الطريقة المُثلى للتعامل مع سوء درجات أولادك في الامتحانات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

التفاعل بين الآباء والأبناء بوعي يُحقّق نتائج طيبة

الطريقة المُثلى للتعامل مع سوء درجات أولادك في الامتحانات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الطريقة المُثلى للتعامل مع سوء درجات أولادك في الامتحانات

الطريقة المُثلى للتعامل مع سوء درجات أولادك
القاهرة - المغرب اليوم

ينتظر أولياء أمور طلاب المدارس والجامعات نتيجة الامتحانات بفارغ الصبر، وتسيطر على أغلبهم حالة من الترقب الشديد، وبشكل يؤثر سلبا على الحالة النفسية لأبنائهم، والسؤال هل يعلم هؤلاء الطريقة المثالية في التعامل مع النتائج السلبية لأبنائهم.

تقول د.هبة الأطرش، رئيسة قسم الخدمة النفسية في مستشفى المعمورة للطب النفسي، إن أغلب أولياء الأمور قد يعبرون عن سوء درجات أبنائهم في الامتحانات بشكل سلبي للغاية، ويضر الطلاب، ويهدد مستقبلهم، وذلك رغم أن غالبية الطلاب الذين حصلوا على درجات سيئة أو غير المأمولة يعانون في هذه الحالة من الإحباط، إلا أن ما يزيد من الحالة السيئة لهؤلاء، هو ردود فعل أولياء أمورهم، وأشارت إلى أن كثيرا من أولياء الأمور لا يقدرون حجم دورهم عند التعامل مع نتائج أبنائهم، وأن خوفهم الشديد على مستقبل أبنائهم، وعدم السيطرة على أنفسهم ومشاعرهم، قد تكون سببا في مزيد من الإحباط والشعور بالفشل الذي يصيب كثيرا من الطلاب.

وحذرت الدكتورة هبة من ردود الفعل الغاضبة، وترك نمط التفكير السلبي يسيطر على أولياء الأمور والطلاب، مشيرة إلى أن التفاعل بين الآباء والأبناء بوعي يحقق نتائج طيبة، موضحة أن أولياء الأمور عليهم تعليم أبنائهم كيفية مواجهة النتائج السلبية في الامتحانات أو الفشل، وأن الاجتهاد السبيل في تحقيق نتائج طيبة، ونجاحات في باقي أمور الحياة.

ونوهت رئيسة قسم الخدمة النفسية إلى أهمية اتباع أولياء أمور الطلاب الطريقة المثالية مع ظهور النتائج، وبخاصة عند النجاح بصعوبة، أو بمستوى ضعيف، أو النجاح بدور ثان، مشيرة إلى أن الطريقة المثالية تحمى أبناءهم من مشاكل نفسية هم في غنى عنها مثل الإحباط الشديد، والشعور بالضياع وغيرها، وتتمثل الطريقة الصحيحة في (عدم لوم الطلاب وحدهم فحصاد العام مسؤولية الأسرة بالكامل، التعامل بحكمة عند الفشل وجعلها بداية لتحسين خططنا لمعالجته مستقبلا، تقدير جهد المتفوقين مع تحفيز ودعم أصحاب الدرجات السيئة، الحد من الضغط على الأبناء ليتمكنوا من استكمال حياتهم التعليمية، أسلوب التوبيخ والإهانة من المحاذير لأنها تعمق المشاعر السلبية لدى الطلاب تجاه التعليم.

اقرأ أيضًا:

فلسطينية تحصل على الدكتوراة في تخصص نادر من نوعه في الشرق الأوسط

وأكدت أنه لا بد من الابتعاد عن المقارنات بين الأبناء وأقاربهم وجيرانهم، عدم التوعد بالعقاب وغيرها من الأساليب قبل خوض الامتحانات، الإيمان بأن لكل طالب قدراته الخاصة، التعامل بهدوء وتعليم الطالب أن الفشل مرة ليس نهاية الحياة وأن عليه العمل لتحقيق النجاح وتعويض ما فات، البحث عن أسباب المستوى السيئ ومعالجته بطريقة صحيحة كابتكار طرق للمذاكرة وتنظيم الوقت وغيرها، تربية الأبناء على وعي بأهمية دورهم في بناء مستقبلهم وأنهم هم من يرسمون الخطوط العريضة لهذا المستقبل بجهدهم).

 

قد يهمك أيضًا:

تخريج تلميذين عمرهما 95 و85 عامًا من الثانوية في أميركا

مؤسسة "البابطين" تُناقش إشكالية "أمن أجيال المستقبل"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطريقة المُثلى للتعامل مع سوء درجات أولادك في الامتحانات الطريقة المُثلى للتعامل مع سوء درجات أولادك في الامتحانات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 20:21 2016 السبت ,16 تموز / يوليو

حقائق تقرير تشيلكوت ودلالاته..!!

GMT 02:52 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تجهيزات الفنادق لاستقبال موسم العطلات وعيد الميلاد المجيد

GMT 06:40 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

طرق إختيار الزيت المناسب لنوع الشعر

GMT 02:44 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

أسباب اختيار المرأة الخليجية ماسك الذهب

GMT 05:48 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

جان كلود جونكر يرغب في بقاء بريطانيا داخل "اليورو"

GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 13:09 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

العلمي يقرر اعفاء مدير مركز الاستقبال الرياضي بوركون

GMT 14:58 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

منتخب الكاميرون يصل إلى الدار البيضاء للمشاركة في "الشان"

GMT 22:43 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

الحرب الليبية تطيح بقطار الزواج والعنوسة باتت أزمة متفاقمة

GMT 04:20 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

رامافوسا يترأس حزب المؤتمر الوطني الجنوب أفريقي

GMT 17:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يربك حسابات المغرب التطواني ويبعثر أوراق فرتوت

GMT 08:40 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في جبل العياشي

GMT 06:20 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عون يُخلي مسؤولية لبنان في صراعات دول عربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya