وزراء وخبراء يبحثون تحسين أوضاع المعلمين في الإمارات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

خلال "المنتدى العالمي للتعليم والمهارات 2019"

وزراء وخبراء يبحثون تحسين أوضاع المعلمين في الإمارات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزراء وخبراء يبحثون تحسين أوضاع المعلمين في الإمارات

المنتدى العالمي للتعليم والمهارات
أبوظبي - المغرب اليوم

أكد مشاركون في الدورة السابعة من المنتدى العالمي للتعليم والمهارات 2019، الذي تنظمه مؤسسة «فاركي فاونديشن» تحت رعاية  الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أهمية تعزيز أوضاع المعلمين في المجتمع وتوجيه تركيز الحوارات البنّاءة بالمجمل إلى قطاع التعليم، وذلك لتحقيق جودة التعليم وتطوير أدواته.

وأوضحوا أن الوقت الراهن بحاجة إلى تعليم رفيع الجودة، يعلم الشباب كيفية استخلاص الحقائق بدقة، وتعليم يمكّن الشباب من امتلاك عين ثاقبة ترى العالم من زاوية أخرى، تمنحهم نقاط قوّة إضافية، منوهين بأن التقنيات التعليمية كشفت عن مستقبل واعد، ولكنها تحتاج إلى انخراط المعلمين بالكامل فيها، وإزاحة البيروقراطية عن كاهل المعلمين، ومنحهم فرصة التعلم من بعضهم من أي مكان في العالم.

واتفق عدد من المشاركون على أن التكنولوجيا وفرت منصة مفيدة لإثراء الحوارات وتأسيس نقاشات قد لا يرغب الناس في إجرائها وجهاً لوجه، وعلى صعيد توفير التكنولوجيا للمناطق الأكثر فقراً، فقد تطرق الوزراء المشاركون إلى موضوع خصخصة التعليم أو على الأقل بعض جوانبه لزيادة إمكانات نشر التقنيات التعليمية.

فعاليات
جاء ذلك خلال انطلاق فعاليات أعمال الدورة السابعة من «المنتدى العالمي للتعليم والمهارات» أمس، في فندق اتلانتيس نخلة جميرا في دبي، ولمدة يومين تحت شعار «من يغير العالم؟»، بحضور سبعة رؤساء دول سابقين و40 وزير تعليم وأكثر من 2200 ممثل عن 144 دولة، ويوفر لهم بيئة مثلى، لبحث أكثر التحديات إلحاحاً التي تواجه قطاع التعليم والمجتمع في خضم جلساته البالغ عددها 144 جلسة. 

ومن جانبه أفاد فيكاس بوتا الرئيس التنفيذي لمؤسسة فاركي، بأن أزمة التعليم العالمية، تحتاج إلى إجراء تغييرات إيجابية وعاجلة من بداية البنى الاجتماعية وتطوير المنظومة التعليمية والتأكد من إدخال كل الأطفال إلى المدارس وتحقيق إمكانية التعليم للجميع، مشيراً إلى أن أي نظام تعليمي يقوم على معلمين أكفاء، لذلك على الحكومات أن تركز على تحسين نتائج التعلم، لافتاً إلى أن ذلك لا يتحقق إلا من خلال تحسين وضع المعلمين الراهن في المجتمع.

وتناول طارق القرق الرئيس التنفيذي لدبي العطاء موضوع بناء الثقة وحض الطلاب حول العالم على الشعور بالمسؤولية وتحدث كمثال عن الطالبة السويدية جريتا ثونبيرغ، التي حشدت إضراباتها ضد تغير المناخ خارج برلمان بلدها الآلاف على مستوى العالم لمتابعة أفعالها.

وأوضح أن نحو 10 ملايين شخص جديد سيدخل سوق العمل في العالم اليوم، لذلك يجب على التعليم المقدّم في الوقت الراهن التغيّر ليواكب تطور المهن والقطاعات على تنوعها، وتماشياً مع رؤية الإمارات 2021، يجب على قطاع التعليم لدينا أن يضمن حصول الشباب على ما يتطلبه الأمر لإحداث التغيير، والشعور بالمسؤولية وتعزيز وتيرة الابتكار، مؤكداً الحاجة إلى تعزيز أوضاع المعلمين في المجتمع وتوجيه تركيز الحوارات البنّاءة بالمجمل إلى قطاع التعليم

تقنيات
وأفاد وزير التعليم الغاني ماثيو اوبوكو بريمبيه بأن التقنيات باتت عنصراً حيوياً في عملية التعليم، لكنه يتوجب على الحكومات بذل مزيد من الجهد للحد من الخوف المحيط باستخدام التقنيات الحديثة.

وقالت وزيرة التعليم الكينية أمينة محمد، إن التكنولوجيا ساعدت في تحقيق التوازن، ولكن كان من المهم استخدام التكنولوجيا المتاحة بالفعل، وأن يتم وضع معايير لاستخدامها، مشيرة إلى برنامج في كينيا، حيث تم تعريف الطلاب بالأجهزة اللوحية من الصف الأول وأكدت أهمية استخدام التكنولوجيا لتمكين الطلاب والتأكد من امتلاكهم لمهارات القرن الحادي والعشرين.

ومن جهته أشار صني فاركي، مؤسس «مؤسسة فاركي» والمنتدى العالمي للتعليم والمهارات إلى أن وضع المعلمين في المجتمع مرتبط مباشرة بنتائج طلابهم في الصفوف الدراسية، لافتاً إلى أن التعليم مقبل على تغيير كبير خلال الأعوام الخمسين القادمة عما كان عليه خلال ألف عام مضت، وخلال هذه الأعوام الخمسين، فإن التغيير سيكون بأسلوب سيلهم ألف عام مقبلة.

قد يهمك أيضًا:

المغرب يشارك في افتتاح المنتدى العالمي للتعليم والمهارات في دبي

نهيان بن مبارك يفتتح المنتدى العالمي للتعليم والمهارات

 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزراء وخبراء يبحثون تحسين أوضاع المعلمين في الإمارات وزراء وخبراء يبحثون تحسين أوضاع المعلمين في الإمارات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 23:33 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موعد الكشف عن "بوجاتي تشيرون سوبر سبورت" الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya