الطالبان لوغان وهاردي يسعيان إلى تأسيس مشروع تجاري
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عقب اختراعهما تطبيقًا جديدًا للتزلج يحمل اسم "إيدج"

الطالبان لوغان وهاردي يسعيان إلى تأسيس مشروع تجاري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الطالبان لوغان وهاردي يسعيان إلى تأسيس مشروع تجاري

مسح يكشف أن 22% من الشباب بين أعمار 15-18 عاما مهتمين بتأسيس مشروع تجاري
لندن - كاتيا حداد

نالا الطالبان كيت لوغان، من جامعة بريستول، وإيد هاردي، من أكسفورد، تجربة مختلفة ومميزة عن أقرانهم، فبدلًا من البحث عن أصدقاء جدّد، أو الذهاب إلى البار ليلًا، كان عليهما أن يجدا وقتًا في جداولهم الدراسية، للعمل في شركتين، وهذا الأمر لم يعدّ جديدًا عليهما، لا سيما عقب اختراعهما تطبيقًا للتزلج يحمل اسم "إيدج"، وبرنامج "Young Founders"  للمراهقين.

وأعلنت منظمة " UHY Hacker Young "، العام الماضي أن هناك 26.420 ألف شركة يتراوح عمر مديريها بين 21 عامًا أو أقل في بريطانيا، وكشف مسح أجرته منظمة " YouGov " بتكليف من "غوغل "هذا العام أن 22% من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15-18 عامًا مهتمين بتأسيس شركة.ويهدف برنامج "Young Founders " إلى تأكيد هذه النسبة بحيث يقبل الغالبية العظمى من الشباب على بدء شركات.

وأوضحت لوغان، قائلة "لا تبدو في المدارس قيمة فكرة العمل لنفسك أو تشغيل أعمال تجارية خاصة بك، ويمكن أن تكون أعمال مزدهرة مثل الأعمال التقليدية للأطباء والمحامين التي نشعر أنها قديمة للغاية، وربما يرفض الزملاء الأشخاص الذين ينشؤون مشروعًا تجاريًا، وهم لا يزالون في المدرسة، وأنشأ أولي فورثيس، عمله الأول في تجارة التجزئة والإلكترونية عندما كان عمره 13 عامًا، إلا أن تطلعاته تلقت السخرية من الأطفال الآخرين في مدرسة ميلتون أبي في دورست، وقال فورثيس "كنت الطفل الوحيد في المدرسة الذي لديه عمل تجاري وأعتقد أنهم اعتبروا الموضوع غريبًا".

واتجه فورثيس إلى إثبات خطأ المشككين، وأطلق "نادي رجال الأعمال الناشئين" في حدث حضره 200 رجل أعمال بما في ذلك ليفي روتس نجم Dragons’ Den، وأضاف فورثيس "أرسلت رسالة إلكترونية لكل رجال الأعمال رفيعي المستوى في البلاد ومعظمهم استجاب، وهناك العديد من الشباب لديهم أفكار وأفعال غير كافية، وإذا استطعت إيجاد الشخص الذي يعمل بمثابة معلم خاص لك فيمكن أن تنجح حقًا".

وكانت أيلين بربيدج الشريكة في منظمة " Passion Capital"، وعضو المجموعة الاستشارية لرئيس الوزراء ممن أجابوا الدعوة، ودعت لوغان وهاردي إلى مقر عمل "White Bear
" Yard لتدريبهم على الشركات بشكل فعلي لمدة 3 أشهر، وعندما تلقى أصحاب المشاريع دعمًا معنويًا من والديهم إلا أنهم لم يطلبوا منهم تمويل الأعمال التجارية الخاصة بهم. وأوضح لوغان وهاردي من البداية أنهما يريدان تجنب الوقوع في فخ جمع الأموال من الوالدين لتجنب ضرر مصداقيتهم، لكنهم نجحوا في جمع المال اللازم لمشروعهم التجاري "إيدج"، من خلال جولة على رأس المال الاستثماري، شملت داعم سبوتيفاي ويدعى فرانك ميهان.

وتركت هاتي ريكسون، مدرسة سترثم وكلافام الثانوية، بعد مستوى AS وأسست بلوق "Uni’s Not For Me" الذي يعني بمغادرة المدرسة في عمر 17 عامًا والذي تطور حاليا إلى عمل بدوام كامل، وتعتقد ريكسون أن المراهقين يعافون بسرعة أكبر من النكسات، مضيفة "رجال الأعمال الشباب لديهم المزيد من الوقت لارتكاب الأخطاء، وباعتبارهم أكثر سذاجة قليلًا فهم أقل عرضة للشعور بالألم عندما يتم عرقلتهم، وعليك فقط المشي قدمًا وستشعر بالطاقة والطموح بشكل ملفت للنظر".

وتابع لوغان أن "المراهقين غالبًا لديهم القليل ليخسرونه، حيث يقل عنصر المخاطرة من بدء عمل جديد لدى الشباب لأنك إن تركت عملك التقليدي لبدء مشروع تجاري يجب عليك دعم نفسك أكثر من المؤسس في سن المراهقة، لكننا نفعل ذلك ونحن نشعر بالراحة من منزل والدينا دون الحاجة إلى راتب، وبالتالي فأنت في مرحلة خالية من الخطر نسبيًا من حياتك"، ويعتقد هاردي أن بدء مشروع تجاري، ربما يكون مستوحي جزئيًا من ثقافة الطموح التي تطورت من أصحاب المشاريع رفيعي المستوى مثل ريتشارد برانسون.

وبيّن فورسيث الذي يعاني من صعوبة القراءة أن الدافع لديه كان مدفوعًا بطموحه الأكاديمي، مضيفًا "ظننت أنني سأفشل في المدرسة لذا قلت لنفسي أنا لست فاشل ويجب عليَّ أن أعمل". وأكد هاردي أنه مهما كانت الظروف الشخصية، فأن رجال الأعمال المراهقين يتفقون على أهمية تشجيع المراهقين الآخرين لبدء الأعمال التجارية، مشيرًا إلى أنه بالنسبة لجيلهم سيواجه كمًا هائلًا من المشاكل وذلك من خلال تغير المناخ أو الصراع أو ندرة الموارد، وتحظى عقلية مؤسسي الأعمال بقيمة لحل هذه المشاكل، وسيكون في خسارة إذا لم يشجع المزيد من الناس على تحمل تلك المخاطر.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطالبان لوغان وهاردي يسعيان إلى تأسيس مشروع تجاري الطالبان لوغان وهاردي يسعيان إلى تأسيس مشروع تجاري



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya