع من التعليم بموضع ترحيب وحسن نية، لكن ما هي كيفية تعليم العلاقات.

لكنه ليس دائما مجرد جلسة مصغرة بين المعلمين والتلاميذ. فلابد من وجود شهادة تعليم شخصية واجتماعية يمكن أن تعمل بها بعض المدارس. ونستعرض فيما يلى نظرة سريعة على معايير التقييم التي تبدو وكأنها سهلة، مع عدد قليل من الأسئلة المفصلة عن التقييم والمؤهلات.

ولابد أن نأخذ الأمر على محمل الجد، على الرغم من أن هذا التعليم يجب أن يكون علاقة ينبغي أن تعرض على الناس طوال حياتهم، وليس فقط في المدرسة. كيف يمكن للمرء الحصول على علاقات أخرى. وتحتوى المناهج الحديثة على

عدة أمور:
الوحدة الأولى: التدميرية الذاتية. في كثير من العلاقات، عادة ما تكون الأشياء التي يظن الناس أنهم يفعلونها مختلف تماما عما يفعلونه حقا. وهذا هو سبب الدوافع اللاشعورية والقوة غير العقلانية التي لا يمكن لأحد أن يحددها تماما أو يشرحها.

التمرين: فكِّر في شيء قمت به مع شريك حياتك وكان مؤذٍ، ولم تتمكن من تفسيره لنفسك. عليك تفسير ذلك دون إلقاء اللوم على شريكك.

الوحدة الثانية: مهارات الاتصال المتقدمة. الوحدات الأساسية تركِّز على الوضوح والاحترام والصدق وغيرها. وتشمل دراسات عالية المستوى حول
  أ) لغة الجسد.
ب) أشياء تقال والتراجع.
 ج) أهمية نبرة الصوت.

التمرين: كيف يمكن نفي تعليق إيجابي عن طريق استخدام لهجة سلبية للصوت أو تعبيرات الوجه؟ اشرح ذلك  بالأمثلة.

الوحدة الثالثة: نظرية العذر. من المهم أن يكون هناك فهمًا متطورًا من الناحية النظرية والممارسة للتهرب من المسؤولية. والتمرين: ما هو الفرق بين "عذر" و "سبب"؟ اشرح بالأمثلة. وما إلى ذلك.

والحقيقة، حول العلاقات أنها لا يمكن أن تدرس – فهي لابد أن يتم تطوريها لتحيا. نرحب بتحديث منهج تعليم الجنس أو العلاقات العاطفية لجميع الأطفال حول الجوانب العملية وقيمة الحياة الشخصية. ومع ذلك تبقى سيكولوجية العلاقات، بالنسبة للمعلمين لغزا وللطلاب أيضا.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تدريس الجنس والعلاقات العاطفية للطلاب يُثير جدلًا بشأن كيفية تعليمها تدريس الجنس والعلاقات العاطفية للطلاب يُثير جدلًا بشأن كيفية تعليمها



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 10:07 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

ســاق علــى ســـاق

GMT 05:02 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

مرسيدس تكشف عن سيارتها الجديدة GLB 2020
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya