معلمات يواجهن الموت في السعودية وآخرون يتعرضون إلى إطلاق نار مرعب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بلغ عدد المنقولين المتقدّمين للامتحان 23,219 بنسبة 27.6 في المائة

معلمات يواجهن الموت في السعودية وآخرون يتعرضون إلى إطلاق نار مرعب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - معلمات يواجهن الموت في السعودية وآخرون يتعرضون إلى إطلاق نار مرعب

حوادث السير في السعودية
الرياض - المغرب اليوم

يطوي المعلمون والمعلمات في السعودية، الخميس، عاماً دراسياً، فقدت خلاله معلمات حياتهن في مسلسل حوادث الطرق المستمر منذ أعوام، فيما شهد هذا العام انطلاق مشروع نقل المعلمات في المناطق النائية، وتبدو معاناة المعلمين أخف، وتتركز على حالات الاعتداء عليهم في الحرم المدرسي، إلا أن بعضهم تعرّض إلى إطلاق النار، آخر حوادث المعلمات وقع في الدوادمي، وتسبب في وفاة المعلمة تركية العصيمي وإصابة زميلاتها، بعدما اصطدمت في سيارتهن مركبة يقودها شاب بسرعة متهورة ومخالف تجاه السير. 

وشهد هذا العام أيضاً وفاة المعلمة زهرة العيثان التي اختطفتها حادثة مرورية إثر تصادم مركبتين، خلال عودتها وزميلتها من مدرستهما في النعيرية، وفارقت معلمة الحياة وأصيبت أربع من زميلاتها بإصابات خطرة نتيجة اصطدام مركبتهن مع حافلة في طريق تبوك - المدينة المنورة في نيسان أبريلك الماضي، وخلال أيار/مايو الحالي، أصيبت 10 معلمات بإصابات متفرقة نتيجة انقلاب مركبتهن بعد اصطدامها في أخرى شرق الليث أثناء توجههن إلى عملهن.

وللتضامن مع وسم "حوادث المعلمات" في "تويتر"، تضامناً  من صور حوادث وانقلاب مركباتهن، وافتراشهن الطرق سواءً أحياء أم أموات، ورأى البعض خصوصاً بعد حركة النقل الأخيرة التي شملت 27% من المتقدمين فقط، أن ما يحدث "إبادة" بالطريقة التربوية بحسب وصفهم. وأفاد عنها عبدالله بن محمد، أنّ "حوادث المعلمات أطول مسلسل مأسوي، ما يزال مستمراً"، وإذا كانت المعلمات يفارقن الحياة أو يتعرضن إلى إصابات بليغة، فإن زملاءهن المعلمين عرضة إلى الموت أو الإصابة، ولكن في حوادث اعتداء يتعرضون لها، آخرها تعرض معلم في ثانوية غزايل جنوب الطائف قبل أيام، إلى اعتداء على يد شخص من خارج منسوبي المدرسة، ولكن داخل فناءها الخارجي، إذ سدد له طلقة في إحدى قدميه، وتم نقله إلى المستشفى وحاله الصحية "مستقرة".

وأوضح المتحدث الرسمي لـ"تعليم الطائف" عبدالله الزهراني أن الأجهزة الأمنية باشرت الحادثة، وتتولى التحقيق في حيثياته لمعرفة دوافعه وأسبابه.

وضرب طالب في إحدى المدارس برفقة أصدقائه من خارجها بضرب معلم في تشرين الأول "أكتوبر" الماضي، مستخدمين "عصياً"، ما تسبب له بإصابة في رأسه، في حين باشرت إدارة القضايا التربوية في "تعليم الشرقية" خلال تشرين الثاني "نوفمبر" الماضي، محضر اعتداء طالب في المرحلة الثانوية بمدرسة غرب الدمام على معلم وتسبب بإصابته، وتم إسعافه وحاله مستقرة. 

وأوضح مدير"تعليم الشرقية" الدكتور عبد الرحمن المديرس تعليقاً على الحادثة أن "هناك إجراءات تصل إلى حد الفصل والحرمان والتوقيف، وإذا كانت هناك أمور جنائية يحال المعتدي إلى دار الأحداث أو السجن"، إضافة إلى حوادث المعلمات والاعتداءات على المعلمين، أصيب كثيرون بالإحباط إثر صدور حركة النقل الخارجي، التي لم تلب سوى أقل من 28 في المئة من الرغبات. وكتب معلم قصيدة نشرها في وسائل التواصل الاجتماعي بعد حركة النقل الأخيرة، مشيراً فيها إلى أنه ينتظر نقله منذ 10 سنوات، ووصف قصيدته بأنها "تضيق الصدر"، وجاء فيها "ضاعت سنيني وأنا كل عام في طريق، طالع من مفترق وانتظر لي مفترق".

وأعلنت وزارة التعليم، أن عدد المتقدمين لحركة النقل من المعلمين والمعلمات بلغ 84 ألفاً، فيما بلغ عدد المنقولين 23,219 بنسبة 27.6 في المئة، منهم 56 في المئة وفق الرغبة الأولى، وأوضح وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى أنه لا يوجد حركة إلحاقية، ولكن سيكون هناك دراسة لحالات التظلم خلال أسبوعين من تاريخ الحركة ولمدة عشرة أيام، والتجاوب في توضيح أي حال تظلم، وشرح ما سيترتب عليه

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معلمات يواجهن الموت في السعودية وآخرون يتعرضون إلى إطلاق نار مرعب معلمات يواجهن الموت في السعودية وآخرون يتعرضون إلى إطلاق نار مرعب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 10:07 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

ســاق علــى ســـاق

GMT 05:02 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

مرسيدس تكشف عن سيارتها الجديدة GLB 2020
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya