مدرسة في لندن تُعلن فتح أبوابها لاستقبال المشردين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

في ظل تفاقم الفقر خلال الأعوام الأخيرة

مدرسة في لندن تُعلن فتح أبوابها لاستقبال المشردين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مدرسة في لندن تُعلن فتح أبوابها لاستقبال المشردين

تفاقم الفقر في بريطانيا
لندن ـ المغرب اليوم

بمساعدة متطوعين، فتحت مدرسة في لندن أبوابها لاستقبال مئات المشردين لمناسبة عطلة نهاية السنة، في ظل تفاقم الفقر في بريطانيا خلال الأعوام الأخيرة لدرجة باتت هذه المشكلة بالفعل "أزمة وطنية" وفقًا لتقرير برلماني حديث.

وانتهزت جمعية "كرايسيس" غياب الأطفال، في هذه الفترة من عطلة نهاية السنة لتفتح أبواب مدرستهم للمشردين، وفي حين ينكب المتطوعون على إصلاح حقائب الظهر الممزقة العائدة للمشردين وأكياس النوم البالية، يحتسي النزلاء الجدد القهوة أو يتشاركون وجبة طعام أو يستشيرون الطبيب أو ينعمون بالدفء بكل بساطة.

باولا أمضت ثلاثة أشهر في سيارتها بعدما طردت من شقتها. وتقر المرأة البالغة من العمر 48 سنة التي كانت مرشدة اجتماعية في السابق بأن "محنة التشرد هي تغير يقلب حياة المرء رأساً على عقب إذ ينتقل من نمط عيش إلى آخر... وهي قد حطمتني في بداية الأمر لكنني تكيفت مع الأمر".

وعثرت باولا على مسكن جديد. لكن في حين خرجت من محنتها، تغرق آلاف الأسر الأخرى في دوامة الفقر، وأظهر تقرير برلماني صدر هذا الأسبوع أن 9100 شخص يفترشون الشوارع في إنجلترا وتفتقر أكثر من 78 ألف أسرة تضم 120 ألف طفل إلى مسكن، وهم يعيشون في منشآت طوارئ "غالباً ما تكون رديئة النوعية".

ويضاف إلى هذا المجموع «مشردون مقنّعون» يسكنون عند أفراد العائلة أو أصدقاء ولا تشملهم الأرقام الرسمية، وهذه المشكلة آخذة في التنامي، فمنذ عام 2011 ازداد عدد الأشخاص الذين ينامون في الشارع بنسبة 134 في المئة، وفق التقرير البرلماني الذي أشار إلى «أزمة وطنية» فعلية.

وطلب القيمون على التقرير من الحكومة احتواء هذه المشكلة من خلال تيسير عروض المساكن، لا سيما تلك الموجهة للأسر المحدودة الدخل، وقد يقع المرء في براثن الفقر لأسباب عدة، منها خسارة العمل أو مشكلات صحية أو انتهاء علاقة زوجية، لكن «من الواضح بالنسبة إلينا أن نقص المساكن الاجتماعية وتكلفة السكن وتعديل نظام الرعاية الاجتماعية والاقتطاعات في الموازنة كلها عوامل تؤدي إلى ازدياد عدد المشردين»، بحسب جون سباركلز مدير «كرايسيس».

وتؤوي هذه الجمعية نحو 4500 شخص في 13 مركزاً خلال فترة عيد الميلاد. وهي تنظم مبادرات متنوعة أخرى في كل أرجاء البلد تقريباً، من قبيل مأدبة عشاء تقيمها في محطة للقطارات في لندن عشية الميلاد لمئتي شخص لا مسكن لهم.

ماري كولفن تعمل متطوعة في أحد مراكز «كرايسيس» في لندن منذ 13 عاماً وهي تدرك أن حياة الإنسان قد تنقلب بين ليلة وضحاها، لافتة إلى أن المشردين هم مثل أي شخص منا، «وهم قد قاسوا بعض المحن. ويكفي أن يقع المرء في محنة كي ينهار عالمه».

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدرسة في لندن تُعلن فتح أبوابها لاستقبال المشردين مدرسة في لندن تُعلن فتح أبوابها لاستقبال المشردين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 10:07 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

ســاق علــى ســـاق

GMT 05:02 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

مرسيدس تكشف عن سيارتها الجديدة GLB 2020
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya