التعليم المغربية تتراجع عن توقيف 3 أساتذة بكليات الطب والصيدلة في مراكش وأغادير
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

استنكرت جمعية الطب الشرعي استمرار قرار التوقيف في حق رئيسها

"التعليم" المغربية تتراجع عن توقيف 3 أساتذة بكليات الطب والصيدلة في "مراكش" و"أغادير"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

كليات الطب والصيدلة بمراكش
مراكش-المغرب اليوم

بعد ما يزيد عن ثلاثة أشهر من صدور قرار التوقيف في حق ثلاثة أساتذة بكليات الطب والصيدلة بكل من مراكش وأغادير والدارالبيضاء، قررت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي التنازل عن القرار في حق الأستاذين الطبيبين سعيد أمال وإسماعيل رموز، فيما مازالت لم تصدر أي قرار في حق أستاذ الطب الشرعي أحمد بولحوس.

وراسلت الوزارة كل من الأستاذين بكليتي الطب بمراكش وأغادير،  الاثنين، تنهي إلى علمهم أنه يتعين عليهم الاتصال بعميد الكلية التي يشتغل بها كل واحد منهما من أجل استئناف العمل، مع ضرورة موافاة مديرية الموارد البشرية بمحضر حول ذلك.

وعللت الوزارة قرارها حسب المراسلتين الموقعتين من طرف الكاتب العام للوزارة محمد أبو صالح، وتتوفر جريدة “العمق” على نسخة منهما، أن قرارها جاء “بناء على رأي المجلس التأديبي” المنعقد في كل من كليتي الطب والصيدلة بمراكش وأغادير.

اقرا ايضا: 

مسيرةٌ احتجاجيّة في وجدة ضد تدهور المدارس العمومية

في السياق ذاته، لم يتوصل أستاذ الطب الشرعي بكلية الطب والصيدلة بالدارالبيضاء بأي مراسلة في الموضوع، بالرغم من صدور قرار للمجلس التأديبي المنعقد في 22 تموز الماضي، يبرئه من تهمة “الإخلال في الواجب المهني” الذي بني عليه قرار التوقيف.

واستنكرت الجمعية المغربية للطب الشرعي في اجتماع عقدته الاثنين، استمرار قرار التوقيف في حق رئيسها، مسجلة “تلكؤ” وزارة سعيد أمزازي في “التراجع عن هذا القرار الجائر رغم مرور 3 أشهر عن قرار التوقيف ورغم تبرئة الأستاذ من طرف المجلس التأديبي”، حسب نص بيان صادر عن الجمعية حصلت جريدة “العمق” على نسخة منه.

وفي الوقت الذي وصفت الجمعية وضع الأستاذ الطبيب بولحوس ب”الشاذ”، أعلنت “تجديد التضامن اللامشروط” معه، وطالبت الوزارة الوصية على التعليم العالي بالتراجع عن قرارها “التعسفي”، وب”رفع الحيف ورد الاعتبار” لبولحوس.

نبهت الجمعية في البيان ذاته لما أسمته “التداعيات الوخيمة لهذا التوقيف الجائر على تأطير الأطباء المقيمين بمصلحة الطب الشرعي بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالبيضاء وعددهم 14 بالإضافة إلى طبيبين عامين يقومون يوميا بتشاريح طبية وانتدابات قضائية لا يمكن معها مراقبة نشاطهم من طرف أستاذ واحد مؤطر هو رئيس المصلحة المذكورة”.

كما دقت ناقوس خطر استمرار الوضع المذكور والذي اعتبرت أنه “يهدد جودة تكوين الأطباء المقيمين في الطب الشرعي وكذلك جودة الخدمات الطبية الشرعية المقدمة من طرفهم”.

تضامنوا مع الطلبة
وكانت وزارة التربية الوطنية، قد قررت في يونيو الماضي، توقيف 3 أساتذة جامعيين يشتغلون بكليات الطب والصيدلة بثلاث مدن، معللة ذلك ب”إخلالهم بالتزاماتهم المهنية” وفق ما ورد في مراسلات التوقيف التي تتوفر جريدة “العمق” على نسخ منه، في حين قالت مصادر جامعية إن السبب الرئيسي لتوقيف الأساتذة الموقوفين يعود لكونهم “ساندوا معركة الطلبة الأطباء بمواقف واضحة، إضافة إلى الانتماء السياسي لبعضهم”.

وأوضحت وزارة التربية الوطنية المغربية والتكوين المهني والتعليم العالي في مراسلات منفصلة وجهتها إلى الأساتذة المعنيين، أنه “نظرا لإخلالكم بالتزاماتكم المهنية، فقد تقرر توقيفكم عن العمل من تاريخه مع إيقاف أجرتكم باستثناء التعويضات العائلية، وسيعرض ملفكم على المجلس التأديبي للبت فيه حسب المسطرة الجاري بها العمل”.

ويتعلق الأمر حسب المراسلات التي حصلت عليها جريدة” العمق”، والموقعة من طرف الكاتب العام لوزارة التعليم محمد أبوصالح، بكل من سعيد أمال، أستاذ التعليم العالي بكلية الطب والصيدلة بمراكش ورئيس مصلحة أمراض الجلد بالمدينة ذاتها، وإسماعيل رموز أستاذ التعليم العالي بكلية الطب والصيدلة بأكادير، وأحمد بالحوس الأستاذ الجامعي بكلية الطب والصيدلة بالدار البيضاء ورئيس جمعية أطباء الطب الشرعي.

وأرجعت مصادر جريدة “العمق” السبب وراء توقيف الأساتذة الثالثة، إلى “وقوفهم إلى جانب نضالات طلبة الطب، ومواقفهم المساندة لهم في معركتهم الطلابية غير المسبوقة”، كما رجحت أن تكون الخلفية السياسية للأستاذ سعيد أمال المنتمي لجماعة العدل والإحسان، “وراء استهدافه”.

قد يهمك أيضًا:

موقع وزارة التربية الوطنية المغربية يقدِّم خدمة "نتائج الباك"

وزارة التعليم المغربية تطالب تلاميذ الباكالوريا بتسجيل بياناتهم

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التعليم المغربية تتراجع عن توقيف 3 أساتذة بكليات الطب والصيدلة في مراكش وأغادير التعليم المغربية تتراجع عن توقيف 3 أساتذة بكليات الطب والصيدلة في مراكش وأغادير



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:33 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

معرض كاريكاتير الفنان الراحل محمد عفت

GMT 08:34 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الملعب التونسي يتعاقد مع مدرب إيطالي لخلافة الشتاوي

GMT 20:28 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

انجذاب الرجل لصدر المرأة له أسباب عصبية ونفسية

GMT 10:31 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"سنابك" رواية تكشف مخطط لقتل علماء الأزهر وكوادره

GMT 13:43 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عقد قران أبناء حاكم دبي الثلاثة في يوم واحد

GMT 01:31 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

نصائح صحية وعاطفية حسب "برجك" تمنحك السعادة

GMT 18:53 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

تحقق الأهداف الكبيرة خلال الشهر

GMT 12:13 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

السبع ينفي وجود انخفاضات في أسعار السيارات الأوروبية

GMT 14:43 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الكويت والنصر يلتقيان في نصف نهائي كأس سمو ولي العهد

GMT 19:41 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

شتوتغارت لم يحسم مشاركة كريستيان غينتنر أمام فولفسبورغ

GMT 11:34 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق سباق كأس العيد الوطني الـ 48 المجيد على مضمار الرحبة

GMT 15:47 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"فدائي" الطائرة يخسر أمام "المنتخب المصري"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya