فريق من جامعة يورك يطوّر تقنية مختبرية مبنية على نظرية تسمى التعرف والتذكير
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تمكن من تذكر 5000 آلاف وجه من الأصدقاء وأفراد العائلة وزملاء العمل والمشاهير

فريق من "جامعة يورك" يطوّر تقنية مختبرية مبنية على نظرية تسمى "التعرف والتذكير"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فريق من

"جامعة يورك"
لندن ـ المغرب اليوم

توصلت دراسة جديدة إلى أن المشاركين فيها يمكنهم تذكُّر 362 وجهاً معروفا لهم خلال ساعة، فيما تمكنوا من تذكر 290 وجهاً مشهوراً في المتوسط. وابتكر علماء النفس طريقة لتقدير عدد الوجوه التي يمكن للشخص الواحد تذكرها، حيث قال الدكتور روب جنكينز، من قسم علم النفس في جامعة "يورك": لقد "ركزت دراستنا على عدد الوجوه التي يعرفها الناس بالفعل، ولم نعثر بعد على حدود لعدد الوجوه التي يمكن للدماغ التعامل معها". وأضاف قائلا إن "القدرة على التمييز بين الأفراد المختلفين مهمة للغاية، فهي تتيح لك تتبع سلوك الأشخاص بمرور الوقت وتعديل سلوكك وفقا لذلك".

وطور فريق "جامعة يورك" تقنية مختبرية مبنية على نظرية تسمى التعرف والتذكير، والتي أظهرت أن جميع المشاركين كانوا قادرين على تذكر الكثير من الوجوه المعروفة في البداية، كتلك التابعة للمحيطين بهم والمشاهير والسياسيين، ولكن، كان من الصعب عليهم التفكير في وجوه جديدة بحلول نهاية الساعة، وهذا التغير في السرعة سمح للعلماء بتقدير وقت نفاد تذكر الوجوه بالكامل.

ووجد العلماء أن الناس يمكنهم تذكر الوجوه ضمن نطاق بين ألف إلى 10 آلاف وجه، وتوضح النتائج أن قدرة الشخص العادي على تذكر الوجوه تمكنه من استدعاء حوالي 5000 آلاف وجه من الأصدقاء وأفراد العائلة وزملاء العمل والمشاهير، بينما يمكن لأولئك الذين يمتلكون قدرات فائقة، تذكر ما يصل إلى 10 آلاف وجه.

وأوضح الدكتور جنكيز أن هذا النطاق الذي يختلف من شخص لآخر يمكن تفسيره باختلاف القدرة على تذكر الوجوه، وأيضا اختلاف مقدار الاهتمام الذي يوليه الأشخاص للوجوه وكيفية معالجتهم للمعلومات بكفاءة. وأضاف أن هذا التباين في النطاق يمكن أن يعكس البيئات الاجتماعية المختلفة التي نشأ فيها المشاركون الذين كان متوسط الأعمار لديهم حوالي 24 عاما، وهو ما جعل العلماء يعتبرون العمر وسيلة مثيرة للاهتمام من أجل إجراء المزيد من الأبحاث. وختم قائلاً: "سيكون من المثير للاهتمام معرفة ما إذا كان هناك عمر لذروة تذكر الوجوه المعروفة، وربما يمكن التقدم في العمر وجمع عدد أكبر من الوجوه طوال حياتنا، أو ربما نبدأ في نسيان بعضها بعد بلوغ سن معينة".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فريق من جامعة يورك يطوّر تقنية مختبرية مبنية على نظرية تسمى التعرف والتذكير فريق من جامعة يورك يطوّر تقنية مختبرية مبنية على نظرية تسمى التعرف والتذكير



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور

GMT 02:13 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تكشف عن دورات مياه جديدة ذات تقنية عالية

GMT 09:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"المرسيدس" من أغرب الفنادق في ألمانيا

GMT 04:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

وائل جسار يستقبل العام الجديد بأغنية "سنين الذكريات"

GMT 17:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

إيران تواجه الجزائر استعدادًا لمباراة المغرب

GMT 05:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بغداد صباح الجمعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya