رئيسة شركة موزيلا تُؤكّد على معاناة التكنولوجيا لانتقاصها العلوم الإنسانية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

حثَّت على دمج الفلسفة وعلم النفس للتعامل مع المعلومات الخاطئة

رئيسة شركة "موزيلا" تُؤكّد على معاناة التكنولوجيا لانتقاصها العلوم الإنسانية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رئيسة شركة

مشهد يحتوي على "العنصرية والجنس"
واشنطن ـ يوسف مكي

ترتبط جميع العلوم ببعضها البعض، سواء أكانت العلمية أو الأدبية، ويبدو أن عالم التكنولوجيا أدرك ذلك مؤخرا، إذ أكدت رئيس إحدى أكبر الجمعيات الخيرية على الإنترنت أن شركات التكنولوجيا تحتاج إلى تنويع ممارسات التوظيف لتشمل المزيد من الناس من خلفيات في الفلسفة وعلم النفس، إذا كانوا يريدون معالجة مشكلة التضليل الإلكتروني.

الجذور النفسية أمر ضروري
وحذرت ميتشل بيكر، رئيس مؤسسة "موزيلا"، من أن توظيف الموظفين الذين ينحدرون أساسا من تخصصات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات سينتجون جيلا جديدا من علماء التكنولوجيا الذين لديهم نفس النقاط العمياء مثل هؤلاء المسؤولين حاليا، وهي خطوة غير مناسبة، وأضافت أن "الجذور النفسية ضرورة، وتوعية المزيد من الناس بالمواضيع يحتاج إلى تضمين المزيد من العلوم مثل الفلسفية والنفسية".

وأوضحت: "حدث شيء واحد في عام 2018 هو أننا نظرنا إلى المنصات الإلكترونية، والتفكير في ما وراء المنصات، وعدم التركيز على التأثير أو النتيجة، لكن قد تبلور بالنسبة إليّ أنه إذا كان لدينا تعليم جذري دون العلوم الإنسانية، أو دون أخلاقيات، أو من دون فهم السلوك البشري، فعندئذ نقوم عمدا ببناء الجيل القادم من التقنيين الذين ليس لديهم حتى الإطار أو التعليم أو المفردات للتفكير في العلاقة مع المجتمع أو البشر أو الحياة".

وتعد بيكر رئيس مطور في فايرفوكس والمنظمة الأم غير الربحية، والتي تتمثل مهمتها في إبقاء الإنترنت مفتوحا ومتاحا للجميع.

فهم الجوانب الإنسانية والنفسية لمستخدم الإنترنت
وكجزء من الدفع من أجل التغيير الإيجابي على الإنترنت، تطلق موزيلا، إلى جانب ثلاث مؤسسات خيرية أخرى، مسابقة تهدف إلى تشجيع الجامعات على دمج التعليم الأخلاقي في شهادات علوم الكمبيوتر الجامعية، وتقول موزيلا إن التحدي سيقدم أكثر من 3 ملايين دولار خلال العامين المقبلين للمقترحات الناجحة.

وقالت بيكر: "نحن بحاجة إلى إضافة العلوم الاجتماعية التي تتعلق بالإنسانية، وكيفية التفكير في آثار التكنولوجيا على البشرية، والتي هي جزء من علم الاجتماع، وعلم الإنسان جزئيا، وعلم النفس جزئيا، والفلسفة جزئيا، والأخلاق جزئيا، لأن كل هذه الأشياء تشكل جزءا من التعليم الجذري، وإلا فإننا سنلوم أنفسنا، على أجيال من التقنيين الذين ليس لديهم حتى الأدوات اللازمة لإضافة هذه الأشياء".

القيادة تبدأ من العلوم النفسية
قالت كاثي فام، عالمة الكمبيوتر في موزيلا التي تقود التحدي، إن "طلاب علوم الكمبيوتر يواصلون القيادة والإبداع القادمين في العالم، ويجب أن يفهموا كيف تتقاطع التعليمات البرمجية مع السلوك البشري، والخصوصية، والسلامة، والقابلية للتأثر، والمساواة. والعديد من العوامل الأخرى، ومثلما هو الحال في الخوارزميات وهياكل البيانات والربط الشبكي التي تعد من فصول علوم الكمبيوتر الأساسية، نحن متحمسون للمساعدة في تمكين أعضاء هيئة التدريس أيضا لتعليم الأخلاقيات والمسؤولية كمبدأ أساسي متكامل للمنهج".

يأتي خبر منحة موزيلا في الأسبوع الذي كشفت فيه أمازون أنها تخلت عن أداة لتجنيد الذكاء الاصطناعي التي كانت تقوم بتطويرها، وذلك بسبب التحيز المعروف للأداة ضد الموظفات.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيسة شركة موزيلا تُؤكّد على معاناة التكنولوجيا لانتقاصها العلوم الإنسانية رئيسة شركة موزيلا تُؤكّد على معاناة التكنولوجيا لانتقاصها العلوم الإنسانية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان

GMT 16:29 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مغربي يقدم على قطع جهازه التناسلي لسبب غريب

GMT 09:59 2019 الإثنين ,26 آب / أغسطس

"رئيس الوصية"..على أبواب قصر قرطاج
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya