طرق جديدة لتعليم الأطفال غسل أيديهم والاهتمام بالصحة الشخصية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

لأن الطفل عادة لا يغسلها إذا لم يلاحظ عليها الأوساخ

طرق جديدة لتعليم الأطفال غسل أيديهم والاهتمام بالصحة الشخصية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - طرق جديدة لتعليم الأطفال غسل أيديهم والاهتمام بالصحة الشخصية

تعليم الأطفال غسل أيديهم
القاهرة - المغرب اليوم

يعاني أولياء الأمور والمربيات في رياض الأطفال والمعلمون من صعوبة تعليم الأطفال غسل أيديهم والاهتمام بالصحة الشخصية. لأن الطفل عادة لا يغسل يديه إذا لم يلاحظ عليها الأوساخ.

وبالطبع ليس من السهولة على الطفل أن يعي ماهية الفيروسات والبكتيريا والمكروبات التي تشكل خطورة كبيرة على الصحة، حتى أن بعض الأطفال يعتقدون أنها من بدع أولياء الأمور الذين يحاولون فرض قواعد غريبة عليهم.

وقد توصلت المعلمتان داينا روبرتسون وجارالي ميتكالف  في المرحلة الابتدائية في إحدى المدارس الابتدائية بولاية أيداهو.

وقد وضحت ميتكالف تجربة بسيطة أجرتها مع طلاب الصف الثالث الابتدائي، وتقول إحدى قطع الخبز حصل عليها طلاب لم يغسلوا أيديهم، والقطعة الثانية حصل عليها طلاب كانت أيديهم معالجة بمطهر، والقطعة الثالثة حصل عليها الطلاب الذين غسلوا أيديهم بالماء والصابون.

وطلبت من الطلاب لمس قطعة الخبز ومن ثم تم وضعها في كيس بلاستيكي مغلق. كما مسح الطلاب أجهزة الكمبيوتر المدرسية بقطع خبز أخرى وبعد ذلك وضعت في كيس منفصل. وكان هناك قطعة خبز لم يلمسها أحد وضعت هي الأخرى بواسطة ملقط في كيس منفصل أيضا.

وبعد مضي 3-4 أسابيع تابع الطلاب ما الذي يحصل في قطع الخبز. وقد ظهر أن قطعة الخبز التي مسحت الكمبيوتر تغطت بطبقة عفونة أسرع من القطع الأخرى، ولم يكن حال القطعة التي لمستها أياد وسخة.

ولكن المثير في الأمر، أن حال القطعة التي لمستها أياد مطهرة كانت أسوأ من القطعة التي لمستها أياد مغسولة بالماء والصابون. وهذا يشير إلى أن المواد المستخدمة في تطهير اليدين لا يمكن أن تحل محل الطريقة التقليدية لغسلهما بالماء والصابون. وطبعا كان حال قطعة الخبز التي لم يلمسها أحد هو الأفضل.

تقول داينا روبرتسون، إن الطلاب بعد هذه التجربة أصبحوا يهتمون كثيرا بغسل اليدين وأدركوا أن المواد المطهرة لا تحميهم من البكتيريا، والأفضل غسل اليدين بالماء والصابون.

وبالطبع يمكن لأي عائلة أن تعيد هذه التجربة في المنزل مع الأطفال. كما يمكن إجراءها في جميع المدارس بعد موافقة الجهات المسؤولة طبعا.

وقد نشرت التعليمات اللازمة عن طريقة  إجراء هذه التجربة في موقع مستشفى موت للأطفال التعليمي التابع لجامعة ميشيغان. 

ويؤكد خبراء الأوبئة أن هذا لا يشمل الصغار فقط بل والكبار أيضا لأن بينهم من لا يغسل يديه لا قبل الأكل ولا بعده، ولا بعد استخدام المرحاض.

قد يهمك أيضًا : 

دراسة تؤكد أن أكثر من 50٪ من المغربيات تعرضن لـ"العنف الجنسي الرقمي"
أستاذ يقاضي طالبة وشاهدة وعميد كلية بسبب إتهامه بالتحرش الجنسي

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طرق جديدة لتعليم الأطفال غسل أيديهم والاهتمام بالصحة الشخصية طرق جديدة لتعليم الأطفال غسل أيديهم والاهتمام بالصحة الشخصية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya