التعلم بالحفظ عن ظهر قلب يجعل الأطفال يتخذون قرارهم الذاتي عندما يبلغون
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

هذا الأسلوب يحرر عقولهم وتدفعهم الى القيام بمزيد من العمليات الحسابية المعقدة

التعلم بالحفظ عن ظهر قلب يجعل الأطفال يتخذون قرارهم الذاتي عندما يبلغون

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التعلم بالحفظ عن ظهر قلب يجعل الأطفال يتخذون قرارهم الذاتي عندما يبلغون

العمليات الحسابية المعقدة
لندن - كاتيا حداد

أفاد خبير تربوي بأن التعلم سيساعد الأطفال في الحفظ عن ظهر قلب لأن يصبحوا أفضل في صنع قرارتهم على المدى البعيد. وقد لا تكون هذه الطريقة أكثر الطرق الممتعة. وذكرت المتخصصة في علم النفس المعرفي وعلم الأعصاب د. هيلين أبادزي أن الطريقة التي تشتمل على التعلم عن طريق التكرار، تحفظ المعلومات في الذاكرة. هذه الطريقة تحرر العقل وتحفزه على مزيد من العمليات الحسابية المعقدة، وهو عامل مهم عندما يتعلق الأمر بصنع القرار.

وناقشت د/ أبادزي عندما تحدثت في ندوة أن "الطريقة التقليدية" استخدمت لعدة قرون وهذا دليل أنها فعالة. وذكرت، كلمة "تقليدية" تعني أننا نفعل هذه الطريقة لمدة قرنين، ثلاثة أو خمسة قرون – هي بالفعل دليل جيد على أنها فعالة لأن نظام ذاكرتنا يستطيع أن يفعل مثل هذا. "قد لا يحب الأشخاص أساليب التعليم المباشر –"ردد معي" – لكنها تساعد الطلاب على التذكر على المدى الطويل. عندما يجلس ويستمع الى مجموعة من الأطفال يلاحظ أنه شيء سلبي، والآن التدريس أصبح له تأثير كبير على الفترات الوجيزة."

وقال المختصون في التعليم الذين يُدرسون حاليا في جامعة تكساس في أرلينغتون إن الأشخاص مساجين لعمل ذاكرتهم، وذاكرتهم هذه تساعدهم في التوصل إلى القرار الصحيح.

وفي معظم الحالات، حقائق قليلة فقط هي التي يستطيع الأشخاص أن يجعلوها تتناسب مع ذاكرتهم وهذا يأخذ 12 ثانية في الغالب وفقا للعرض. الحقائق في التمثيل ستحدد القرارات التي صنعت – كلما زادت قدرة الأشخاص في طريقة سير المعلومات، زادت قدرتهم ليصلوا إلى القرار الصحيح. لكن الأشخاص قادرون على أن "تهرب سجن الذاكرة العاملة خلال التمرين".

وخلال التعليم بالحفظ عن ظهر القلب، يتعلم الأطفال على سبيل المثال، جدول الضرب بالتكرار وتنفيذ ذلك بالذاكرة. وسوف تساهم جميع الواجبات المنزلية والكتب تجاه فعاليات التعليم بالحفظ عن ظهر قلب. وعلى المدى الطويل، بدلا من استخدام هذه الذاكرة العاملة في حساب الأرقام كل مرة، يكونون قادرين على استرجاع هذه الأرقام تلقائيا من ذاكرة المدى الطويل. وهذه المحاولة تحرر عقولهم وتدفعهم الى القيام بمزيد من العمليات الحسابية المعقدة التي يحتاجونها في صنع القرار.

ما هو المزيد؟ ووفقا ل د/ أبادزي، هم "الذين يمارسون كثيرا ينسون  الأقل مع  مرور الوقت". وفي نفس المحاضرة، انتقدت د/ أبادزي أنصار التعليم الإبداعي مثل السيد كين روبنسون وقال إن المهام المتعددة والتكنولوجيا كليهما تهديدات جديدة للتعليم بالنسبة للأطفال اليوم.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التعلم بالحفظ عن ظهر قلب يجعل الأطفال يتخذون قرارهم الذاتي عندما يبلغون التعلم بالحفظ عن ظهر قلب يجعل الأطفال يتخذون قرارهم الذاتي عندما يبلغون



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya