الصحة العقلية خلف مطالب الحصول على وقت إضافي في الامتحانات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تشير إلى وجود أزمة نفسية بين الطلاب الجامعيين

"الصحة العقلية" خلف مطالب الحصول على وقت إضافي في الامتحانات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

"الصحة العقلية" المتسببة في طلب وقت إضافي خلال الامتحانات
لندن - كاتيا حداد

أظهرت إحصائيات جديدة تزايد عدد طلاب الجامعات ، في الأعوام الأخيرة، الذين يطلبون وقتًا إضافيًا في الامتحانات ، مما يُعزي إلى إصابة هؤلاء الطلاب بمشاكل صحية عقلية .

ويعني ارتفاع معدلات القلق والإجهاد وغيرها من المشاكل النفسية في الحرم الجامعي منح مزيد من الطلاب  وقت إضافي في الامتحانات، أو إعطاء مهلة ثانية لتقديم الأطروحات.

وتصر مجموعات طلابية أن الإحصائيات تشير إلى وجود أزمة صحية نفسية متزايدة في الحرم الجامعي ، على الرغم من تحذير أحد الأكاديميين خلال عطلة نهاية الأسبوع من انتشار الظاهرة ، وتزايد مخاطر تحويل نظام الامتحانات إلى أمر مثير للسخرية.

ومنُح 218 طالبًا وقتًا إضافيًا العام الماضي ، في جامعة كامبريدج ، ما يعني تزايد المعدل ثلاثة أضعاف عن الأعوام الخمسة الماضية ، فيما منُح 111 طالبًا ترتيبات خاصة فى كلية إمبريال لندن ، ممن يعانون من مشاكل صحية عقلية العام الماضي، مقابل 11 طالبًا فقط العام الدراسي 2012-2011.

وكشف استطلاع رأى العام الماضي إن واحد من كل أربعة طلاب جامعيين بريطانيين يعُانون شكلًا من أشكال المرض العقلي، واعتبر الاكتئاب والقلق من المشاكل الصحية المشتركة.

ويعكس العدد المتزايد للطلاب الذين يطلبون وقت إضافي، الوضع في المدارس البريطانية ، ومنُح وقتًا إضافيًا في العام الماضي لما يقرب من 20% ، أي نحو 000 27 تلميذ، من تلاميذ المدارس الخاصة الذين يتقدمون إلى امتحانات المستوى الرفيع والشهادة العامة للتعليم الثانوي ، ووصلت النسبة الرقم 11% للتلاميذ في المدارس الحكومية.

وأظهرت الأرقام الجديدة أن جامعة إدنبره سمحت إلى 16 طالبًا تجنب تقديمهم عروض شفهية، العام الماضي ، وسمُح لطالب في جامعة نيوكاسل بإعادة الامتحان، بسبب إدمان القمار.

وحذر فرانك فوريدى، أستاذ متقاعد فى علم الاجتماع بجامعة كينت، فى نهاية الإسبوع، من تحول تزايد مطالب الحصول على وقت إضافي إلى "أضحوكة"، وحث الجامعات على تشديد الخناق.

وقال فرانك فوريدي "لم يمنُح الوقت الإضافي في الامتحانات، قبل بضعة عقود، إلا في ظروف نادرة للغاية، أما الآن فأصبح الأمر مثيرًا للسخرية ، وهذا يعني وجود قواعد مختلفة لمختلف الناس، وأن بعض  الذين يعملون بجد ، اعتادوا على هذا الأمر يضُروا بشكل كبير".

وشدد فوريدي على أن العديد من الجامعات لا تتطلب سوى ورقة من الطبيب، والتي يمكن الحصول عليها بسهولة ، مضيفًا "هناك حالات حقيقية ولكن هناك حالات مثل: انفصال ماري عن صديقها وصرخ في وجهها ، ثم أصبحت فى صدمة ولا تستطيع التركيز على امتحاناتها ".

وأشارت مؤسسة خيرية للصحة العقلية Student Minds إلى أن التعديلات الخاصة مشروعة ، ومسُتبعد جدًا أن يطلب الطلاب وقتًا إضافيًا لأنهم يريدون التملص من عملهم.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحة العقلية خلف مطالب الحصول على وقت إضافي في الامتحانات الصحة العقلية خلف مطالب الحصول على وقت إضافي في الامتحانات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 10:07 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

ســاق علــى ســـاق

GMT 05:02 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

مرسيدس تكشف عن سيارتها الجديدة GLB 2020
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya