آلاف المُدرِّسين يُواصلون الإضراب والاحتجاجات في المغرب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكَّدت الحكومة أنّ نظام العقود المحدودة "لا تراجُع عنه"

آلاف المُدرِّسين يُواصلون الإضراب والاحتجاجات في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - آلاف المُدرِّسين يُواصلون الإضراب والاحتجاجات في المغرب

وزارة التربية الوطنية
الرباط ـ المغرب اليوم

تواصلت احتجاجات آلاف المدرسين الجمعة، في مدن مغربية عدة للمطالبة بالإدماج في الوظيفة العمومية، بينما أكدت الحكومة هذا الأسبوع أن نظام العقود محدودة الأمد الذي يعملون وفقه "لا تراجع عنه"، ويبلغ عدد المعنيين بهذا النظام، المعتمد منذ 2016، 55 ألف مدرس حسب ربيع الكرعي عضو التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد.ويتيح للسلطات سد النقص في عدد المدرسين بمختلف مستويات التعليم العمومي، مع تكاليف أقل على مستوى الأجور، ويخوض المدرسون "المتعاقدون" إضرابا عن العمل بين 4 و9 مارس/ آذار، مع اعتصامات ووقفات احتجاجية في مدن عدة، "جرى قمعها مع تسجيل كسور وإغماءات" حسب الكرعي، كما سبق لهم تنظيم احتجاجات وإضرابات عدة منذ أشهر، ويطالب المحتجون بالإدماج المباشر في الوظيفة العمومية وفق عقود عمل دائمة.

وقررت الحكومة في مواجهة هذه الاحتجاجات توظيفهم وفق صيغة بديلة من خلال عقود عمل مع الأكاديميات الجهوية، لكنهم يرفضونها، وأكد وزير التربية الوطنية سعيد أمزازي، هذا الأسبوع، أن الصيغة الجديدة لتوظيف هؤلاء المدرسين بموجب عقود مع الأكاديميات الجهوية تعد "خيارا استراتيجيا لا يمكن التراجع عنه"، وأشار إلى أن "العقود التي وقعوا عليها والتزموا باحترامها بملء إرادتهم (...) لا تتيح لهم الإدماج في الوظيفة العمومية".وتشدد الحكومة على أن هذا النظام ينص على نفس الحقوق والواجبات والتكوين والحماية الاجتماعية التي يستفيد منها المدرسون المدمجون في الوظيفة العمومية، باستثناء نظام المعاشات، بيد أن المدرسين "المتعاقدين" يتشبثون بالإدماج في الوظيفة العمومية وفق عقود دائمة، وينوون "تصعيد احتجاجاتهم (...) حتى تحقيق المساواة التامة مع زملائهم المدمجين في الوظيفة العمومية الذين يقاسمونهم الواجبات نفسها"، حسب الكرعي.وأعلنت 5 نقابات للمدرسين تنظيم مسيرة وطنية تضامنا معهم 12 مارس/ آذار في الرباط، معربة في بيان عن "تنديدها واستنكارها القمع" الذي تعرضت له احتجاجاتهم الجهوية.

أقرا أيضا" :وزير التربية الوطنية المغربي يدعو إلى اجتماع عاجل

ويحظى التعليم العمومي منذ أعوام بنسبة مهمة من ميزانية الدولة، وخصصت له نحو 6 مليارات يورو في ميزانية 2019، لكنه يواجه انتقادات عدة تطال جودته وفعاليته في التأهيل لسوق العمل، بينما يستقطب التعليم الخصوصي أعدادا متزايدة من التلاميذ.ويدرس البرلمان المغربي حاليا مشروع قانون لإصلاح شامل لمنظومة التعليم يثير جدلا لكونه ينص على تدريس المواد العلمية بالفرنسية، وعلى أداء رسوم مقابل التسجيل في مدارس التعليم العمومية.

قد يهمك أيضا" :"أمزازي" يدافع عن نظام التعاقد ويعتبره خيارا استراتيجيا للحكومة

إضراب المُدرِّسين يشلّ قطاع التربية والتعليم في المملكة المغربية

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آلاف المُدرِّسين يُواصلون الإضراب والاحتجاجات في المغرب آلاف المُدرِّسين يُواصلون الإضراب والاحتجاجات في المغرب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 07:11 2015 الخميس ,30 إبريل / نيسان

رجل أعمال يغتصب ابن صديقه في الدار البيضاء

GMT 02:00 2015 الإثنين ,26 كانون الثاني / يناير

هاجر قشوش توضح سر أناقة المرأة بالعباءة الخليجية

GMT 18:35 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب وسط ريال مدريد إيسكو يزُفُّ نبأً سارًا لجماهير النادي

GMT 03:47 2016 الأحد ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

"تويوتا بريوس" تفوز بلقب أفضل سيارة صديقة للبيئة

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya