الذهاب إلى المدرسة سيرًا يحمي الأطفال من فرط الوزن والسمنة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

لا يزال مؤشر كتلة الجسم وسيلة معيبة لقياس المخاطر الصحية

الذهاب إلى المدرسة "سيرًا" يحمي الأطفال من "فرط الوزن" والسمنة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الذهاب إلى المدرسة

الذهاب إلى المدرسة سيرًا علي الاقدام
لندن - المغرب اليوم

 تشير دراسة جديدة إلى أن الأطفال الذين يمشون بانتظام أو يذهبون إلى المدرسة أقل عرضة لفرط الوزن أو السمنة من أولئك الذين يسافرون بالسيارة أو وسائل النقل العام، وفقاً للموقع الطبى الأمريكى “MedicalXpress”، واستنادًا إلى نتائج أكثر من 2000 من تلاميذ المدارس الابتدائية في جميع أنحاء لندن، وجد الباحثون أن المشي أو ركوب الدراجات إلى المدرسة يعد مؤشراً قوياً على مستويات السمنة ، وهي نتيجة كانت متسقة عبر الأحياء والخلفيات الاجتماعية والاقتصادية.

 وهذه الدراسة التي قادها باحثون من جامعة كامبريدج ، هي الأولى لتقييم تأثير النشاط البدني على زيادة الوزن والسمنة في مرحلة الطفولة لأطفال المدارس الابتدائية من خلال الربط بين النشاط البدني خارج المناهج الدراسية، ووبدلاً من استخدام مؤشر كتلة الجسم (BMI) كمقياس للسمنة ، قام الباحثون بقياس الدهون في الجسم وكتلة العضلات وتقييم مدى ارتباطها بمستويات النشاط البدني. 

ووقال الدكتور "لاندر بوش" مرشح في قسم كامبريدج للجغرافيا ، ومؤلف الدراسة الأول: "لا يزال مؤشر كتلة الجسم وسيلة معيبة لقياس المخاطر الصحية المرتبطة بالسمنة"، ولتأكيد نتائج الدراسة قام الباحثون بتحليل بيانات لأكثر من 2000 طفل، وشارك ما يقرب من نصف الأطفال في الرياضة كل يوم، وتم بحث النشاط إلى المدرسة، مثل الوصول سيراً على الأقدام ، أو مع الدراجة الكبيرة أو الدراجة الصغيرة. 

ووجد الباحثون أن الأطفال الذين ينتقلون بنشاط إلى المدرسة يعانون من انخفاض نسبة الدهون في الجسم ، وبالتالي كانوا أقل عرضة لزيادة الوزن أو السمنة، فعند النظر إلى كتلة الدهون وكتلة العضلات بشكل منفصل ، كان الأطفال الذين يمارسون الرياضة كل يوم أكثر نموًا ملحوظًا في العضلات ، في حين لم تختلف كتلة الدهون لديهم بشكل كبير.

وأضاف الباحثون أنه يجب فهم العلاقة بين مستويات السمنة وأنواع مختلفة من النشاط البدني من أجل وضع تدابير سياسة مستنيرة يمكن أن تسهم في عكس وباء السمنة لدى الأطفال.  

قد يهمك ايضا :

دخول الفتيات إلى المدارس في أقل البلدان تعليمًا يؤثر على العديد من مجالات التنمية

خبراء التعليم يرفضون برامج المدارس الابتدائية الأسترالية

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الذهاب إلى المدرسة سيرًا يحمي الأطفال من فرط الوزن والسمنة الذهاب إلى المدرسة سيرًا يحمي الأطفال من فرط الوزن والسمنة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 20:21 2016 السبت ,16 تموز / يوليو

حقائق تقرير تشيلكوت ودلالاته..!!

GMT 02:52 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تجهيزات الفنادق لاستقبال موسم العطلات وعيد الميلاد المجيد

GMT 06:40 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

طرق إختيار الزيت المناسب لنوع الشعر

GMT 02:44 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

أسباب اختيار المرأة الخليجية ماسك الذهب

GMT 05:48 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

جان كلود جونكر يرغب في بقاء بريطانيا داخل "اليورو"

GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 13:09 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

العلمي يقرر اعفاء مدير مركز الاستقبال الرياضي بوركون

GMT 14:58 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

منتخب الكاميرون يصل إلى الدار البيضاء للمشاركة في "الشان"

GMT 22:43 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

الحرب الليبية تطيح بقطار الزواج والعنوسة باتت أزمة متفاقمة

GMT 04:20 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

رامافوسا يترأس حزب المؤتمر الوطني الجنوب أفريقي

GMT 17:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يربك حسابات المغرب التطواني ويبعثر أوراق فرتوت

GMT 08:40 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في جبل العياشي

GMT 06:20 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عون يُخلي مسؤولية لبنان في صراعات دول عربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya