الطفل العبقري المكسيكي كارلوس يؤكّد أنه لا يريد سوى الدراسة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كشف أنه يسعى إلى تطوير العلوم و القضاء على الأمراض

الطفل العبقري المكسيكي كارلوس يؤكّد أنه لا يريد سوى الدراسة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الطفل العبقري المكسيكي كارلوس يؤكّد أنه لا يريد سوى الدراسة

الطفل كارلوس أنطونيو سانتا ماريا
مكسيكو سيتي - المغرب اليوم


يستعد الطفل العبقري في المكسيك إلى بدء دراسته في جامعة مكسيكو سيتي ، و على الرغم من أن عمره لا يتجاوز 12 عامًا لكن تفوقه في التحصيل العلمي جعله يصل إلى مستوى مبهر. وسيبدأ الطفل كارلوس أنطونيو سانتا ماريا، دراسته قريبًا في الجامعة الوطنية المستقلة في المكسيك، وهي من المؤسسات الأكاديمية العريقة في البلاد، وفق ما ذكرته صحيفة ديلي ميل البريطانية على موقعها . 

و سيدرس النابغة الصغير فيزياء الطب الحيوي بحكم شغفه إلى العلوم، ويقول إنه يسعى إلى تطوير العلوم والقضاء على الأمراض الخطيرة التي تنغص حياة البشرية ، وأكدت الجامعة أن كارلوس أنطونيو سانتا ماريا دياز ، سيكون أول طالب يلتحق بالجامعة الوطنية المستقلة في المكسيك في هذه السن بعد اجتياز امتحان القبول.

ونقلت الجامعة عن  قوله "لا أريد سوى الدراسة، إذا أغلقوا الأبواب أمامي، فسأدخل عبر النوافذ". وظل الصبي الذي ينحدر من مدينة كويرناباكا جنوب مكسيكو سيتي، على اتصال مع الجامعة منذ عام 2015، حيث أجرى بعض الدراسات بالفعل في حقول الكيمياء التحليلية والكيمياء الحيوية والبيولوجيا الجزيئية.

ونجح كارلوس في امتحان الدخول إلى الجامعة على الرغم من شراسة المنافسة بين من يتقدمون إلى دخول المؤسسة العلمية، وقال في مؤتمر صحافي إنه واجه صعوبات بسيطة فقط في مادة الرياضيات ، وتابع كارلوس "  امتحان القبول كان صعبًا، لأنني ما زلت لا أتعامل بشكل غير جيد مع مسائل التكامل في الرياضيات". وبدأ اهتمام الطفل بالعلوم منذ سنوات طويلة، فهو يقرأ الكتب بشكل كبير، و يطلع أيضًا على الأعمال الأدبية مثل رواية مائة عام من العزلة للكاتب غابرييل غارسيا ماركيز، بينما يواصل أقرانه دراساتهم في المرحلة الابتدائية.

وواجه كارلوس مصاعب عدة في المرحلة الابتدائية جراء تفوقه على زملائه في الصف، لكنه صار سعيدًا اليوم بعدما نجح في دخول مؤسسة علمية لا يدخلها سوى الكبار.
ووصفت الجامعة الصبي المولع بألعاب الفيديو بأنه "طالب ذو قدرات معرفية عالية، ومرح، وخجول" ، وأضاف البيان أن كارلوس أنطونيو تحدى الوقت والأعراف الإدارية. 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطفل العبقري المكسيكي كارلوس يؤكّد أنه لا يريد سوى الدراسة الطفل العبقري المكسيكي كارلوس يؤكّد أنه لا يريد سوى الدراسة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي

GMT 00:25 2014 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

9 مليارات درهم أرباح سوق الأضاحي في المغرب

GMT 02:03 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

شرطي متخفي يكتشف رصاص حي معروض للبيع في آسفي

GMT 01:23 2014 الإثنين ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة ميساء مغربي تخطف الأضواء مع رئيس الشيشان

GMT 22:54 2016 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أدوية حرق الدهون
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya