جامعة يابانية تمنع توظيف أساتذة مُدخنين وتُخصص عيادة للعلاج
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تحظر الدولة تناول التبغ في المطاعم والشوارع وفقًا لقوانين صارمة

جامعة يابانية تمنع توظيف "أساتذة مُدخنين" وتُخصص "عيادة" للعلاج

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جامعة يابانية تمنع توظيف

التوقف عن توظيف أساتذة مدخنين ي جامعه يابانيه
طوكيو-المغرب اليوم

اعتمدت جامعة يابانية، سياسة حازمة لمحاربة عادة التدخين، وعزمت على التوقف عن توظيف أساتذة مدخنين إلا إذا أقلعوا عن تلك الآفة داخل حرمها. وقال الناطق باسم جامعة ناغازاكي (جنوب غرب اليابان) يوسوكو تاكاكورا: "نظن أن التدخين يتعارض مع العمل في قطاع التعليم"، لافتاً إلى أن مثل هذه القيود لا تشكل مساساً للحريات الفردية المنصوص عليها في القوانين.

وهذه أول جامعة رسمية تفرض مثل هذه القيود على صعيد التوظيف، بحسب وسائل إعلام محلية.

وأوضح تاكاكورا أنه اعتباراً من آب/أغسطس المقبل، ستمنع الجامعة كلياً التبغ في حرمها وستفتح عيادة ل مساعدة الأشخاص الذين يواجهون صعوبة في الإقلاع عن التدخين.

اقرأ أيضًا:

أمزازي يستبعد تسبّب المتعاقدين في "سنة بيضاء" ويصرّ على الحوار

ولطالما اعتبرت اليابان جنة للمدخنين إذ في استطاعة هؤلاء تدخين التبغ في مطاعم كثيرة. أما في الشوارع، فالقيود أكثر بكثير إذ إن مئات البلديات اليابانية بينها دوائر عدة في طوكيو، فرضت قيوداً على استهلاك التبغ منذ العقد الماضي خصوصاً لأسباب تتعلق بالحفاظ على السلامة (كالوقاية من الحرائق) والنظافة العامة (عدم توسيخ الأرض بأعقاب السجائر).

وفي إطار الاستعدادات للألعاب الأولمبية في 2020، أقرت بلدية طوكيو العام الماضي مذكرة تتيح تكثيف جهود مكافحة التدخين السلبي اعتباراً من العام الحالي.

ويحظر النص التدخين في المطاعم أيا كان حجمها، رغم السماح باستحداث مساحات مغلقة للمدخنين لا يُقدم فيها الأكل والشرب، وفق شروط معينة. والأمر عينه يسري على المؤسسات التربوية.

وعلى المستوى العام، أقر قانون جديد يدخل حيز التنفيذ العام المقبل لكنه يتسم بتراخ أكبر، إذ إنه لا يحظر التدخين في المطاعم ذات المساحة الصغيرة (دون 100 متر مربع)، ما يعني أن 55% من المؤسسات ستكون معفاة حكما.

 

قد يهمك أيضًا:

التعليم الخاص في المغرب يواصل جذب مجموعات استثمارية أجنبية

إطلاق أول وحدة فنلندية للتعليم الأولي في المغرب

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جامعة يابانية تمنع توظيف أساتذة مُدخنين وتُخصص عيادة للعلاج جامعة يابانية تمنع توظيف أساتذة مُدخنين وتُخصص عيادة للعلاج



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 23:33 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موعد الكشف عن "بوجاتي تشيرون سوبر سبورت" الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya